نشاطك اليومي مرتبط بموعد استيقاظك ما بين الطيور المبكرة وبوم الليل
آخر تحديث GMT 07:26:35
المغرب اليوم -
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

يقوم كل شخص بتطوير نمطه الزمني الخاص

نشاطك اليومي مرتبط بموعد استيقاظك ما بين "الطيور المبكرة" و"بوم الليل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشاطك اليومي مرتبط بموعد استيقاظك ما بين

نشاطك اليومي مرتبط بموعد استيقاظك
القاهره - المغرب اليوم

يذهب الأشخاص الذين هم من النوع الليلي والذين يتم وصفهم بـ«بوم الليل» إلى النوم في وقت متأخر، ويستيقظون في وقت متأخر أيضاً عن الأشخاص النهاريين الذين يتم وصفهم بـ«الطيور المبكرة»، كما يميل هؤلاء أيضاً إلى التحرك بشكل أقل بكثير على مدار اليوم، وذلك وفقاً لدراسة جديدة حول كيفية ارتباط ساعة الجسم البيولوجية بالنشاط البدني. وتشير الدراسة التي تعد واحدة من أولى الدراسات التي تتبع بموضوعية التحركات اليومية لعينة كبيرة من الشخصيات النهارية والليلية، إلى أن معرفة نمطنا الزمني الذي يُطلق عليه مصطلح «كرونوتايب» قد يكون مهماً لصحتنا.

وفي السنوات الأخيرة، بدأت العلوم الحديثة في شرح الأدوار المعقدة للأنماط الزمنية في صحتنا وأنماط حياتنا، وبفضل هذه الدراسات أصبحنا نعلم الآن أن كل واحد منا لديه ساعة داخلية في جسمه، موجودة في أدمغتنا، والتي تتعقب وتستوعب العوامل الخارجية، مثل الضوء المحيط، لتحديد الوقت وكيف يجب أن تتفاعل أجسامنا مع هذه العوامل، وتوجه هذه الساعة الإفراز المنتظم للهرمونات، مثل هرمون الميلاتونين، والمواد الكيميائية الأخرى التي تؤثر على النوم واليقظة والجوع وعديد من الأنظمة الفسيولوجية الأخرى.

وفي استجابة جزئية لهذه الإشارات البيوكيميائية، بالإضافة إلى ميولنا الجينية وعوامل أخرى، يقوم كل منا بتطوير نمطه الزمني الخاص، والذي يكون عبارة عن استجابة الجسم البيولوجية الشاملة لمرور الوقت خلال اليوم، وغالباً ما يتم تصنيف الأنماط الزمنية إلى واحدة من 3 مجموعات: صباحاً أو نهاراً أو ليلاً؛ حيث يستيقظ الشخص الذي لديه نمط زمني صباحي مبكراً، كما يشعر باليقظة والجوع خلال الصباح، ويكون مستعداً للنوم مبكراً أيضاً، أما الأشخاص ذوو الأنماط الزمنية النهارية فهم يميلون إلى الاستيقاظ في وقت متأخر قليلاً، وتكون ذروة شعورهم باليقظة بعد ساعات قليلة من بداية النهار، بينما يستيقظ الأشخاص من ذوي النمط الزمني الليلي في وقت متأخر قدر الإمكان، ويظلوا يقظين بعد حلول الظلام.

ومع ذلك، فإن أنماطنا الزمنية ليست ثابتة؛ حيث تظهر الأبحاث أن هذه الأنماط لديها إيقاع خاص قد يمتد لسنوات؛ حيث يكون لدى معظم الناس نمط زمني صباحي أو نهاري في مرحلة الصغر، بينما يكون لديهم نمط زمني ليلي خلال فترة المراهقة وبداية البلوغ، ثم يعودون إلى النمط النهاري أو الصباحي في منتصف العمر؛ لكن بعض الناس قد يظلون في نمط «بومة الليل» الليلي مدى الحياة.

ومن المعروف أن أنماطنا الزمنية المتغيرة تؤثر على صحتنا؛ خصوصاً إذا كان الشخص من النوع الليلي. ففي الدراسات السابقة، كان الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم أشخاص ليلية هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسمنة والسكري ومشكلات التمثيل الغذائي الأخرى، من الأشخاص الذين لديهم أنماط زمنية أخرى، كما أنهم يميلون إلى ممارسة القليل من النشاطات، ويجلسون لفترات أطول، مما قد يساهم في مخاطر تعرضهم لمشكلات صحية.

لكن هذه الدراسات السابقة عن النمط الزمني والنشاطات اعتمدت بشكل حصري تقريباً على ذكريات الناس عن مدى نشاطهم في السابق، والتي لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل، مما يعني أن أي رابط محتمل بين إشارات الساعة البيولوجية في أجسامنا وتحركاتنا تظل مجرد تخمينات وليست حقائق.

ولذلك، فإنه في الدراسة الجديدة التي تم نشرها في «المجلة الاسكندنافية للطب والعلوم في الرياضة»، أجرى الباحثون في جامعة «أولو» في فنلندا الدراسة على مجموعة من الفنلنديين؛ حيث أصبح أكثر من 12 ألف شخص، منذ عدة سنوات، جزءاً من دراسة مستمرة عن صحة كل طفل ولد في أولو في 1966.

والآن، قام الباحثون بالتواصل مع ما يقرب من 6 آلاف منهم ما زالوا يعيشون في منطقة أولو وعلى استعداد للمشاركة في الدراسة، وزار هؤلاء الرجال والنساء (جميعهم 46 عاماً) الجامعة لإجراء اختبار شخصي، والذي تضمن اختبارات طبية ومجموعة متنوعة من الاستبيانات، بما في ذلك استبيان مصمم لتحديد أنماطهم الزمنية. كما أعطى الباحثون لكل متطوع جهازاً لتتبع النشاط، وطلبوا منهم ارتداءه لمدة أسبوعين، مع توفير بيانات موضوعية عن أنشطتهم البدنية، ثم قارن العلماء كيف تحرك هؤلاء الأشخاص وفقاً لساعاتهم البيولوجية.

ووجدوا أنه بين الرجال والنساء على حد سواء، كان هؤلاء الأشخاص من ذوي الأنماط الزمنية الصباحية، وعديد من هؤلاء من ذوي الأنماط النهارية يتحركون بشكل ملحوظ أكثر من ذوي الأنماط الليلية، وذلك مع الوضع في الاعتبار صحة من خضعوا للتجربة، ووظائفهم، وحالتهم الاجتماعية، ومستواهم الاقتصادي، وعوامل أخرى.

وتقول لورا ناوها، وهي طالبة دكتوراه في جامعة «أولو» قادت العمل على الدراسة الجديدة، إن النتائج تؤكد أن «أنماطنا الزمنية يمكن أن يكون لها دور مهم بشكل مدهش في حياتنا»، فهي لا تؤثر فقط على توقيت ومدى استعدادنا للاستيقاظ، ولكن أيضاً في عدد المرات التي نتحرك فيها خلال اليوم. فهذه الدراسة قائمة على الملاحظة، ولذا فهي لا تُظهر أن أنماطنا الزمنية تجعلنا نتحرك أكثر أو أقل، ولكنها تظهر فقط أن النمط الزمني مرتبط بمدى تحركنا خلال اليوم، كما أنها لا تفسر سبب ميل الأشخاص من ذوي الأنماط الليلية إلى أن يكونوا أقل نشاطاً، فقد تكون هناك تفاعلات فسيولوجية بين ساعة الجسم والعضلات وأنظمة الجسم الأخرى، مما يؤدي إلى أن تكون الأنماط الليلية أقل تشجعاً للنزول أو التحرك.

لكن ناوها تؤكد أن الاعتبارات العملية ربما تلعب دوراً أكبر في الأمر؛ حيث إنه قد يكون هؤلاء الأشخاص من ذوي الأنماط الليلية يشعرون بمزيد من النشاط في الليل، وذلك عندما تكون الصالات الرياضية مغلقة والشوارع مظلمة، وأضافت أن هناك عاملاً واضحاً آخر وهو «قد يكون قلة النوم» وما ينتج عنه من إرهاق للجسد، وذلك نظراً لأن الأشخاص الليلية غالباً ما يعانون لمزامنة توقيت أجسامهم مع متطلبات جداول عملهم، وذلك خصوصاً في الوقت الحالي أثناء انتشار وباء فيروس «كورونا» المستجد الذي تتعطل فيه جميع جداولنا تقريباً.

ووفقاً لناوها فإن نتائج الدراسة تشير بشكل عام إلى أن الأشخاص الذين يستيقظون في وقت متأخر من اليوم قد يكونون بحاجة لمراقبة مدى تحركهم خلال اليوم، قائلة إن «الأشخاص ذوي الأنماط الليلية بحاجة إلى العمل بجدية أكبر لمحاولة ضمان ممارسة الرياضة».

وقد يهمك ايضا:

الاستيقاظ في فترة الصباح يزيد متوسط العمر المتوقع للإنسان

علماء الأعصاب يكشفون أسباب صعوبة الاستيقاظ في الشتاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشاطك اليومي مرتبط بموعد استيقاظك ما بين الطيور المبكرة وبوم الليل نشاطك اليومي مرتبط بموعد استيقاظك ما بين الطيور المبكرة وبوم الليل



GMT 19:41 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغربيتان عرافي وعقاوي تتأهلان إلى نصف نهاية سباق 1500متر

GMT 14:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فروسينوني الإيطالي يعلن تعيين باروني مديرًا فنيًا للفريق

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية

GMT 06:28 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

إشاعات عن بوادر علاقة إيجابية بين ترامب وكيم جونغ أون

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 02:16 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

200 مليون سنتيم مداخيل مدرسة الوداد

GMT 05:37 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد للإعلان عن أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib