الجزائريات يعتبرن الملاية رمزًا للثورة والحياء والأنوثة
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

يستورد قماشها من الخارج وتغنى بها فنانو "المالوف"

الجزائريات يعتبرن "الملاية" رمزًا للثورة والحياء والأنوثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائريات يعتبرن

المرأة الجزائرية تعتبر الملاية" رمزًا للأنوثة والحشمة والحياء
الجزائر ـ سميرة عوام

مازالت المرأة الجزائرية تحن إلى ارتداء "الملاية" والذي يعتبر رمز الأنوثة والحشمة والحياء، لاسيما عقب ظهور ألبسة عصرية، تكاد تكون مرفوضة من طرف المجتمع الجزائري، نظرًا لطريقة تفصيلاتها. وعلى الرغم من حركية الحياة في الجزائر، بقيت المسنات متشبثات بلباس الملاية، لاسيما في شرق الجزائر، حيث يحتفظن بهذا الرداء في متحف ذكرياتهن، لأنه حسب الكثيرات يذكرهن بأمجاد الثورة الجزائرية المباركة، نظرًا للدور الفعال الذي لعبته "الملاية" في تمرير الرسائل إلى الثوار، وكذلك الأسلحة والذخيرة، بغية تنفيذ العمليات الفدائية، أثناء تواجد الاستعمار الفرنسي، إلى درجة أن "الملاية"، حسب المؤرخين، قد أنجحت خطط المجاهدين وقتها.

الجزائريات يعتبرن الملاية رمزًا للثورة والحياء والأنوثة
وأمام هذه القيمة التاريخية لهذا الرداء، بقيت نساء الجزائر يعدن في كل مرة إلى الأزقة الضيقة، للتذكير بأهمية الملاية في تعزيز الأنوثة و التاريخ و الحياء.
وتجتهد كثيرًا بعض المسنّات في غالب الولايات المعروفة في الجزائر، منها قسنطينة عنابة، وسطيف، وقالمة، في المحافظة على هذا الإرث الثقافي والتاريخي، وهناك من مازالت ترتدي هذا الزيّ.
وبقي بعض الخياطين على العهد، رغم قلّتهم، وصعوبة الحصول على القماش الخاص بالملاية، والذي غالبًا ما يستورد.
وتعتبر الملاية في الجزائر من المميزات الأساسية للمرأة، والمرتبطة بالبعد الروحي، والتراث المعبّر عن هوية المنطقة، منذ عشرات الأعوام.
وتحمل آلاف الأشعار وموشحات الـ"مالوف"، في كثير من مقاطعها، دلالات الملاية، مثل قصيدة "نجمة الظلمة"، التي تغنى بها الفنان الكبير الحاج محمد الطاهر الفرڤاني، كما نجدها حتى في الأغاني التونسية، باعتبار أن الولايات الشرقية في الجزائر تجمعها قواسم عديدة مع الـ"مالوف" التونسي، وتأثر كل منهما بطريقة اللباس التقليدي الخاص بهما.
وكان اللباس الأسود في ذلك العصر ينسب لنساء الشيعة، والدليل على ذلك محافظة كثير من نساء المشرق، على غرار العراق وإيران، عليه إلى حد الساعة، وتأثرت نسوة الولايات الشرقية في الجزائر به، فيما يذهب بعض المؤرخين الجزائريين إلى أن قصة الملاية بدأت من قسنطينة الجزائرية، وهي القصة المتوارثة، والأقرب إلى الحقيقة،حيث أن الحزن الشديد على وفاة "صالح باي"، الذي حكم قسنطينة لمدة قصيرة، إلا أن فترة حكمه كانت مزدهرة، فارتدت النسوة الملاية، تعبيرًا عن تقديرهن له، وحزنهن بعد فراقه.
ومن جهة أخرى، تكون الملاية الجزائرية عادة مصحوبة بقطعة قماش أخرى، لونها أبيض، تدعى "العجار"، وهي تزين عادة المرأة، وتعطي لها أناقة خاصة.
وترتدي نساء العاصمة "الحايك" عوضًا عن "الملاية"، لكن تبقى التفصيلات متشابهة، إلا أن لون "الحايك" أبيض، و"الملاية" لونها أسود.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائريات يعتبرن الملاية رمزًا للثورة والحياء والأنوثة الجزائريات يعتبرن الملاية رمزًا للثورة والحياء والأنوثة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib