علماء يكشفون عن موهبة خفية يجهلها المصابون بـالأرق تغيّر طريقة تفكيرهم
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أكّدوا أن ليلة النوم غير الهانئة توفّر مهارة إبداعية فريدة من نوعها

علماء يكشفون عن موهبة خفية يجهلها المصابون بـ"الأرق" تغيّر طريقة تفكيرهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكشفون عن موهبة خفية يجهلها المصابون بـ

قلة النوم مشكلة صحية مستعصية
واشنطن - المغرب اليوم

تعد قلة النوم مشكلة صحية مستعصية تزداد سوء يومًا بعد يوم لدى بعض الناس، فالنوم الجيد أمر ضروري لإصلاح ونمو كل خلية من خلايا الجسم، ولكن لا يشكّل الأرق عاملًا سلبيًا سيئًا على الدوام، حيث توفر ليلة النوم غير الهانئة مهارة إبداعية فريدة من نوعها، وفقا لدراسة بريطانية حديثة.

ويقول خبراء النوم إن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الأرق، تمتلك قدرات معرفية استثنائية يمكن أن تكشف عن موهبة "غير مكتشفة، وبهذا الصدد، طُرح مثال واحد يجسد تجربة امرأة استفادت من الأرق المزمن، وهي الكاتبة مارينا بينجامين (54 عاما)، التي قالت إن هذه المشكلة رافقتها منذ طفولتها، وتفاقم الأمر مع تقدمها في السن، حيث تراوح معدل نومها بين 4 و5 ساعات كل ليلة.

أقرأ المزيد : العلماء يكشفون أن قلة النوم لدى الأطفال "أزمة صحية خفية"

 

وقبل عامين، قررت مارينا استغلال أرقها وساعات الاستيقاظ الإضافية على نحو إيجابي، وبدأت بكتابة مذكراتها تحت عنوان "الأرق"، وقالت موضحة "بدلا من محاولة النوم عبثا، قمت بتسخير الدوافع الإبداعية. إن الاستيقاظ في ساعات الليل مختلف، فهو يعطيك تركيزا مدهشا كما أن طريقة التفكير غالبا ما تكون مختلفة".

وأفادت دراسة أجراها باحثو جامعة Canterbury عام 2006، بوجود صعوبات أكثر في النوم لدى الأطفال المبدعين، ما يشير إلى أن قلة النوم قد تؤدي إلى "حالة ذهنية تزيد من احتمال حدوث الإبداع"، ووفقا لدراسة أجريت عام 2013 في جامعة نورث كارولينا الأمريكية، يمكن أن يستغل الناس الذين يعانون من الأرق "أوقات الاستيقاظ" في محاولة إيجاد حلول محتملة مختلفة للمشكلات، أو توسيع طريقة تفكيرهم. ويؤدي هذا الأمر إلى مجموعة أوسع من الأفكار الإبداعية في أنشطة العمل والترفيه، على حد سواء.

وأظهر علماء جامعة "حيفا" أن طلاب الفنون الإبداعية، أبلغوا عن اضطرابات النوم وتدهور الأداء أثناء النهار، مقارنة بطلاب العلوم الاجتماعية، ويقول العلماء في جامعة "هارفارد"، إن الاستيقاظ فجأة أثناء نوم حركة العين السريعة، يحسن الأداء المعرفي، خاصة في المهام الكتابية المعقدة.

وتوضح الدراسات أن عدد المرات التي نتعرض فيها لنوم حركة العين السريعة كل ليلة، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على وظيفة التعلم والذاكرة، وكذلك الخيال، وللكن ا ينصح الخبراء بالحد من النوم بشكل متعمد، إلا أنهم يشجعون "بومات الليل" على قبول فكرة الاستيقاظ خلال أوقات النوم، واستغلاله بصورة إيجابية.

الأرق قد يكشف عن موهبة خفية يجهلها صاحبها
تعد قلة النوم مشكلة صحية مستعصية تزداد سوءا يوما بعد يوم لدى بعض الناس، فالنوم الجيد أمر ضروري لإصلاح ونمو كل خلية من خلايا الجسم.

ولا يشكل الأرق عاملا سلبيا سيئا على الدوام، حيث توفر ليلة النوم غير الهانئة مهارة إبداعية فريدة من نوعها، وفقا لدراسة بريطانية حديثة.

ويقول خبراء النوم إن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الأرق، تمتلك قدرات معرفية استثنائية يمكن أن تكشف عن موهبة "غير مكتشفة".

وبهذا الصدد، طُرح مثال واحد يجسد تجربة امرأة استفادت من الأرق المزمن، وهي الكاتبة مارينا بينجامين (54 عاما)، التي قالت إن هذه المشكلة رافقتها منذ طفولتها، وتفاقم الأمر مع تقدمها في السن، حيث تراوح معدل نومها بين 4 و5 ساعات كل ليلة.

وقبل عامين، قررت مارينا استغلال أرقها وساعات الاستيقاظ الإضافية على نحو إيجابي، وبدأت بكتابة مذكراتها تحت عنوان "الأرق".

وقالت موضحة: "بدلا من محاولة النوم عبثا، قمت بتسخير الدوافع الإبداعية. إن الاستيقاظ في ساعات الليل مختلف، فهو يعطيك تركيزا مدهشا كما أن طريقة التفكير غالبا ما تكون مختلفة".

وأفادت دراسة أجراها باحثو جامعة Canterbury عام 2006، بوجود صعوبات أكثر في النوم لدى الأطفال المبدعين، ما يشير إلى أن قلة النوم قد تؤدي إلى "حالة ذهنية تزيد من احتمال حدوث الإبداع".

ووفقا لدراسة أجريت عام 2013 في جامعة نورث كارولينا الأمريكية، يمكن أن يستغل الناس الذين يعانون من الأرق "أوقات الاستيقاظ" في محاولة إيجاد حلول محتملة مختلفة للمشكلات، أو توسيع طريقة تفكيرهم. ويؤدي هذا الأمر إلى مجموعة أوسع من الأفكار الإبداعية في أنشطة العمل والترفيه، على حد سواء.

وأظهر علماء جامعة حيفا أن طلاب الفنون الإبداعية، أبلغوا عن اضطرابات النوم وتدهور الأداء أثناء النهار، مقارنة بطلاب العلوم الاجتماعية.

ويقول العلماء في جامعة هارفارد، إن الاستيقاظ فجأة أثناء نوم حركة العين السريعة، يحسن الأداء المعرفي، خاصة في المهام الكتابية المعقدة.

وتوضح الدراسات أن عدد المرات التي نتعرض فيها لنوم حركة العين السريعة كل ليلة، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على وظيفة التعلم والذاكرة، وكذلك الخيال.

ولا ينصح الخبراء بالحد من النوم بشكل متعمد، إلا أنهم يشجعون "بومات الليل" على قبول فكرة الاستيقاظ خلال أوقات النوم، واستغلاله بصورة إيجابية.

قد يهمك أيضًا :  دراسة تبين أن اضطرابات النوم لكبار السن تُضعف الذاكرة

تعرفي على أهم النصائح التى تحد من اضطرابات النوم بعد الولادة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون عن موهبة خفية يجهلها المصابون بـالأرق تغيّر طريقة تفكيرهم علماء يكشفون عن موهبة خفية يجهلها المصابون بـالأرق تغيّر طريقة تفكيرهم



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:53 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

أفضل 5 هدافين في تاريخ أعظم 10 منتخبات وطنية

GMT 10:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الأحد في طنجة

GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

صراع أسطوري بين رونالدو وميسي يشهده كلاسيكو 237

GMT 18:13 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أسباب تجاهل الرجل للمرأة

GMT 13:35 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

قطع ملابس أساسية يجب أن تكون في خزانتك الشتوية

GMT 17:43 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مرسيدس يواصل هيمنته على فورمولا-1 في «حقبة هاميلتون»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib