دراسة تُحذّر من مخاطر الالتهاب الرئوي والولادة المبكرة
آخر تحديث GMT 19:31:21
المغرب اليوم -

تنصح منظّمة الصحة العالميَّة بضرورة متابعة الحامل

دراسة تُحذّر من مخاطر الالتهاب الرئوي والولادة المبكرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُحذّر من مخاطر الالتهاب الرئوي والولادة المبكرة

المرأة الحامل
نيويورك ـ مادلين سعادة

أكَّد باحثون من مدرسة جون هوبكنز بلومبرغ للصحة في الولايات المتحدة، أنه على الرغم من التقدم الكبير في العناية بالأطفال سواء المبتسرين من خلال الحضانات المجهزة، أو الأطفال الأكبر سنا، فإن خطر الموت جراء الولادة المبكرة، والإصابة بالالتهاب الرئوي لا يزالان من أكبر أسباب الوفيات في الأطفال دون سن الخامسة نتيجة للمضاعفات التي تتركها الولادة المبكرة على أجهزة الجسم وتعجل بالوفاة في سن مبكرة.
وبيّنت دراسة أجراها الباحثون، أن المضاعفات التي تحدث للرضع جراء الولادة المبكرة تعتبر بمفردها من أبرز أسباب الوفاة، حيث إن هذا العامل فقط تسبب في وفاة ما يقرب من مليون طفل حول العالم في العام الماضي.وتأتي الإصابة بالالتهاب الرئوي في المركز الثاني كواحدة من أهم أسباب الوفاة بالنسبة للأطفال قبل مرحلة الدراسة وتسببت في وفاة ما يقرب من مليون طفل أيضا في العام الماضي، بينما كانت المضاعفات التي تحدث للأطفال في أثناء الولادة كثالث أهم سبب للوفاة وتسببت في وفاة ما يزيد قليلا على نصف مليون طفل.
وأشارت البيانات إلى أن أكثر من نصف الأطفال، توفوا نتيجة الإصابة بالعدوى المختلفة سواء البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيليات المختلفة مثل الالتهاب الرئوي أو النزلة المعوية أو الملاريا وغيرها من مسببات الالتهاب.
وشملت الوفيات مناطق جغرافية من العالم في إفريقيا وآسيا مثل نيجيريا والكونغو والهند وباكستان، كما شملت أيضا الصين والتي كان بها أكبر نسبة من وفيات الأطفال. ومثلت هذه النسبة أكبر من نصف نسبة الوفيات للأسباب الأخرى للأطفال في العالم كله.
وتأتي هذه النتائج كحقيقة صادمة أمام الجهود العالمية لمنظمة الصحة العالمية للحد من وفيات الأطفال تحت عمر الخامسة، خصوصًا وأن الهدف كان الحد من وفيات الأطفال بمعدل كبير في الفترة الزمنية من عام 1990 وحتى عام 2015 ومع اقتراب عام 2015. ويضع عدم تحسن نسبة وفيات الأطفال إلا في عدد محدود من الدول تحديا جديدا أمام منظمة الصحة العالمية خصوصًا في دول العالم الثالث.
ولفت الباحثون إلى أنه إذا استمرت نسب وفيات الأطفال كما هي الآن فإنهم يتوقعون أن تصل نسبة وفيات الأطفال إلى نحو 4.5 مليون طفل في حلول عام 2030 معظمهم في دول إفريقية.
وكثفت منظمة الصحة العالمية جهودها لمحاولة الحد من الولادات المبكرة بالعناية الطبية الجيدة بالأم الحامل وضرورة متابعتها منذ الشهر الأول للحمل، حفاظا على حياة الجنين والأم معا، من الأمراض التي قد تهاجمها ومنها ارتفاع ضغط الدم والذي يمكن أن يؤدي إلى ما يعرف بتسمم الحمل، وكذلك العناية الخاصة بمريضة البول السكري أثناء الحمل؛ حيث إن الأطفال الذين يولدون من الأمهات مريضات السكري في الأغلب يكونون أكبر حجما مما يمكن أن يسبب صعوبات في الولادة إذا تمت بالشكل الطبيعي.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن عواقب المضاعفات الصحية على الطفل تمتد آثارها إلى مرحلة ما بعد الشهر الأول والذي يعتبر فترة حرجة في حياة الطفل لتؤثر لاحقا عليه، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة في سن مبكرة أو حدوث مضاعفات تلازم الطفل بقية الحياة. وهذه المضاعفات يمكن تفاديها في حالة وجود الحضانات المجهزة التي تتعامل مع عدم نضج أجهزة الجسم المختلفة للرضيع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُحذّر من مخاطر الالتهاب الرئوي والولادة المبكرة دراسة تُحذّر من مخاطر الالتهاب الرئوي والولادة المبكرة



GMT 23:57 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

الإفراط في فيتامين D قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة

هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:31 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

محمد يحيا يصدر كتابه الجديد المغرب الاداري في طنجة

GMT 13:54 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 02:37 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

استمتع في "جزيرة غرينادا" في منطقة البحر الكاريبي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib