أطباء يسخّرون تحدي العشر سنوات للفت الانتباه إلى أزمة الصحة العالمية
آخر تحديث GMT 00:39:27
المغرب اليوم -

نشروا صورتين لأطباق مملوءة بالبكتيريا الحاوية على المضادات الحيوية

أطباء يسخّرون "تحدي العشر سنوات" للفت الانتباه إلى أزمة الصحة العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطباء يسخّرون

"تحدي العشر سنوات"
واشنطن - المغرب اليوم

يحاول أطباء تسخير قوة تحدي العشر سنوات (#10YearChallenge) الذي انتشر عبر الشبكات الاجتماعية، بهدف لفت الانتباه إلى أزمة الصحة العالمية المرتبطة بمقاومة المضادات الحيوية. وتقوم مجموعة من الأطباء بإعادة نشر تغريدة انتشرت على تويتر، تحوي صورتين لأطباق بترية مملوءة بـ"البكتيريا" الحاوية على المضادات الحيوية، واحدة تعود لعام 2009 وأخرى من عام 2019.

وغردت الطبيبة البريطانية، كيت فلافين، بالقول: "إنه أمر عبقري ومحبط للغاية في الوقت نفسه". وعلى الرغم من عدم وجود طريقة لمعرفة ما هو موجود بالضبط في الأطباق المخبرية، قال أحد خبراء مقاومة المضادات الحيوية، إن الصورتين تثبتان وجود فروقات محبطة ومخيفة.

وفي صورة عام 2019، لم تتغير كثافة "البكتيريا" تماما، كما هو حال العدوى في الجسم، نتيجة للعقاقير، لأن الجراثيم تعرضت للمضادات الحيوية كثيرا، لدرجة أن الأدوية لم تعد تعمل.

وتشير تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، إلى أن أكثر من مليوني أمريكي يتعرضون للعدوى المقاومة للمضادات الحيوية سنويا. كما يموت 23 ألف فرد على الأقل نتيجة هذه الإصابات سنويا، ولكن الدراسات الأخيرة لسجلات الوفاة تشير إلى سيناريو أكثر خطورة.

وصف منظمة الصحة العالمية هذه الظاهرة بأنها "واحدة من أكبر التهديدات للصحة العالمية والأمن الغذائي والتنمية اليوم".

وقال الاتحاد الأوروبي إن هناك 25 ألف حالة وفاة بسبب مقاومة المضادات الحيوية في العام، ويعاني 28 ألف فرد من هذه الإصابات سنويا، كما مات 58 ألف رضيع في عام واحد، بسبب العدوى المنقولة إليهم من أمهاتهم.

ويبدو أن المشكلة لا تتمثل في فشل الدواء بمواكبة الطريقة، التي تتطور بها المضادات الحيوية بشكل طبيعي. وإنما نحن من صنعنا هذه المشكلة.

وفي منشورات "تحدي العشر سنوات"، يظهر الناس مدى تقدمهم عبر سنوات العمر، سواء عبر فقدان الوزن أو اللياقة البدنية أو تطور أسلوب حياتهم، أو مجرد التقدم في العمر. وفي الوقت نفسه، نحن مسؤولون عن الطريقة التي تغيرت بها البكتيريا، وكذلك تغير استجابتها للمضادات الحيوية أيضا.

وكلما تعرضت البكتيريا للمضادات الحيوية، تأقلمت بشكل أكبر على مقاومتها، حيث يتم قتل أضعف السلالات من قبل الأدوية، ولكن الأنواع ذات الطفرات الطفيفة تجعل المضادات الحيوية دون فائدة، ما يؤدي إلى تكاثرها.

ومنذ عام 2007، تضاعف عدد الإصابات التي تقاوم المضادات الحيوية في أوروبا، وهو في حالة ارتفاع حاد مماثل في أماكن أخرى من العالم. لذا فإن الأطباء يخسرون تحدي العشر سنوات.

وقال الدكتور جيسون نيولاند، أستاذ طب الأطفال ومدير برنامج الإشراف على مضادات الميكروبات في جامعة واشنطن، سانت لويس: "آمل أن يرى الناس أن المضادات الحيوية ليس فعالة كما كانت في السنوات العشر الماضية، عند النظر إلى صورة المضادات الحيوية وسط البكتيريا. كما آمل أن يترجموا ذلك إلى: المضاد الحيوي قد لا يعمل عند الإصابة بالعدوى".

ويبدو لنا حقا أن المسار الحالي لا رجعة فيه، فإذا قمنا بتجربة تحدي العشر سنوات مرة أخرى بعد عقد من الآن، فسيكون هناك بعض البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والتي تأثرت سابقا بها.

ولكن، بإمكاننا إحراز بعض التقدم من خلال إبطاء انتشار المقاومة الفيروسية، من خلال إدراك عواقب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية، واستخدامها فقط عند الحاجة، ما يمكن أن يكبح المعدل الذي تصبح فيه البكتيريا مقاومة للعلاج.

وهناك حاجة مستمرة إلى تطوير مضادات حيوية جديدة، مع اتباع تدابير الوقاية من العدوى في المقام الأول، مثل غسل اليدين وعدم العمل عند الإصابة بالمرض

قد يهمك ايضا :منظمة الصحة العالمية تؤكّد أن الدول الفقيرة تفتقّد المضادات الحيوية المهمة

علماء دنماركيون يكشفون مدى خطورة المضادات الحيوية على الأمعاء

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يسخّرون تحدي العشر سنوات للفت الانتباه إلى أزمة الصحة العالمية أطباء يسخّرون تحدي العشر سنوات للفت الانتباه إلى أزمة الصحة العالمية



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 00:21 2025 الجمعة ,22 آب / أغسطس

إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى
المغرب اليوم - إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 22:20 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصام الحضري يعلن اعتزال كرة القدم نهائيا

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 04:25 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح ذهبية للتعامل مع البشرة الدهنية

GMT 22:05 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

وفاء عامرتجسيد تحية كاريوكا على الشاشة ليس سهلا

GMT 09:40 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

وليد الكرتي يسجل هدفه الخامس رفقة الوداد

GMT 15:04 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كاتب مصري يعرب عن تفاؤله بالثورة الصناعية في الصعيد

GMT 23:58 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"فولكسفاغن تورينج" السيارة الساحرة على الطراز القديم

GMT 12:03 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

تقنيات العالم الافتراضي تساعد على العلاج

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 10:35 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

ميسون هولجيت يعلّق على لعبه أمام اليونايتد

GMT 23:33 2023 الأحد ,07 أيار / مايو

7 لاعبين "لن يمسوا" في تشكيلة برشلونة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib