مُختَّص في علوم التغذية يُثير عاصفةً مِن الانتقادات بشأن وصفة عن كورونا
آخر تحديث GMT 21:11:52
المغرب اليوم -

اعتبرها الكثير مِن مُنتقديه أنّها غير مُؤسّسة على أسس علمية

مُختَّص في علوم التغذية يُثير عاصفةً مِن الانتقادات بشأن وصفة عن "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُختَّص في علوم التغذية يُثير عاصفةً مِن الانتقادات بشأن وصفة عن

وصفة عن "كورونا"
الرباط -المغرب اليوم

أثار محمد الفايد، المختص في علوم التغذية، جدلا واسعا خلال الأيام الأخيرة، بسبب النصائح التي يقدمها للمصابين بفيروس "كورونا، أو طرق الوقاية منه، والتي اعتبرها الكثير من منتقديه بأنها غير مؤسسة على أسس علمية، وأنها قد تشكل خطرا على المرضى عوض أن تساعدهم على العلاج؛ فيما ذهب آخرون إلى التشكيك في أهليّته العلمية.وازدادت حدةّ الانتقادات الموجهة إلى الفايد، الذي يطل على شاشة قناة تلفزيونية جزائرية، حين قال إن صيام الناس لشهر رمضان بطريقة صحيحة، تعتمد على الاكتفاء بتناول الأطعمة الطبيعية ليلا، لطرد السموم من الجسم، سيقضي على فيروس كورونا، وأن هذا الفيروس يمكن طرده من الجيوب الأنفية، عبر استنشاق بخار بعض التوابل مثل القرنفل والقرفة.

وانهال سيل من الانتقادات على محمد الفايد، حيث اعتبر منتقدوه أنه يقدم معلومات "أقرب إلى وعظ الفقهاء منها إلى العلم"؛ في حين عاد معلقون آخرون من منتقديه إلى مقاطع فيديو سابقة، وخاصة مقطع الفيديو الذي نصح فيه مرضى السكري ومرضى فقر الدم والنساء الحوامل بصيام رمضان دون خوف من أي مضاعفات، وقالوا إن هذه النصائح تسببت في تدهور الحالة الصحية لعدد من المرضى.

وعلق عدنان الجزولي، أستاذ بكلية علوم التربية بالرباط، على كلام الفايد بالقول: "سياسة تشجيع الخرافة وتمويلها وفتح أبواب الإذاعات أمامها يجب أن تنتهي اليوم قبل الخروج من الحجْر .. لينفتح المجال أمام العلماء الحقيقيين الذين يسابقون الزمن اليوم من أجل إيجاد حلول وعلاجات تنقذ البشرية وتحد من مخاطر الأوبئة الفتاكة".وتساءل معلّقون آخرون عن الرصيد العلمي للدكتور الفايد، وقالوا إنه لا ينشر مقالات في مجلات علمية محكّمة؛ ما يجعل آراءه مجرد كلام غير مسنود علميا، إضافة إلى أنه لا يُحيل إلى أية مصادر علمية لإثبات صحة المعلومات التي يقدمها إلى المتلقين.

وعرفت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الأخيرة، "معركة ضارية" بين منتقدي الفايد وبين "أنصاره" الذين اعتبروا أن النصائح التي يقدمها تهدف إلى تقوية مناعة الناس بمواد طبيعية عوض العلاج بالمواد الكيماوية، وذهب بعضهم إلى القول إن حملة الانتقادات الموجهة ضد الفايد تقف خلفها جهات؛ مثل شركات المواد الغذائية المصنعة، ومختبرات الأدوية، والأطباء، ليس من مصلحتها أن يعود الإنسان إلى تناول المواد الغذائية الطبيعية.

ويؤيد الفايد، الذي لم يتسنّ نيل رأيه في الموضوع، لعدم رده على الهاتف، الإجراءات التي اتخذتها الدول للحد من انتشار فيروس كورونا، مثل الحجر الصحي والتعقيم والنظافة؛ لكنه يرى أن النظام الغذائي المتّبع في الدول المتقدمة يعد من أسباب تفشي هذا الفيروس، لأن الأغذية المصنّعة تُضعف المناعة، حسب تعبيره.ويتهم منتقدو الفايد هذا الأخير بـ"الخلط بين العلم والوعظ والإرشاد"، واستغلال الجانب الديني للتأثير في متتبعيه الذين يعدون بالآلاف، معتبرين أن "حماسته الزائدة" وعدم تقيّده بالقواعد العلمية المتعارف عليها لدى المجتمع العلمي قد يشكل خطرا على صحة الأشخاص الذين يعملون بنصائحه.

وقد يهمك ايضا:

أكبر شركتين للأدوية في العالم تتعاونان لإيجاد لقاح ضد فيروس كورونا

منظمة الصحة العالمية تؤكّد أنه لا ينبغي أن نتوقع لقاحًا لـ"كورونا" قبل 12 شهرًا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُختَّص في علوم التغذية يُثير عاصفةً مِن الانتقادات بشأن وصفة عن كورونا مُختَّص في علوم التغذية يُثير عاصفةً مِن الانتقادات بشأن وصفة عن كورونا



GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib