دورات لاستعادة حاسة الشم بعد التعافي من كورونا
آخر تحديث GMT 13:50:14
المغرب اليوم -

"دورات لاستعادة حاسة الشم" بعد التعافي من كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

لندن - المغرب اليوم

فقدان حاستي التذوق والشم من الأعراض الأكثر شيوعاً عند الإصابة بفيروس كورونا. وفي حين تعود القدرة على التذوق والشم من تلقاء نفسها لدى معظم المرضى بعد التعافي من المرض، تستمر هذه المشكلة لدى البعض لأشهرعديدة.من العلاجات التي توصف عادة للمرضى أدوية تسمى "السترويدات القشرية" التي تخفف مستوى الالتهابات في الجسم، وهي تستخدم الآن لعلاج أمراض أخرى مثل الربو.

غير أن مجموعة من الباحثين في كلية الطب بجامعة إيست أنجليا في نورتش في بريطانيا، توصلوا إلى طريقة أفضل لإستعادة حاسة الشم لدى المتعافين من فيروس كورونا، بحسب ما نقل موقع "Thenationalnews".يستعيد مرضى كوفيدـ19 حاستي الشم والتذوق بعد حوالي ستة أسابيع من المرض. لكن في حوالي 20 في المائة من جميع الحالات، تستمرهذه المشكلة لمدة أطول. العلماء ينصحون هؤلاء بالمشاركة في " دورات لإستعادة حاسة الشم". ورغم أن ذلك ليس بالحل السريع، إذ قد تستغرق العملية عدة أشهر، إلا أنها الطريق الألطف والأكثر فعالية من المنشطات أو "الكورتيكويدات"، التي توصف عادة لمرضى الربو والتي يمكن أن يصاحبها أعراض جانبية شديدة الخطورة مثل تقلب المزاج أو ارتفاع ضغط الدم.

تدريب الدماغ

خلال دورات استعادة حاسة الشم، يطلب من المشاركين شم عدة روائح على مدى شهور من أجل إعادة تدريب الدماغ على التعرف على الروائح المختلفة. ويحرص القائمون على هذه الدورات على تعريض المشاركين للأشياء والأطعمة ذات الروائح الكثيفة مثل البرتقال، النعناع، الثوم والقهوة عدة مرات في اليوم وبالتالي تدريب أدمغتهم على التعرف على الروائح.ويرفض المشرف على الدراسة البروفيسور كارل فيلبوت استخدام "السترويدات القشرية" في علاج الأعراض طويلة المدى، ليس بسبب الآثار الجانبية الخطيرة لها فحسب، بل لأنها بدون فائدة أيضاً.

من ناحية أخرى، يرى العلماء أن "دورات إستعادة حاسة الشم" هي أفضل طريقة لإستعادة وظيفة الأنف، لأن التدريب يهدف إلى المساعدة في شفاء المريض بناء على المرونة العصبية، المتمثلة في قدرة الدماغ على إعادة تنظيم نفسه واستعادة وظائفه التي عطلها المرض

قـــــــــــد يهمــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــا

دراسة بريطانية توضّح أن الطفح الجلدي قد يكون علامة رئيسية لإصابة "كوفيد-19"
 

دراسة تٌظهر أن 10 في المائة من فاقدي الشم أو التذوق بسبب "كورونا" قد لا يستعيدونها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دورات لاستعادة حاسة الشم بعد التعافي من كورونا دورات لاستعادة حاسة الشم بعد التعافي من كورونا



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل

GMT 09:41 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اليابان تحذر من عواصف ثلجية وشركات قطارات تلغي خدماتها

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 01:50 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 08:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم على اللبنانية نادين الراسي بسبب سيجارة ابنها

GMT 18:07 2015 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

البحث عن متهم اعتدى على فلاح في مراكش

GMT 05:39 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ماذا يجري في المغرب؟

GMT 14:02 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

النحاس يعود بقوة لديكور المنازل في شهر رمضان

GMT 04:40 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصور الفوتوغرافية تساهم في تزيين غرف المنزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib