التنورّة القصيّرة من لباسٍ فاضح في الستينّات إلى قطعّة أساسيّة حاليًا
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

فرضّت نفسها في عالم الموضّة و لا تزال رائجّة حتى اليوم

التنورّة القصيّرة من لباسٍ فاضح في الستينّات إلى قطعّة أساسيّة حاليًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التنورّة القصيّرة من لباسٍ فاضح في الستينّات إلى قطعّة أساسيّة حاليًا

التنورة القصيرة نفسها في مجموعات الأزياء النسائية
باريس - مارينا منصف

تفرض التنورة القصيرة نفسها في مجموعات الأزياء النسائية، إلا أن ظهورها كان له وقع الصاعقة في مطلع الستينيات مع كشف النساء عن ركبهن وافخاذهن للمرة الأولى في مبادرة تمرد وتحرر، ودرج في الفترة عينها أيضًا السروال النسائي الذي لم يعد حكرا على النشاطات الريفية والرياضية، بل بات يلبس كل يوم في المدينة، بينما تغيرت الموضة في السبعينيات عندما درج أسلوب الهيبي بتنانيره الطويلة جدًا وسراويله ذات الاطراف الواسعة او ما يعرف ب"قوائم الفيلة"، لكن التنورة فرضت نفسها في عالم الموضة وهي لا تزال رائجة حتى اليوم.
وقالت كوكو شانيل في العام 1969 "هذا أمر فظيع فرؤية الركب أمر فظيع"، هذه المصممة التي احدثت ثورة في عالم الموضة بين الحربين العالميتين محررة جسم المرأة بدت غير مقتنعة بظاهرة التنورة القصيرة. وكانت تقول "لقد كافحت هذه الفساتين القصيرة. ارى انها غير لائقة".
ويقول لوران كوتا المؤرخ الخبير بشؤون الموضة لوكالة فرانس برس "لا بد من انها  تتقلب الآن في قبرها". فكارل لاغرفيلد المدير الفني لدار شانيل منذ العام 1983 خبير بالتنورة القصيرة وقد اعتمدها لإضفاء نفحة شبابية على أزياء الدار الشهيرة.
وقد حلت التنورة القصيرة المعروفة ب "الميني" في مطلع الستينيات . ويقول لوران كوتا "في العام 1962 بالتحديد. لقد شكلت ثورة لكنها لن تأت من عدم، فالميل كان واضحا".
وفيما تعتبر ماري كوانت مخترعة التنورة القصيرة يتحدث الكثيرون عن الفرنسي اندريه كوريج.
ويوضح لوران كوتا "كان الامر من صيحات تلك الفترة"، في إشارة إلى موجة تحرر الشابات التي انطلقت في بداية الستينيات واعتماد وسائل منع الحمل مع تشريع حبوب منع الحمل في فرنسا سنة 1967.
وتابع قائلا إن "التنورة القصيرة كانت تعد سبيلا للتمرد ... فارتداؤها لم يكن يلقى رضى الوالدين بالتأكيد".
ودرج في الفترة عينها أيضا السروال النسائي الذي لم يعد حكرا على النشاطات الريفية والرياضية، بل بات يلبس كل يوم في المدينة.
وانطلقت ظاهرة التنورة القصيرة في لندن أولا ثم باريس. فبعد دار "كوريج"، اعتمدها كل من "إيف سان لوران" و"بيير كاردان" الذي صمم أيضا تنانير بعد أقصر.
وراحت التنانير القصيرة تلقى رواجا متزايدا ابتداء من العام 1965. وهي اعتبرت بداية في هولندا جد مثيرة، فحظرت لبضعة أشهر. لكنها طبعت ثورات أيار/مايو 1968 في أنحاء العالم أجمع.
و سرعان ما تخطت هذه الظاهرة الحدود الأوروبية، فوصلت "الميني"  في الستينيات إلى الولايات المتحدة "حيث كانت السوق قابلة لاعتمادها، في ظل انتشار ثقافة البوب البريطانية في أوساط شبيبة أميركية تواقة إلى الحرية تبحث عن أسلوب أنيق أكثر جرأة، بحسب هايزل الكلارك الأستاذ المحاضر في الموضة جامعة "بارسنز" في نيويورك.
ولقيت التنورة القصيرة اقبالا كثيفا في الصين إثر زيارة عارضة الأزياء البريطانية تويغي التي سلطت عليها وسائل الإعلام أضواءها. وقامت مجلات كثيرة في تلك الفترة بالتشكيك في "أخلاق" النساء اللواتي يرتدين التنانير القصيرة. لكن هيروكو زوجة رئيس الوزراء إيساكو ساتو في تلك الفترة ارتدت "الميني" خلال زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة سنة 1969.
وتغيرت الموضة في السبعينيات عندما درج أسلوب الهيبي بتنانيره الطويلة جدا وسراويله ذات الاطراف الواسعة او ما يعرف ب"قوائم الفيلة". لكن التنورة فرضت نفسها في عالم الموضة وهي لا تزال رائجة حتى اليوم.
لكن لوران كوتا يشير إلى أن هذا النوع من التنانير يتطلب قواما رشيقا لارتدائه، "فهو أبصر النور في خضم تيار يطالب بالمساواة للجميع"، لكن أسلوب اللبس هذا لا يليق بالجميع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنورّة القصيّرة من لباسٍ فاضح في الستينّات إلى قطعّة أساسيّة حاليًا التنورّة القصيّرة من لباسٍ فاضح في الستينّات إلى قطعّة أساسيّة حاليًا



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib