دراسة توضح وزن الأم قبل الحمل يحدد مصير الطفل مع مرض الحساسية
آخر تحديث GMT 10:10:22
المغرب اليوم -

دراسة توضح وزن الأم قبل الحمل يحدد مصير الطفل مع مرض الحساسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضح وزن الأم قبل الحمل يحدد مصير الطفل مع مرض الحساسية

الاطفال حديثي الولادة
لندن - المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن وزن الأم قبل الحمل قد يكون هو العامل المحدد لمعرفة ما إذا كان مولودها سيصاب بالحساسية في وقت لاحق. قال باحثون من جامعة أوتاوا الكندية إن الأطفال الذين يولدون لنساء بدينات - قبل زيادة وزنهن الطبيعي أثناء الحمل - يواجهون مخاطر أكبر الإصابة بالربو، ولكنهم أقل عرضة للإصابة بالتهاب الجلد والإكزيما، وفقاً لموقع "studyfinds" الأمريكي. وعلى الرغم من أن الحساسية قد لا تكون مشكلة كبيرة بالنسبة لأولئك الذين يعانون فقط من أعراض خفيفة مثل العيون الدامعة أو سيلان الأنف، فإن في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تكون صراعاً يومياً أو حتى مميتاً في ظروف معينة. في حالة الحساسية الغذائية، تشير التقديرات إلى أن عدد الأطفال الذين يدخلون المستشفى بسبب رد الفعل التحسسي تجاه طعام معين قد تضاعف 3 مرات منذ التسعينيات.  والآن، وجد العلماء أن وزن الأم قبل إنجاب الأطفال يمكن أن يكون جزءاً من التفسير. كتب المؤلف الرئيسي للدراسة سيباستيان سروجو والباحثون في دورية طب الأطفال وعلم الأوبئة في الفترة المحيطة بالولادة: "تشير الدراسات إلى أن وزن الأمهات وزيادة الوزن أثناء الحمل قد يؤثران على التطور المناعي للجنين".

درس الباحثون ما يقرب من ربع مليون طفل (248017) في مقاطعة أونتاريو الكندية على مدى 7 أعوام. ولد حوالي نصف هؤلاء الأطفال لأمهات بدينات أو زائدات الوزن، في حين أن ثلث الأمهات عانين زيادة الوزن فقط أثناء الحمل. لم يكتشف الفريق وجود صلة بين زيادة وزن الأم أثناء الحمل ومشكلات الحساسية المحتملة عند حديثي الولادة. ومع ذلك، فإن الأطفال المولودين لأمهات بدينات قبل الحمل يتعرضوا لخطر الإصابة بالربو بنسبة 8 % في فترة الطفولة. ووجدت الدراسة أن نقص الوزن يزيد أيضاً من فرص الطفل في المعاناة من تهيج الجلد مثل الأكزيما. وقال الباحثون إن مؤشر كتلة جسم الأم يجب أن يؤخذ في الاعتبار عندما يقوم الأطباء بفحص الأطفال بحثاً عن الحساسية. يتراوح مؤشر كتلة الجسم الصحي بشكل عام بين 18.5 و24.9، في حين أن أي شخص يزيد عمره عن 25 عاماً يندرج في فئة الوزن الزائد، وأي شخص يزيد عمره عن 30 عاماً يكون بديناً. كتب المؤلف الرئيسي للدراسة والفريق البحثي: "قد تكون التدخلات لتعزيز مؤشر كتلة الجسم الطبيعي قبل الحمل هدفاً رئيسياً مهماً وفعالاً من حيث التكلفة لتخفيف الاتجاهات الوبائية لأمراض الحساسية في الطفولة". وأضافوا: "يجب أن يهدف العمل والبحث المستقبلي إلى تقييم تأثير سلوكيات صحة الأم والأب قبل الحمل وخلاله وبعده على هذه العلاقة".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

حبوب منع الحمل تزيد خطر تجلط الدم عند الإصابة بفيروس"كورونا"

 

دراسة تكشف حقيقة تسبّب الحبوب في تشوّهات خلقية إذا تم تناولها في الأشهر الأولى

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح وزن الأم قبل الحمل يحدد مصير الطفل مع مرض الحساسية دراسة توضح وزن الأم قبل الحمل يحدد مصير الطفل مع مرض الحساسية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:22 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبير الأنصاري ترصد عيوب أزياء النجمات في مهرجان دبي

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

GMT 12:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فتاة أردنية تبتكر طريقة رائعة لاستقبال العام الجديد

GMT 12:07 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الموسيقى الكلاسيكية و الفنون في براغ البوهيمية

GMT 19:18 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون في فاجعة الصويرة يغادرون المستشفى بعد العلاج

GMT 13:03 2016 الأحد ,25 أيلول / سبتمبر

حول العين عن الأطفال الصغار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib