الجزائريات يعتبرن الملاية رمزًا للثورة والحياء والأنوثة
آخر تحديث GMT 23:53:10
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

يستورد قماشها من الخارج وتغنى بها فنانو "المالوف"

الجزائريات يعتبرن "الملاية" رمزًا للثورة والحياء والأنوثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائريات يعتبرن

المرأة الجزائرية تعتبر الملاية" رمزًا للأنوثة والحشمة والحياء
الجزائر ـ سميرة عوام

مازالت المرأة الجزائرية تحن إلى ارتداء "الملاية" والذي يعتبر رمز الأنوثة والحشمة والحياء، لاسيما عقب ظهور ألبسة عصرية، تكاد تكون مرفوضة من طرف المجتمع الجزائري، نظرًا لطريقة تفصيلاتها. وعلى الرغم من حركية الحياة في الجزائر، بقيت المسنات متشبثات بلباس الملاية، لاسيما في شرق الجزائر، حيث يحتفظن بهذا الرداء في متحف ذكرياتهن، لأنه حسب الكثيرات يذكرهن بأمجاد الثورة الجزائرية المباركة، نظرًا للدور الفعال الذي لعبته "الملاية" في تمرير الرسائل إلى الثوار، وكذلك الأسلحة والذخيرة، بغية تنفيذ العمليات الفدائية، أثناء تواجد الاستعمار الفرنسي، إلى درجة أن "الملاية"، حسب المؤرخين، قد أنجحت خطط المجاهدين وقتها.

الجزائريات يعتبرن الملاية رمزًا للثورة والحياء والأنوثة
وأمام هذه القيمة التاريخية لهذا الرداء، بقيت نساء الجزائر يعدن في كل مرة إلى الأزقة الضيقة، للتذكير بأهمية الملاية في تعزيز الأنوثة و التاريخ و الحياء.
وتجتهد كثيرًا بعض المسنّات في غالب الولايات المعروفة في الجزائر، منها قسنطينة عنابة، وسطيف، وقالمة، في المحافظة على هذا الإرث الثقافي والتاريخي، وهناك من مازالت ترتدي هذا الزيّ.
وبقي بعض الخياطين على العهد، رغم قلّتهم، وصعوبة الحصول على القماش الخاص بالملاية، والذي غالبًا ما يستورد.
وتعتبر الملاية في الجزائر من المميزات الأساسية للمرأة، والمرتبطة بالبعد الروحي، والتراث المعبّر عن هوية المنطقة، منذ عشرات الأعوام.
وتحمل آلاف الأشعار وموشحات الـ"مالوف"، في كثير من مقاطعها، دلالات الملاية، مثل قصيدة "نجمة الظلمة"، التي تغنى بها الفنان الكبير الحاج محمد الطاهر الفرڤاني، كما نجدها حتى في الأغاني التونسية، باعتبار أن الولايات الشرقية في الجزائر تجمعها قواسم عديدة مع الـ"مالوف" التونسي، وتأثر كل منهما بطريقة اللباس التقليدي الخاص بهما.
وكان اللباس الأسود في ذلك العصر ينسب لنساء الشيعة، والدليل على ذلك محافظة كثير من نساء المشرق، على غرار العراق وإيران، عليه إلى حد الساعة، وتأثرت نسوة الولايات الشرقية في الجزائر به، فيما يذهب بعض المؤرخين الجزائريين إلى أن قصة الملاية بدأت من قسنطينة الجزائرية، وهي القصة المتوارثة، والأقرب إلى الحقيقة،حيث أن الحزن الشديد على وفاة "صالح باي"، الذي حكم قسنطينة لمدة قصيرة، إلا أن فترة حكمه كانت مزدهرة، فارتدت النسوة الملاية، تعبيرًا عن تقديرهن له، وحزنهن بعد فراقه.
ومن جهة أخرى، تكون الملاية الجزائرية عادة مصحوبة بقطعة قماش أخرى، لونها أبيض، تدعى "العجار"، وهي تزين عادة المرأة، وتعطي لها أناقة خاصة.
وترتدي نساء العاصمة "الحايك" عوضًا عن "الملاية"، لكن تبقى التفصيلات متشابهة، إلا أن لون "الحايك" أبيض، و"الملاية" لونها أسود.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائريات يعتبرن الملاية رمزًا للثورة والحياء والأنوثة الجزائريات يعتبرن الملاية رمزًا للثورة والحياء والأنوثة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib