دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب

فرص النساء في الإنجاب
واشنطن - المغرب اليوم

 حذرت دراسة جديدة من أن أربعة أسابيع فقط من العمل بنظام الورديات يمكن أن يعطل الساعات البيولوجية للنساء ويؤثر سلبا على خصوبتهن.ويقول مؤلفو الدراسة إن العمل بنظام الورديات يمكن أن يتداخل مع إيقاع الجسم اليومي، وهو التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تتبع دورة مدتها 24 ساعة استجابة لتغيرات الضوء.
 

وتنظم الساعات الداخلية للجسم العديد من الوظائف والعمليات البيولوجية، مثل دورة النوم، والهضم، وإفراز الهرمونات، والتكاثر. ومع ذلك، يمكن أن تتعطل بسهولة بسبب التعرض للضوء غير المناسب، مثل التعرض للضوء في الليل.

ويعرف العمل بنظام الورديات بأنه نظام يعتمد على تناوب العمل بين العمال في نوبات مسائية ونوبات ليلية ونوبات صباحية.

ووفقا للدراسة الجديدة التي تم تقديمها في المؤتمر الأوروبي الـ25 لطب الغدد الصماء المنعقد في تركيا، فإن أربعة أسابيع فقط من أنماط العمل الشبيهة الورديات في إناث الفئران، كانت كافية لتعطيل ساعتها البيولوجية وتقليل الخصوبة. ويمكن أن تساعد النتائج العلماء على فهم أفضل لكيفية تأثير الاضطرابات اليومية على خصوبة الإناث، ما قد يؤدي في النهاية إلى استراتيجيات وقائية مستقبلية للنساء العاملات في جداول عمل غير قياسية.

وتقع "الساعة البيولوجية الأساسية" للجسم في النواة فوق التصالبة (suprachiasmatic nuclei)، وهي منطقة صغيرة في مركز الدماغ تسمى الوطاء (أو تحت المهاد).

ويعد الوطاء أيضا المركز التنظيمي لوظيفة الإنجاب من خلال العمل على الغدة النخامية - المرتبطة بأسفل منطقة ما تحت المهاد - والتي بدورها تنظم نشاط المبيض لتعزيز الإباضة. وتشير العديد من الدراسات التي أجريت على الفئران والبشر إلى وجود تأثير سلبي على تكاثر الإناث عند تعطل إيقاع الساعة البيولوجية. ومع ذلك، فإن الآليات الأساسية لم يتم فهمها بالكامل بعد.

وأظهر باحثون من معهد علوم الأعصاب الخلوية والتكاملية (INCI) وجامعة ستراسبورغ سابقا أن أنماط العمل الشبيهة بالتحول لعدة أسابيع أدت إلى انخفاض معدل الحمل لدى إناث الفئران.

وفي هذه الدراسة الجديدة، قام الباحثون بتكرار ظروف العمل على المدى الطويل في إناث الفئران عن طريق تغيير دورة الضوء والظلام باستمرار، وتأخير التعرض للضوء وتعزيزه لمدة 10 ساعات على مدار أربعة أسابيع، ووجدوا أن هذا الاضطراب قضى على الإفراز الكبير لهرمون الغدة النخامية المسمى الهرمون المنشط للجسم الأصفر أو الهرمون الملوتن (luteinizing) الذي يؤدي عادة إلى الإباضة، ما أدى بالتالي إلى انخفاض الخصوبة في هذه الفئران.

وقالت الباحثة الرئيسية مارين سيمونوكس: "إن انخفاض الخصوبة يرجع إلى تغيير في الساعة البيولوجية الرئيسية التي تشير إلى الدائرة التناسلية في الوطاء. على وجه التحديد، يظهر بحثنا أن أربعة أسابيع من التعرض المزمن للنوبات يضعف انتقال المعلومات الضوئية من الساعة البيولوجية الرئيسية إلى الخلايا العصبية كيسبيبتين (kisspeptin)، والمعروف أنها تحرك توقيت زيادة الهرمون الملوتن قبل التبويض".

وستكون الخطوة التالية للبحث هي النظر في ما إذا كانت أنماط العمل الشبيهة بالنوبات تغير أيضا الساعات الداخلية الأخرى.

وأضافت سيمونوكس: "لا يتطلب إيقاع الساعة البيولوجية الأداء السليم للساعة البيولوجية الرئيسية فحسب، بل يتطلب أيضا نشاطا متزامنا للعديد من الساعات الثانوية الموجودة في مناطق الدماغ الأخرى والأعضاء المحيطية، بما في ذلك الأعضاء التناسلية. ومن المهم فهم الآليات الدقيقة التي يغير بها الاضطراب اليومي في الوظيفة الإنجابية، لأنه قد يمهد الطريق لتدخلات وقائية وعلاجية محتملة لتقليل بعض الآثار السلبية للعمل بنظام الورديات على خصوبة المرأة".

قد يهمك أيضا

دراسة تكشف أن جودة الهواء في غرفة النوم يمكن أن يُؤثر على أداء العمل في اليوم التالي

 

طبيبة عيون تكشف العلاقة بين قلة النوم وضعف البصر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib