فرضيات تُحاول تَفسير نشأة المتحور الجديد أوميكرون
آخر تحديث GMT 01:23:19
المغرب اليوم -

فرضيات تُحاول تَفسير نشأة المتحور الجديد "أوميكرون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرضيات تُحاول تَفسير نشأة المتحور الجديد

فيروس كورونا
واشنطن - المغرب اليوم

منذ ظهور "أوميكرون" في أواخر العام الماضي 2021، والعلماء يحاولون جاهدين فهم كيفية ظهورها وتطورها، وتوصلوا إلى 3 فرضيات في هذا المجال.وانتشر متحور "أوميكرون" في جنوب إفريقيا أولا، وسرعا من تفشى المتحور الجديد من فيروس كورونا في شتى أنحاء العالم، بشكل أسرع من سلالات الفيروس السابقة. وذكرت مجلة "نايتشر" العلمية أن "أوميكرون" موجود حاليا في أكثر من 120 دولة حول العالم. ومع ذلك، لا يزال العلماء في حيرة من أمرهم: من أين أتى "أوميكرون"؟

العدوى المزمنة

تقول الفرضية الأولى إن هناك ما يشبه الحاضنة البلدية، وهي العدوى المزمنة، التي تعطي الفيروس قدرة على مراوغة جهاز المناعة. ويقول علماء إنهم لاحظوا أن هناك التهابات مزمنة لدى أشخاص يعانون من ضعف جهاز المناعة ولا يستطيعون التخلص من الفيروس بسهولة بحيث يبقى في جسدهم، وهو ما يؤدي عمليا إلى حدوث طفرات في الفيروس خاصة ما تكاثر الفيروس في جسمه، ثم قضى هذا الشخص فترة بين السكان قبل أن يكتشف أمره.

الغزلان والقطط

يعتقد باحثون آخرون أن "أوميكرون" ربما جاء من الحيوان، خاصة أن العديد من طفرات هذا المتحور شوهدت في حيوانات أخرى. ويعتمد هؤلاء في وجهة نظرهم على أن فيروس كورونا لم يمر بفترة تطورة متسارعة بعدما قفزت من الحيوانات إلى البشر في الصين، لكن الباحثين هنا بحاجة إلى العثور على جزيئات "أوميكرون" داخل الحيوانات، وهو ما لم يتم حتى الآن، ويقول علماء إن هذا الأمر جرى إهماله بشكل رهيب. ومنذ اندلاع أزمة كورونا، بحث الأطباء في 2000 جينوم مأخوذة من حيوانات أخرى، مثل القطط والغزلان، والآن، وبعدما ظهر "أوميكرون"، سيكون لهذه الأبحاث أهمية لمعرفة أصول هذا المتحور.

القوارض

تقول فرضية أخرى أن "أوميكرون" لم يظهر أول الأمر لدى الإنسان، بل هو عبارة عن "فيروس مختل" انتشر في الحيوانات مثل النمر البري وفرس النهر، ثم تفشى في حيوانات أخرى. وقد وجدت دراسات مستندة إلى الخلايا، أنه خلافا للمتحورات السابقة، فبروتين "سبايك" في "أوميكرون" تشبه بروتينا موجودا في الديك الرومي والفئران. وقال خبراء إن العديد من الطفرات في "أوميكرون" شوهدت في فيروسات تتكيف مع القوارض في التجارب المعلمية. ومن الممكن إذن أن فيروس كورونا اكتسب طفرات أتاحت له الوصول إلى الفئران، ثم عاد إلى الإنسان، ووجود كورونا في القوارض يفتح له مجالا لاستكشاف كميات جديدة من الطفرات وتكوين أشباح فيروسات لا يعرف عنها أحد شيئا.

قد يهمك ايضا 

الكشف عن تأثير المتحور "أوميكرون" على متلازمة ما بعد "كوفيد"

تحالُف فايْرز - بايونتيك يشرع في تجربة سريريَّة على لقاح مضاد للمتحورة أوميكرون

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرضيات تُحاول تَفسير نشأة المتحور الجديد أوميكرون فرضيات تُحاول تَفسير نشأة المتحور الجديد أوميكرون



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:22 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبير الأنصاري ترصد عيوب أزياء النجمات في مهرجان دبي

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

GMT 12:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فتاة أردنية تبتكر طريقة رائعة لاستقبال العام الجديد

GMT 12:07 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الموسيقى الكلاسيكية و الفنون في براغ البوهيمية

GMT 19:18 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون في فاجعة الصويرة يغادرون المستشفى بعد العلاج

GMT 13:03 2016 الأحد ,25 أيلول / سبتمبر

حول العين عن الأطفال الصغار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib