الرضاعة الطبيعية تُقلّل نسبة إصابة الأم بسرطان الثدي بنسبة 42
آخر تحديث GMT 00:42:43
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

تُساعد على إعادة تشكيل عملية التمثيل الغذائي في الجسم

الرضاعة الطبيعية تُقلّل نسبة إصابة الأم بسرطان الثدي بنسبة 4.2%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرضاعة الطبيعية تُقلّل نسبة إصابة الأم بسرطان الثدي بنسبة 4.2%

الرضاعة الطبيعية
واشنطن ـ رولا عيسى

تعتقد معظم السيدات، أن الرضاعة الطبيعية مفيدة لصحة أطفالهن، ولكن الأطباء لم يخبروا الأمهات عن أنها مفيدة لهن أيضًا، ولذلك أوضَحت دراسة حديثة أن الرضاعة الطبيعية تقلل نسبة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، والسكري من النوع الثاني، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وتُحسن صحة القلب والأوعية الدموية.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الأمهات المرضعات تقل نسبة إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 4.2%، لكل 12 شهرًا يرضعن خلالهم أطفالهن، وبالإضافة إلى ذلك، تقلل الولادة الإصابة بنسبة 7%.

وتحمي الرضاعة السيدات من العديد من الأمراض الخبيثة، وتسمى الأورام السالبة للمستقبلات أو الأورام الثلاثية السلبية، وهي أكثر شيوعًا بين النساء الأميركيات من أصل أفريقي، كما أنها تقلل الخطر بنسبة الثلث بالنسبة للنساء اللاتي يعانيان من السرطان، بسبب طفرة "BRCA1" الموروثة.

وتعتبر النساء اللواتي يرضعن، أقل عرضة للإصابة بسرطان المبيض، وداء السكري من النوع الثاني، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وربما تتحسن صحة القلب وكذلك الأوعية الدموية، لكن 16% فقط، أو أقل من امرأة واحدة من بين خمس نساء شملهن الاستطلاع، قالوا إن أطبائهم أخبروهم أن الرضاعة الطبيعية جيدة للأم وكذلك للرضيع، وذلك وفقاً لدراسة جديدة نشرت مجلة "Breastfeeding Medicine".

وقال الدكتور بهوفانيسواي راماسماوي، المؤلف الرئيسي للدراسة، والأستاذ المساعد في علم الأورام الطبية في جامعة ولاية أوهايو في كولومبوس،" يوجد إجراءات وقائية يمكنها إنقاذ الكثير من الأرواح، في الوقت الذي تقوم فيه الشركات بتسويق حليب الأطفال من خلال الادعاء بأن منتجاتها هي بدائل فعالة لحليب الثدي، تمتلك السيدات تركيبة الحليب التي تساعدهن على العيش لفترة أطول والتواجد وسط عائلتهن".

وشملت الدراسة الجديدة، 724 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و50 عام، أنجبن طفلًا واحدًا على الأقل، الغالبية العظمى منهن أرضعوا أطفالهن بطريقة طبيعية، ولكن تبين أن أكثر من النصف بقليل يعرفن قبل الولادة أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وأكثر من ثلث هؤلاء قلن إن المعلومات أثرت على قرارهم بالإرضاع، لكن 120 من النساء فقط قالوا إن مقدمي الرعاية الصحية، قد أبلغوهم عن الآثار المترتبة على صحتهم على المدى الطويل، ومعظم أولئك اللاتي عرفن عن الفوائد الصحية للأمهات المرضعات حصلن على المعلومات من وسائل الإعلام الشعبية أو الإنترنت.

وتميل هؤلاء النساء إلى الرضاعة لمدة أطول، 13 شهرًا في المتوسط، من النساء اللواتي لم يعرفن الآثار الصحية، وبينّت النتيجة أن 60% من النساء الأميركيات ذوات البشرة البيضاء، يعرفن عن أهمية الرضاعة الطبيعية وعلاقتها بتقليل الإصابة بسرطان الثدي، أما الأميركيات من أصل أفريقي 47%، وجنسيات أخرى 54%.

ولا يفهم العلماء تمامًا لماذا تساعد الرضاعة على الوقاية من سرطان الثدي، لكنهم يقولون، إن الثديين يخضعان للتغيرات أثناء الحمل، حيث إنهما يطوران المزيد من قنوات الحليب استعدادًا للرضاعة الطبيعية.

ويوضح الدكتور راماسماوي، أنه في نهاية المطاف يمر الثديان بعملية تسمى الانقلاب، والتي تعيدهم إلى حالة ما قبل الحمل، وينطوي ذلك على موت الخلايا الضخمة، وإعادة تشكيل الأنسجة، يمكن أن يحدث هذا الانتقال ببطء من خلال الفطام التدريجي، أو المفاجأ.

ويبدو أن الرضاعة الطبيعية تعيد تشكيل عملية التمثيل الغذائي في الجسم بعد الحمل، مما يحسن عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز وحساسية الأنسولين، وحرق السعرات الحرارية، التي تتعبئ في مخازن الدهون خلال فترة الحمل، وهو ما قد يفسر لماذا تعاني النساء اللاتي يرضعن من الثدي من انخفاض معدلات الإصابة بمرض السكري ومشاكل أخرى. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرضاعة الطبيعية تُقلّل نسبة إصابة الأم بسرطان الثدي بنسبة 42 الرضاعة الطبيعية تُقلّل نسبة إصابة الأم بسرطان الثدي بنسبة 42



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib