أطعمة ربما يزيد تناولها مِن خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
آخر تحديث GMT 01:34:43
المغرب اليوم -
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

تعمل كبيئةٍ مضيافةٍ بشكل خاص للجينات المُتحوِّلة

أطعمة ربما يزيد تناولها مِن خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطعمة ربما يزيد تناولها مِن خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان

اطعمة قد تكون حطيرة
واشنطن - المغرب اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن بالأطعمة الغنية مضادات الأكسدة، مثل الشاي الأسود والكاكاو، قد تزيد بشكل مفاجئ من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم.واكتشف البروفيسور يينون بن نيريا في مركز لوتنبرغ لأمراض المناعة والسرطان في الجامعة العبرية في القدس وفريقه، بقيادة الدكتور أليريان كاداش، أن طفرات السرطان ليست بالضرورة جهات فاعلة سيئة في حد ذاتها، وفي الواقع، في بعض البيئات الدقيقة مثل الأمعاء، يمكن لهذه الطفرات أن تساعد الجسم على محاربة السرطان، وليس نشره.ومع ذلك، إذا كان الميكروبيوم المعوي ينتج مستويات عالية من المستقلبات،

مثل تلك الموجودة في بعض البكتيريا والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، بما في ذلك، الشاي الأسود والكاكاو الساخن، فإنه يعمل كبيئة مضيافة بشكل خاص للجينات المتحولة ويسرع نمو سرطانات الأمعاء.ونشرت نتائج هذه الدراسة يوم الخميس 30 يوليو في مجلة  Nature العلمية.ووضع بن نيريا وفريقه في الاعتبار الميكروبات المعوية عندما ألقوا نظرة فاحصة على سرطانات الجهاز الهضمي، ووجدوا أنها السبب وراء تجذر 2% فقط من السرطانات في الأمعاء الدقيقة، بينما تحدث 98% من السرطانات بسببها في القولون.وأحد الاختلافات الرئيسية بين هذين العضوين هو مستويات بكتيريا الأمعاء، حيث تحتوي الأمعاء الدقيقة على عدد قليل،

بينما يحتوي القولون على عدد كبير منها.وأوضح بن نيريا: "بدأ العلماء في إيلاء المزيد والمزيد من الاهتمام للدور الذي تلعبه الميكروبات المعوية في صحتنا، آثارها الإيجابية، ودورها الخبيث أحيانا في مساعدة المرض والتحريض عليه".ويشير الفريق إلى أن TP53 الجين الموجود في كل خلية، ينتج بروتينا يسمى p53 يعمل كحاجز للخلية، ويقمع الطفرات الجينية في الخلية. ومع ذلك، عندما يصبح p53 تالفا، فإنه لن يحمي الخلية، بل على العكس تماما، سيعزز السرطان، ويساعد على انتشار الأورام ونموها.ولاختبار نظريتهم أن النبيت الجرثومي المعوي (مجموعة الميكروبات الموجودة في الجهاز الهضمي) كانت مشاركة في هذه اللعبة،

أدخل الباحثون بروتينات p53 المتحورة في القناة الهضمية.وبشكل مثير للدهشة، تفاعلت الأمعاء الدقيقة عن طريق تحويل محرك السرطان p53 المتحور إلى p53 العادي، وتحول إلى "المكثفات الفائقة" التي كانت أفضل في قمع نمو السرطان من بروتينات p53 الصحية.ومع ذلك، عندما تم إدخال الطفرة p53 المتحولة إلى القولون، لم تقم بعملية التحويل ولكنها ظلت وفية لطبيعتها بالدفع نحو السرطان وعززت انتشاره.وقال بن نيريا: "لقد شدنا ما رأيناه. كان لبكتيريا القناة الهضمية تأثير الخير والشر على بروتينات p53 المتحورة.ففي الأمعاء الدقيقة غيرت مسارها بالكامل وهاجمت الخلايا السرطانية، بينما في القولون عززت النمو السرطاني".

ومن أجل إثبات أن النبيت الجرثومي المعوي كان عاملا رئيسيا في عمل الطفرة p53 كمحصرات للأورام في الأمعاء الدقيقة ولكن كمسرعات للورم في القولون، قام العلماء بإدارة المضادات الحيوية لقتل النبيت الجرثومي المعوي. وبمجرد أن فعلوا ذلك، لم يكن p53 المتحور قادرا على المضي في اللهو مع السرطان.وأشار الفريق إلى أن النبيت الجرثومي المعوي أو كما يعرف بنبيت البطن، الذي ينتج المستقلبات، والمعروفة باسم "مضادات الأكسدة"، موجودة في تركيزات عالية من الأطعمة مثل الشاي الأسود والشوكولاتة الساخنة والمكسرات والتوت،

ومن المثير للاهتمام أنه عندما قام العلماء بتغذية الفئران بنظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، قام النبيت الجرثومي المعوي بتسريع وضع محرك السرطان p53، وهذه النتيجة هي مصدر قلق خاصة للمرضى الذين لديهم تاريخ عائلي مع سرطان القولون والمستقيم.وقال بن نيريا: "لقد دهشنا لرؤية مدى تأثير الميكروبات على طفرات السرطان، في بعض الحالات، تغيير طبيعتها تماما". وبالنظر إلى المستقبل، قد يرغب الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في فحص النبيت الجرثومي المعوي بشكل أكثر تكرارا، والتفكير مرتين في الأطعمة التي يتناولونها مثل مضادات الأكسدة وغيرها.

 

قد يهمك ايضا:

فوائد تناول لحم الأرانب على صحة الجسم

أطعمة طبيعية لتقوية بصر ورؤية أطفالك لا تحرميهم منها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطعمة ربما يزيد تناولها مِن خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان أطعمة ربما يزيد تناولها مِن خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان



GMT 11:05 2023 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تُنهي عام 2023 على انخفاض بنحو عشرة بالمئة

GMT 00:35 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

6 أهداف في لقاء نهضة بركان وأولمبيك خريبكة

GMT 23:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة عروسين جديدين بسبب سخان ماء في فاس

GMT 14:18 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 15:06 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

عرض خاص لفيلم ”بين بحرين” بحضور صناعه

GMT 07:44 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

تعرف علي اتيكيت التعارف بين الأشخاص في 9 قواعد فقط

GMT 22:46 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المغربي لمساكم يشتري نادي اولدهام الإنجليزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib