خبراء مغاربة وأجانب يبحثون مبادرة لتطوير وتصنيع اللقاحات البشرية في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 15:36:29
المغرب اليوم -
أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال *عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية
أخر الأخبار

خبراء مغاربة وأجانب يبحثون مبادرة لتطوير وتصنيع اللقاحات البشرية في المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء مغاربة وأجانب يبحثون مبادرة لتطوير وتصنيع اللقاحات البشرية في المملكة المغربية

الرباط - المغرب اليوم

بحث عدد من الخبراء المغاربة والأجانب، خلال لقاء علمي نظم اليوم الاثنين في العاصمة الرباط، مبادرة تروم تطوير وتصنيع اللقاحات بالمغرب في إطار إستراتيجية لما بعد جائحة فيروس “كورونا” المستجد.

وتطرق الخبراء لهذا الموضوع ضمن النسخة الثامنة لليوم الدولي للبيوتكنولوجيا الطبية، المنظم من طرف مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بالرباط تحت شعار “أية إستراتيجية لما بعد كوفيد-19 في أفق تطوير لقاح بشري بالمغرب”.

ونظم هذا اللقاء بشراكة مع الجمعية المغربية لطب المستعجلات والجمعية المغربية للإنعاش والتخدير، وتمحور حول عرض تجارب دولية في تصنيع اللقاحات، إضافة إلى تسليط الضوء على مبادرة مغربية من مختبر البيوتكنولوجيا الطبية تسعى إلى جعل المملكة قطبا بيوتكنولوجيا على الصعيدين الإقليمي والقاري.

في هذا الصدد، أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا بكلية الطب والصيدلة بالرباط، على أهمية تطوير لقاح مضاد لفيروس “كوفيد-19” بمختلف المختبرات الوطنية، ودعا إلى الشراكة والتعاون بين العلماء والباحثين وشركات الأدوية لتحقيق هذا الطموح الوطني.

وأورد الإبراهيمي أن المغرب اعتمد ثلاث مقاربات في مواجهة انتشار فيروس “كورونا” المستجد: تهتم الأولى غير الطبية على احترام التدابير الصحية، والثانية تخص العلاجات، والثالثة تتمثل في عملية التلقيح؛ وهو ما مكن البلاد من البلوغ التدريجي للأهداف المحددة سلفا.

وشدد مدير مختبر البيوتكنولوجيا بكلية الطب والصيدلة بالرباط على أهمية فهم المواطنين لتطورات الوضعية الوبائية ودرجات التقدم الجارية من خلال سياسة تواصلية ناجعة، وقال إن هذا التواصل له أهمية بالغة في ظل الجائحة التي عاشها العالم والجوائح التي يمكن أن يواجهها الإنسان مستقبلا.

وأكد البروفيسور الإبراهيمي، في تصريح لوسائل إعلامية ، أن جائحة “كورونا” تدفع إلى السؤال عن سبب عدم تمكن المغرب من تطوير لقاح محلي، وزاد قائلا: “إذا واجهنا أزمة صحية محلية لا قدر الله يجب أن تكون هناك استقلالية كاملة، من الناحية العلمية والطبية، لتطوير وتصنيع هذه اللقاحات”.

ويرى الإبراهيمي، في كلمته ضمن اللقاء الذي عرف مشاركة خبراء من دول متعددة مصر وفرنسا وسويسرا وأمريكا ونيجيريا والسعودية بشكل حضوري وعن بعد، أن المغرب يجب أن تكون لديه إستراتيجية بل خطة بخصوص التلقيح وتصنيع الأدوية البيوتكنولوجية.

وأوضح المتحدث ذاته أن الأعراض الجانبية للقاحات والأدوية سؤال دائم سيتم التخلص منه من خلال تطوير ما يسمى بالطب الدقيق الذي يأخذ خاصية شخص كل على حدة ويفرز له دواء معينا أو لقاحا، وقال إن هذا الطب يتطور في عدد من الدول وعلى المغرب أن يهتم به في إطار المقاربة الاستباقية لتكون البلاد مستعدا للأزمات الصحية المستقبلية.

من جهته، قالت جميلة العلمي، مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، إن المغرب لديه من التجربة ما يكفي في مجال ابتكار لقاحات حيوانية يصدرها إلى دول القارة الإفريقية.

وأشارت العلمي إلى أن التجارب السريرية على الإنسان أكثر صرامة ودقة، وتتطلب مراحل عديدة من الاختبار يمكن أن تستمر لعدة سنوات.

وذكرت مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني أن إنتاج لقاح بشري يتطلب بنية تحتية مكلفة، من غرف خاصة إلى التجارب السريرية وصولا إلى الإنتاج الصناعي.

وفي هذا الصدد، اقترحت إقامة شراكة عمومية خاصة بين العلماء والأطباء والشركات العاملة في مجال صناعة الأدوية والمستثمرين والاستفادة من تجربة المغرب إنتاج اللقاحات الحيوانية.

وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن ما شهده العالم خلال العام الماضي يؤكد على أهمية اعتماد إستراتيجية لتطوير لقاح بشري في المغرب، مشددة في هذا الصدد على أن البحث العلمي حول اللقاحات أمر بالغ الأهمية في عالم اليوم؛ وهو ما يفرض إيلاءه الأهمية العناية اللازمة، من خلال الدعم والمواكبة لفائدة الباحثين في هذا المجال، على غرار البرنامج الذي تم إطلاقه بغلاف 10 ملايين درهم.

قد يهمك ايضاً :

لماذا يصاب البعض بآثار جانبية بعد لقاحات "كوفيد-19"

روسيا تختبر لقاحًا ضد كورونا يعطى عبر بخاخ للأنف لتطعيم الأطفال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مغاربة وأجانب يبحثون مبادرة لتطوير وتصنيع اللقاحات البشرية في المملكة المغربية خبراء مغاربة وأجانب يبحثون مبادرة لتطوير وتصنيع اللقاحات البشرية في المملكة المغربية



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib