باحثون يزفون بشرى سارة بخصوص وباء كورونا وحرارة الصيف
آخر تحديث GMT 01:28:11
المغرب اليوم -

رغم نفي "الصحة العالمية" اختفاء الفيروس في الحرارة العالية

باحثون يزفون بشرى سارة بخصوص وباء "كورونا" وحرارة الصيف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يزفون بشرى سارة بخصوص وباء

فيروس كورونا
واشنطن - المغرب اليوم

أمال كثيرة سيطرت على عدد من سكان لعالم بأن الخلاص من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) سيكون في فصل الصيف، حيث ستساهم الحرارة في انحساره واختفائه.

وبالرغم من نفي منظمة الصحة العالمية لاختفاء الفيروس في درجات الحرارة العالية، إلا أن دراسة حديثة كشفت أن حرارة الصيف والرطوبة وأشعة الشمس ستبطئ من اتنشار الفيروس التاجي وليس وقفه بشكل تام، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

وقال محمد جالي، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد، إن تأثير الطقس على الفيروس التاجي كان الموضوع الأكثر بحثا خلال الأشهر الأخيرة.

وأكد توماس مولينا، كبير خبراء الأرصاد الجوية في شركة “Televisió de Catalunya” الإسبانية، إن الطقس الحار ليس سوى عنصر واحد في الظروف البيئية التي تؤثر على الفيروس التاجي، وهناك علاقة بين درجات الحرارة المرتفعة ومعدلات انتقال الفيروس المنخفضة.

وفي الأسابيع الأخيرة، دعمت العديد من الدراسات البحثية، المستندة إلى التجارب المعملية، ونماذج الكمبيوتر والتحليلات الإحصائية المعقدة، الرأي القائل بأن الطقس التاجي سوف يثبطه الطقس الصيفي.

ووجدت الدراسات الحديثة التي تم تجميعها من باحثين في كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أنه من خلال فحص مجموعة من الظروف الجوية، من درجة الحرارة والرطوبة النسبية إلى هطول الأمطار، في 3739 موقعًا حول العالم، ووجدوا أن متوسط درجات الحرارة فوق 77 درجة يرتبط بانخفاض في انتقال الفيروس.

كما ارتبطت كل زيادة إضافية في درجة الحرارة بمقدار 1.8 درجة فوق هذا المستوى، بانخفاض إضافي بنسبة 3.1% في معدل تكاثر الفيروس، ووجد البحث من جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن الانتقال إلى طقس الصيف لن يكون كافيًا لاحتواء انتقال الفيروس بالكامل.

وأوضح الباحثون أنه هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الفيروس وتحوله إلى فيروس موسمي، ومن بينها الرطوبة، حيث إن الرطوبة العالية تجعل قطرات الجهاز التنفسي تسقط على الأرض بسرعة أكبر مما يحد من الانتقال الجوي، على عكس فصل الشتاء حيث يتنشر الفيروس بسهولة في الهواء الجاف.

وأدرج ديفيد روبين، مدير “PolicyLab ” في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، وزملاؤه عوامل الطقس في النموذج الذي طوروه والذي يوضح متى وأين سيكون آمنًا نسبيًا تخفيف بعض أوامر الإغلاق.

وقال روبين إنه من الواضح أن الطقس يؤثر على الفيروس التاجي، وليس بشكل كافٍ للقضاء عليه ولكن بصورة تبطئ من انتشاره.

فيما أوضح ريتش سوركين، المؤسس المشارك لشركة” Jupiter Intelligence “، والخاصة بإدارة المخاطر، أن البلدان التي بها أكبر فاشيات وأعلى معدلات وفيات حتى الآن كلها في مناخات أكثر برودة.

وحين ظهرت الفيروسات التاجية الأخرى، مثل السارس وMERS، موسمية، انحسرت خلال فترات الطقس الحار مثل الإنفلونزا الموسمية، ويشتبه العديد من الخبراء أن الفيروس التاجي الجديد قد يفعل نفس الشيء.

قد يهمك ايضا

"الصحة العالمية" تطالب الدول الأوروبية بالاستعداد لموجة ثانية قاتلة من "كورونا"

الصين تؤيد تحقيقا تقوده منظمة الصحة بعد السيطرة على فيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يزفون بشرى سارة بخصوص وباء كورونا وحرارة الصيف باحثون يزفون بشرى سارة بخصوص وباء كورونا وحرارة الصيف



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 11:06 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مؤشرات الأسهم الأميركية تغلق على تباين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib