أخنوش يُدافع عن شروط وزير الصحة المغربي في تجديد صفقات  الحراسة بالمستشفيات العمومية
آخر تحديث GMT 07:10:52
المغرب اليوم -

أخنوش يُدافع عن شروط وزير الصحة المغربي في تجديد صفقات الحراسة بالمستشفيات العمومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخنوش يُدافع عن شروط وزير الصحة المغربي في تجديد صفقات  الحراسة بالمستشفيات العمومية

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم

رفض رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، التأويلات التي أعطيت لخطوة وزير الصحة والحماية الإجتماعية، أمين التهراوي، عدم تجديد صفقات عمومية في مجال الحراسة في المستشفيات العمومية وفرض شروط جديدة لإقامتها وعلى رأسها احترام الحد الأدنى للأجر، مشددا على أن مثل هذه الإجراءات تروم حماية حقوق الأجراء وأن منتقديها “كيخربقوا”.

وأضاف رئيس الحكومة، في لقاء حزبي مع نواب “الحمامة”، أنه “استغربت من النقاش الذي أثاره بعض النواب البرلمانيون بخصوص جدل إلغاء وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لصفقات عمومية في مجال النظافة والحراسة”، مشيراً إلى أن “هذه المشاريع لم تكن، في الأصل ذات فعالية”.

وأورد أخنوش أن “عدد من الصفقات يمكن أن تتم مع جهات أخرى بشكل مجاني بحكم أنها تقوم بنفس النشاط أو المهمة كالصفقات المرتبطة بتدبير نظم المعلومات”، مسجلا أن “الذين استغلوا هذا النقاش لاتهام الحكومة أو وزير الصحة (كانوا كيخربقوا)”.

وأشاد رئيس الحكومة بالإجراء الذي قام به وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بتوقيف أو عدم تجديد بعض الصفقات العمومية مع شركات لا تحترم قانون الشغل أو الحد الأدنى للأجر، مشيراً إلى أن “بعض هؤلاء الأجراء كانوا يشتغلون بأجر شهري لا يتجاوز 800 درهم”.

ولم يتفق أخنوش مع النواب الذين ساقوا اتهامات للحكومة عبر وزير الصحة بأنه لم يجدد هذه الصفقات العمومية مع الشرطات السابقة أو ألغى بغضها لتفصيل الشروط الجديدة للصفقة على مقاس شركات بعنيها، مشددا على أنه حينما تسهر الحكومة على صيانة حقوق الأجراء تواجه هذه الاتهامات.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد طمأنت أعوان الأمن الخاص المشتغلين في المستشفيات العمومية بأنه لن يتم إلغاء أي صفقة عمومية قائمة في الحراسة أو فسخ عقودها مع شركات المناولة، مؤكدة أن عملية المراجعة ستشمل كل صفقة انتهت مدة سريانها لضمان احترامها للحد الأدنى للأجر والمبادئ المتفق عليها في دفاتر التحملات تجويدا للخدمات المقدمة للمواطنين.

وساد تخوف في صفوف حرّاس الأمن الخاص الذين يشتغلون في المستشفيات العمومية بعد تداول خبر شروع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في إلغاء صفقات عمومية قائمة حازتها شركات تشغل عدداً منهم واعتماد شروط جديدة قبل إبرام أي عقد وعلى رأسها احترام الحد الأدنى للأجور.

مصدر من داخل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أفاد أن “مراجعة الصفقات العمومية في الحراسة والمناولة هو أمر صحيح”، مؤكدةً أنها “تأتي في إطار استراتيجية وزارية عامة لمراجعة معايير جودة الخدمات العمومية التي تقدمها المستشفيات العمومية وجميع المصالح التابعة لها”.

وأورد المصدر ذاته، في حديثه أن “الاستقبال في المستشفيات العمومية يشكل هي الأخر عنصراً مهماً في ما يتعلق بجودة الخدمات”، مسجلا أن “هذا العامل هو الذي جعل الوزارة تفكر في مراجعة دفاتر التحملات الخاصة بتعاقدها مع شركات المناولة”.

وشددت المصادر نفسها على أن “الغاية من هذه الخطوة هي إرغام شركات الأمن الخاص على احترام الحد الأدنى للأجور بالنسبة للحراس وأعوان النظافة في المستشفيات العمومية المغربية”، مشيرةً إلى أن “هذه الإجراءات من شأنها أن ترفع من جودة الخدمات وتلبي حاجيات المواطنين بشكل جيد”.

وأورد المتحدث ذاته أن “الوزارة لم تلغ أي صفقة كما تروج لذلك مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الأخبار غير الدقيقة”، مستدركةً أن “الصحيح هو مراجعة الوزارة للصفقات العمومية التي انتهت مدة سريانها وإخضاع أي تجديد لعلاقتنا بأي شركة إلى قواعد صارمة لاحترام عدد من المقتضيات القانونية”.

وفي ما يخص الصفقات العمومية التي ستعمل الوزارة على إبرامها، أكدت الوزارة أنها “ستتم بناء على طلبات عروض في ظروف شفافة وبشكل علني تنضبط للقواعد القانونية التي تنظم هذا الورش”.

من جانبها، أكدت الكاتبة العامة للنقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ، لبنى نجيب، أن “جميع الحراس يتساءلون عن مصيرهم بعد قرار الوزارة”، متساءلةً “هل سيتم الاحتفاظ بهم أم سيتم تشريدهم إذا تم إلغاء الصفقة العمومية التي تجمع الوزارة بشركات الأمن الخاص بعد اشتغالهم لسنوات؟”.

وأوردت المتحدثة ذاتها، في تصريح أنه “نتمنى أن تكون مبررات الوزارة بتحسين ظروف اشتغال حراس الأمن الخاص وأعوان الاستقبال هي النية الحقيقية لهذا القرار”، مشددة عل أنه “نتمنى أن ينطبق القول مع الفعل على أرض الواقع”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أخنوش يدعُو برلمانيي حزب الأحرار ومستشاريه للافتخار بالحكومة

 

عزيز أخنوش يدعو لدعم أسر الخيام وتعزيز الجهود لتجاوز آثار زلزال الحوز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخنوش يُدافع عن شروط وزير الصحة المغربي في تجديد صفقات  الحراسة بالمستشفيات العمومية أخنوش يُدافع عن شروط وزير الصحة المغربي في تجديد صفقات  الحراسة بالمستشفيات العمومية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:30 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يحل ضيفًا على عمرو الليثي في "واحد من الناس"

GMT 06:45 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق في فساتين مميزة وجذّابة

GMT 17:30 2022 الأربعاء ,14 أيلول / سبتمبر

تصاميم حديثة لأبواب المنزل الخشب الداخليّة

GMT 22:41 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

السعودية تعلن عن عدد الُحجاج موسم هذا العام

GMT 01:51 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير روبوت يمكنه أن يفتح الأبواب بنفسه

GMT 23:24 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل استدعاء نورة فتحي للتحقيق في قضية غسيل الأموال

GMT 16:18 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خبر صادم لأصحاب السيارات المستعملة في المغرب

GMT 21:29 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الإقدام على تغيير زيت الفرامل باستمرار في السيارة

GMT 04:06 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور منصف السلاوي يكشف عن موعد استخدام لقاح "فايزر"

GMT 18:11 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التفاصيل الكاملة لإلغاء حفل سعد لمجرد في مصر

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib