وزير الصحة المغربي يرفض تبخيس المجهودات ويعد بالحد الأدنى من الأطباء في 2025
آخر تحديث GMT 16:09:46
المغرب اليوم -

وزير الصحة المغربي يرفض تبخيس المجهودات ويعد بالحد الأدنى من الأطباء في 2025

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الصحة المغربي يرفض تبخيس المجهودات ويعد بالحد الأدنى من الأطباء في 2025

خالد آيت الطالب
الرباط - المغرب اليوم

أبدى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تفاؤله بشأن تجاوز أزمة النقص الحاد الذي تعاني منه المنظومة الصحية الوطنية العمومية على مستوى الموارد البشرية خلال السنوات القليلة المقبلة، داعيا إلى “التحلي بالصبر” وتضافر جهود جميع الفاعلين المعنيين لتجاوز هذا الإشكال.

وقال آيت الطالب، في رده على أسئلة أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب خلال مناقشة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مساء الثلاثاء، إن نظام الوظيفة الصحية الذي أعدته الوزارة سيمكّن من حل إشكالية خصاص الأطر الصحية، وأن المغرب سيتمكن ابتداء من سنة 2025 من تحقيق المعدل الذي تشترطه منظمة الصحة العالمية.

ورفض آيت الطالب الانتقادات الموجهة إلى وزارة الصحة من طرف النواب البرلمانيين في الشق المتعلق ببناء المستشفيات في غياب الأطر الصحية، قائلا: “لا يمكن وقف تشييد المؤسسات الصحية بسبب نقص الموارد البشرية؛ لأن المخطط الإصلاحي الذي نشتغل عليه سيمكننا من تجاوز هذا العائق”.

آيت الطالب رفض أيضا “تبخيس” المجهودات التي تُبذل في مجال تطوير المنظومة الصحية، وقال ردا على النواب: “لا يمكن تبخيس المنجزات المحققة في القطاع؛ لأنها منجزات معتبرة، ونتجه نحو تحقيق مزيد من المنجزات، منها بناء مركز استشفائي جامعي في كل جهة، ومع ذلك نسمع انتقادات من قبيل الوضع كارثي”.

وربط المسؤول الحكومي عدم استقرار الأطباء في المناطق النائية بكونهم يطمحون إلى عيش حياة أفضل، واعدا بإيجاد حلول مؤقتة لهذه الإشكالية؛ من قبيل التحفيزات المالية، والقيام بحملات طبية منتظمة في إطار ورش التغطية الصحية، يستفيد الأطباء المشاركون فيها من مقابل مادي.

وجوابا عن سؤال بخصوص ارتفاع أسعار عدد من الأدوية، قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية إن صناعة الدواء تتأثر بدورها، كغيرها من الصناعات، بتقلبات السوق الدولية، مشيرا إلى أنه يفضل زيادة سعر دواء معين لضمان توفره في السوق عوض التمسك بخفض سعره؛ ما يؤدي إلى تفادي المختبرات لصنعه بداعي ارتفاع أسعار المواد الأولية.

وأضاف أن الوزارة تشتغل على قانون جديد لتحديد حاجيات المستشفيات العمومية من الأدوية، بهدف الحد من ضياعها، حيث ستُزوّد بناء على لائحة مسبقة تبنى على نسبة الأمراض الموجودة في كل منطقة، معتبرا أن هذا الإجراء لن يحدّ بشكل نهائي من ضياع الأدوية؛ ولكنه سيقلص منها إلى الحد الأدنى المقبول عالميا.

من جهة ثانية، تسعى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى ضخ دماء جديدة في شرايين إدارة المؤسسات الصحية العمومية؛ وذلك من خلال إحداث “المجموعة الصحية الترابية”، التي ستشرف على إدارة جميع المؤسسات الصحية التابعة لها، وستُحدث لها ميزانية مباشرة تحت رقابة الوزارة ذاتها.

وأوضح آيت الطالب أن المسؤولين الموجودين حاليا مثل المدير الجهوي والمندوب الإقليمي لن يبقى لهم وجود، وسيصير مديرو المستشفيات هم الذين يدبّرون شؤونها، معتبرا “أن هذا سيخلق منافسة بين الأطر، ومن ثم تطوير القطاع”.

قد يهمك ايضاً

وزير الصحة المغربي يُشرف على إفتتاح مستشفى للسرطان في الناظور

شراكة بين وزارة الصحة المغربية و"ما تقيش ولدي" للتكفل بالأطفال ضحايا العنف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يرفض تبخيس المجهودات ويعد بالحد الأدنى من الأطباء في 2025 وزير الصحة المغربي يرفض تبخيس المجهودات ويعد بالحد الأدنى من الأطباء في 2025



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 02:17 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

القبعات القش تتصدر قائمة أحدث صيحات الموضة

GMT 05:46 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

شركة "لفيت" تنافس بأقوى سيارات الدفع الرباعي في العالم

GMT 10:29 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل ألوان احمر الشفاه لشتاء 2020

GMT 15:59 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "هوندا" تكشف عن سيارة تعتمد على الذكاء الاصطناعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib