اللجنة العلمية  تطمئن بشأن وفرة اللقاحات وتطلب الحيطة من تطورات كورونا
آخر تحديث GMT 16:09:46
المغرب اليوم -

"اللجنة العلمية " تطمئن بشأن وفرة اللقاحات وتطلب الحيطة من "تطورات كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزارة الصحة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

هناك تخوفات عديدة من إمكانية دخول المغرب في موجة وبائية جديدة، لكنها لم تتجاوز مستوى التوقعات بعد، فوفقا للجنة العلمية لمكافحة جائحة كورونا، فإن الوضعية الحالية مستقرة على مستوى أقسام الإنعاش وأعداد الإصابات المسجلة يوميا، لكن ذلك لم يمنعها من إطلاق نداء “الحيطة من أي تطورات محتملة”.في المقابل، قالت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إن مستوى انتشار فيروس “SARS-CoV-2” عاد ليرتفع من جديد كما كان متوقعا، وذلك بعد فترة بينية رابعة استمرت 3 أشهر تميزت بانتشار جد ضعيف للفيروس.

ولم تسجل اللجنة أي تخوفات بشأن مخزون اللقاحات الموجود بالمغرب، مجددة النداء للمواطنين من أجل استئناف عملية التلقيح، مع رصد استمرار بطء الإقبال رغم الحملات التي تخوضها السلطات الصحية على وسائط متعددة.

وإن مختبرات الكشف عن الفيروس أصبحت فارغة، وهو ما أكده عدنان غزالي، رئيس الغرفة النقابية للإحيائيين، بالقول إن “الفحوصات عادية، ولم تسجل المختبرات أي إقبال كبير بعد تواتر الحديث عن موجة فيروسية جديدة”.

وإلى حدود الساعة، استفاد 24.913.032 من الجرعة الأولى من اللقاحات، و23.412.051 من الجرعة الثانية، و6.846.850 من الجرعة الثالثة، و54.222 من الجرعة الرابعة.

سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، قال إن “المغرب معني بالتطورات الجارية في البلدان الأخرى، وبالتالي لا بد من الحيطة”، مؤكدا أن “اللقاحات متوفرة. وإلى حدود الشهر الماضي، المخزون هو 10 ملايين لقاح من نوع سينوفارم ومليون من نوع فايزر”.

وأشار عفيف، في تصريح لهسبريس، إلى أن المغاربة مدعوون للاستفادة من اللقاحات، خصوصا في فصل الخريف، منبها إلى “تشابه كورونا مع باقي الأمراض الصدرية المنتشرة. وبالتالي، لا بد من الخضوع للفحوصات في حالة الشعور ببعض الأعراض”.

سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، قال إن “الوضعية الوبائية عادية في المغرب، إلا أنها تنذر بتطور الأمور خلال الأسابيع المقبلة، لكن بالنسبة للقاحات، فالأمر لا يطرح إشكالا على الإطلاق، ويستطيع أي راغب تلقي جرعاته دون مشكل”.

وأوضح متوكل، في تصريح لهسبريس، أن “اللقاحات متوفرة في المغرب، والأسابيع الآتية ستكشف الوضعية الوبائية”، مؤكدا أن “مؤشر توالد الفيروس ومعدل الحالات الخطيرة ضعيفان جدا، لكن من تبينت له أعراض الإصابة، عليه إجراء الفحوصات المطلوبة”.

ودعا الخبير الصحي ذاته المسنين ومن يعانون من أمراض مزمنة إلى تلقيح أنفسهم، مشيرا إلى أن “المرحلة الخطرة من الفيروس انتهت، لكنه ما يزال حاضرا في المغرب”، معتبرا أن “نهاية العمل بجواز التلقيح، لا تعني الاستهانة بالوضع والتراخي”.

قد يهمك ايضاً

المغرب يسجل 12 إصابة جديدة دون وفيات بـ"كورونا" في 24 ساعة

شراكة بين وزارة الصحة المغربية و"ما تقيش ولدي" للتكفل بالأطفال ضحايا العنف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة العلمية  تطمئن بشأن وفرة اللقاحات وتطلب الحيطة من تطورات كورونا اللجنة العلمية  تطمئن بشأن وفرة اللقاحات وتطلب الحيطة من تطورات كورونا



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 02:17 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

القبعات القش تتصدر قائمة أحدث صيحات الموضة

GMT 05:46 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

شركة "لفيت" تنافس بأقوى سيارات الدفع الرباعي في العالم

GMT 10:29 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل ألوان احمر الشفاه لشتاء 2020

GMT 15:59 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "هوندا" تكشف عن سيارة تعتمد على الذكاء الاصطناعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib