تدَول معلومات مُضلِلة وخُرَافات خطيرة عن اللقاحات عبر المواقع الإلكترونية
آخر تحديث GMT 22:35:24
المغرب اليوم -
استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي 19 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة أصداء شمال غرب خان يونس قراصنة يشنّون موجة هجمات على سفن إيرانية
أخر الأخبار

تدَول معلومات مُضلِلة وخُرَافات خطيرة عن اللقاحات عبر المواقع الإلكترونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدَول معلومات مُضلِلة وخُرَافات خطيرة عن اللقاحات عبر المواقع الإلكترونية

اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”
لندن - المغرب اليوم

بدأت المعلومات المضللة حول اللقاحات المضادة لـ«كوفيد 19» بالانتشار منذ البدء باستخدام تلك اللقاحات. وتتم مشاركة الدراسات التي لم يتم التحقق منها والادعاءات غير المؤكدة والبيانات الخارجة عن السياق بانتظام عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم، ما يغذي الخرافات الخطيرة حول الفيروس واللقاحات. ونظراً لأن النمسا ستصبح أول دولة في الاتحاد الأوروبي تجعل اللقاحات إلزامية هذا الأسبوع، فقد نظرت وكالة الصحافة الفرنسية في بعض المعلومات المضللة الشائعة حول اللقاحات.

هناك قلق شائع بشأن اللقاحات المضادة لـ«كوفيد» من إمكانية التسبب بأضرار حتى الموت لمتلقيها. وتزعم بعض المواقع الإلكترونية الربط بين المخاطر الصحية بتلقي اللقاح. ويقدم بعضها الآخر معلومات يستخدمها الأشخاص بعد ذلك كدليل مزعوم على خطورة اللقاحات.

نظام الإبلاغ عن سلبيات اللقاح في الولايات المتحدة «فيرس» هو قاعدة بيانات تجمع الإبلاغات عن أي ضرر مزعوم ناجم عن تلقي اللقاحات.

الموقع مفتوح للجمهور، ويمكن لأي شخص إرسال إبلاغ. لكن «فيرس» يوضح أنه لا يمكن استخدامه كدليل على أضرار اللقاحات.

وبحسب ما جاء في فيديو تدريبي على الموقع، فإن «تقرير فيرس لا يعني بالضرورة أن اللقاح تسبب في مشكلة صحية، فقط لأن الأعراض ظهرت بعد التطعيم».

إذا ظهر أحد الأعراض بعد التطعيم، فهذا لا يعني بالضرورة أن العارض حدث نتيجة التطعيم، مسألة سببية مقابل التسلسل الزمني. ويؤكد موقع «فيرس» أن التقارير والإبلاغات «قد تحتوي معلومات غير كاملة، أو غير دقيقة، أو عرضية، أو لا يمكن التحقق منها». لكن السياسية الفرنسية مارتين فونير استخدمت بيانات «فيرس» للقول إن 54 طفلاً أميركياً لقوا حتفهم نتيجة لقاحات «كوفيد». واستخدمت فونير البيانات لتقول إنه لا ينبغي تطعيم الأطفال الفرنسيين.

من جهتها، قالت الهيئات الطبية الرائدة في الولايات المتحدة وأوروبا إن الآثار الجانبية النادرة يمكن أن تحدث نتيجة بعض اللقاحات، مثل تجلطات الدم أو التهاب عضلة القلب، لكن فوائد تلقي اللقاحات تفوق المخاطر.

الخرافات الطبية الشائعة الأخرى ليس لها دليل علمي ولكنها مستمرة، على سبيل المثال، اللقاحات يمكن أن تضعف جهاز المناعة أو أن تتسبب بالعقم أو أن تعدل الحمض النووي لدينا. وزعم منشور في ديسمبر (كانون الأول) من موقع إلكتروني أميركي أن لقاحات «كوفيد» تسببت فيما يدعى «متلازمة نقص المناعة المكتسبة من اللقاح»، نقلاً عن دراسة. لكن الدراسة المعنية، التي غطت الآثار المتضائلة للقاحات بمرور الوقت، لم تذكر أي «متلازمة» من هذا القبيل. وأكد أحد القائمين عليها لوكالة الصحافة الفرنسية أن المنشور يرقى إلى «معلومات مضللة».

الادعاءات الصحية الزائفة لا تنتهي عند هذا الحد. فقد زعم أحد مقاطع الفيديو، الذي تم نشره عام 2020 واستمر تداوله عبر الإنترنت حتى عام 2021 أن «97 في المائة من متلقي لقاح كورونا سيصابون بالعقم»، نقلاً عن «تسريبات من كبريات شركات الصيدلة». لكن حتى الآن لم يتم ذكر العقم كأثر جانبي لأي لقاح، سواء اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، أو أي لقاح آخر. وقالت كاثرين وايت، أستاذة التوليد وأمراض النساء في كلية الطب بجامعة بوسطن، لوكالة الصحافة الفرنسية، عندما سئلت عن الأمر العام الماضي، إنه «لا يوجد لقاح في العالم يمكن أن يسبب العقم».

كما انتشرت عبر الإنترنت مزاعم حول بعض اللقاحات بأنها تغير الحمض النووي. وهي تتضمن لقاحات «إم آر إن إي» أو «الحمض النووي الرايبوزي المرسال»، والتي تخبر الجسم بإنتاج بروتينات تشبه تلك الموجودة في الفيروس بدلاً من استخدام مكون أو فيروس معدل، كما في لقاح الإنفلونزا مثلاً. وقادت هذه التقنية البعض إلى تصديق ادعاءات كاذبة بأن اللقاحات تتداخل مع جينات الناس. لكن الجينات تقع في جزء خاص من خلايا الجسم يسمى النواة، ولا يصل هذا النوع من اللقاحات إلى هذا الجزء من أجسامنا، ما يعني أنه من المستحيل أن تصل المادة إلى حمضنا النووي.

وغالباً ما يتم إخراج الإحصائيات المحيطة باللقاحات من سياقها، أو يتم تشويهها لإظهار عدم فعالية اللقاحات.

في فرنسا، على سبيل المثال يشير بعض الأشخاص إلى أرقام رسمية تقول إن عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد لدى الأشخاص الملقحين أكثر من الأشخاص غير الملقحين. لكن نظراً لأن الجزء الأكبر من سكان فرنسا تلقوا اللقاحات، أكثر من 75 في المائة، ليس من المستغرب أن يصاب أشخاص تلقوا اللقاح.

ومن المعروف أن اللقاحات المضادة لـ«كوفيد» تساعد في منع المرض الشديد والوفاة، لكن ليس بالضرورة أن تمنع الفيروس من الانتشار. وهذا يعني أن الإصابات ما زالت تسجل بين بعض من تلقوا اللقاح، وسيكون هناك مزيد من الإصابات بين الملقحين مع تطعيم عدد أكبر من الناس.

وعلى سبيل المثال، إذا تم تلقيح 100 في المائة من السكان، فإن أي إصابة بالعدوى أو دخول المستشفى ستكون من بين الملقحين. وذلك ليست انعكاساً لتلقي اللقاحات، ولكنها ظاهرة معروفة جيداً بين الإحصائيين تعرف باسم «مفارقة سيمبسون».


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

منظمة الصحة العالمية ترفض التشكيك بفعالية اللقاحات الحالية ضد "أوميكرون"

 

مصر تعلن بدء خطة تطعيم بعض الفئات بـ"الجرعة الثالثة" لمواجهة فيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدَول معلومات مُضلِلة وخُرَافات خطيرة عن اللقاحات عبر المواقع الإلكترونية تدَول معلومات مُضلِلة وخُرَافات خطيرة عن اللقاحات عبر المواقع الإلكترونية



ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 17:42 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

شروط تأسيس الشركة الرياضية في المغرب

GMT 02:08 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أستاذة جامعية كويتية تطلب اللجوء إلى أميركا

GMT 16:17 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن وفاة الأميرة الجوهرة بنت فيصل آل سعود

GMT 13:36 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

العناية بمشرحة مستشفى الحسن الثاني بعد قضية تعفن الجثث

GMT 14:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتا كلوب يوجه رسالة إلى جماهيره قبل مواجهة الرجاء

GMT 13:36 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عليكِ بـ"الزجاج المعشق" لإضفاء النور داخل منزلك

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 15:51 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عمر بوطيب يقترب من الانتقال إلى الدوري الفرنسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib