تطوير علاج قد يطيل عمر ذبابة الفاكهة الافتراضي ويمنع ألزهايمر
آخر تحديث GMT 19:17:36
المغرب اليوم -

تطوير علاج قد يطيل عمر ذبابة الفاكهة الافتراضي ويمنع ألزهايمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوير علاج قد يطيل عمر ذبابة الفاكهة الافتراضي ويمنع ألزهايمر

ذباب الفاكهة
لندن-المغرب اليوم

طور العلماء من كلية لندن الجامعية علاجا وراثيا يؤدي إلى إطالة عمر ذباب الفاكهة لمدة تصل إلى 9%.وابتكر الفريق علاجين يستهدف كل منهما بروتينا، ووجدوا أنهما يقيان من علامات مرض ألزهايمر بالإضافة إلى إطالة العمر الصحي.وفي حين أن النتائج تثير إمكانية تكرار العلاجات على البشر، فإن مثل هذه العلاجات الجينية محظورة حاليا لأسباب أخلاقية، على الرغم من الجدل المستمر حول الفوائد المحتملة.وعدل العلماء جينات ذباب الفاكهة، وهي حيوان شائع في الدراسات المعملية، مع إدخال قطع إضافية من الحمض النووي في جينومهم.

ووقع تصميم هذه التعديلات خصيصا لتعزيز التعبير عن الجينات المسؤولة عن إنتاج بروتينين. ويعمل هذين البروتينات، المسميان بـ forkhead أو اختصارا FKH، وforkhead-box-O، أو كما يعرف FOXO، بدورهما، على الخلايا العصبية والخلايا الدبقية في الدماغ، على التوالي. وهذه البروتينات موجودة في أدمغة البشر.وتحمل الخلايا العصبية نبضات كهربائية حول الجهاز العصبي وتشكل المادة الرمادية في الدماغ بينما لا تحمل الخلايا الدبقية الإشارات وتشكل المادة البيضاء للعضو.وكلا البروتينين متشابهان جدا في الشكل والوظيفة، ويرتبطان بالحمض النووي، ما يؤدي إلى "تشغيل" أو "إيقاف" أجزاء من الجينوم.

وكان فريق العلماء يدرس ذباب الفاكهة لمعرفة المزيد عن تأثير الإنسولين على الجسم والشيخوخة.وكشفت الدراسة أن الذباب يحتوي على مواد كيميائية وآليات مختلفة للمساعدة في تنظيم الاستجابة للإنسولين، والذي يساعد الجسم في حد ذاته على التعامل مع السكر.وتضمنت الدراسة إنشاء ذباب معدّل وراثيا بمستويات مرتفعة ومستنفدة من كلا البروتينين.ووجدت النتائج أن الإفراط في التعبير عن FOXO يؤدي إلى "زيادة كبيرة في العمر الصحي" بنسبة 8.8%.وبالنسبة إلى FKH الذي يستهدف الخلايا العصبية، فيطيل الإفراط في التعبير عن العمر الصحي بنسبة 6.6%.كما قللت العلاجات أيضا من تراكم بروتينات الأميلويد الضارة في الدماغ والتي تعد السمة المميزة لمرض ألزهايمر.

ويقول المؤلف المشارك، الدكتور ناثان وودلينغ: "العلاج العصبي يحمي أدمغة الذباب من الضرر الناجم عن بروتين أميلويد بيتا، وهو أحد البروتينات التي يُعتقد أنها تسبب مرض ألزهايمر".لقد حسّن الذباب المعالج في تلك التجربة السلوك الحركي وقلل من تراكمات البروتين في أدمغتهم، ما يشير إلى أن العمر الأطول كان مصحوبا بالحماية من أحد أسباب الخرف.وقال الدكتور وودلينغ، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن هناك أيضا العديد من الأدوية التي تستهدف شبكة إشارات الإنسولين، لذا قد يكون من الممكن في المستقبل تعديل العلاج المعتمد لاستهداف هذه الجينات لدى الأشخاص.وأضاف: "لذا فإن الدراسات على الخلايا البشرية ستكون خطوة حاسمة قبل أخذ هذه النتائج إلى الاستخدام السريري".وبينما حددت الدراسة ارتباطا واضحا بين العلاج الجيني وزيادة العمر الافتراضي، ما تزال كيفية القيام بذلك غير معروفة.وأفضل فرضية لدينا في الوقت الحالي هي أن هذه العلاجات تساعد في زيادة عملية تسمى الالتهام الذاتي (والتي تعني حرفيا الأكل الذاتي) في الخلايا العصبية، بحيث يمكن للخلايا أن تتحلل وتعيد تدوير تجمعات البروتين التي تتراكم عندما يكون هناك الكثير من الأميلويد، بحسب الدكتور وودلينغ.

قد يهمك أيضا:

غالينا كولوسوفا تؤكد أن هناك روائح معينة تؤثر في الشهية

كثرة تناول الأطعمة المقلية تؤذي القلب والأوعية الدموية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير علاج قد يطيل عمر ذبابة الفاكهة الافتراضي ويمنع ألزهايمر تطوير علاج قد يطيل عمر ذبابة الفاكهة الافتراضي ويمنع ألزهايمر



GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib