تدَول معلومات مُضلِلة وخُرَافات خطيرة عن اللقاحات عبر المواقع الإلكترونية
آخر تحديث GMT 13:41:19
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

تدَول معلومات مُضلِلة وخُرَافات خطيرة عن اللقاحات عبر المواقع الإلكترونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدَول معلومات مُضلِلة وخُرَافات خطيرة عن اللقاحات عبر المواقع الإلكترونية

اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”
لندن - المغرب اليوم

بدأت المعلومات المضللة حول اللقاحات المضادة لـ«كوفيد 19» بالانتشار منذ البدء باستخدام تلك اللقاحات. وتتم مشاركة الدراسات التي لم يتم التحقق منها والادعاءات غير المؤكدة والبيانات الخارجة عن السياق بانتظام عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم، ما يغذي الخرافات الخطيرة حول الفيروس واللقاحات. ونظراً لأن النمسا ستصبح أول دولة في الاتحاد الأوروبي تجعل اللقاحات إلزامية هذا الأسبوع، فقد نظرت وكالة الصحافة الفرنسية في بعض المعلومات المضللة الشائعة حول اللقاحات.

هناك قلق شائع بشأن اللقاحات المضادة لـ«كوفيد» من إمكانية التسبب بأضرار حتى الموت لمتلقيها. وتزعم بعض المواقع الإلكترونية الربط بين المخاطر الصحية بتلقي اللقاح. ويقدم بعضها الآخر معلومات يستخدمها الأشخاص بعد ذلك كدليل مزعوم على خطورة اللقاحات.

نظام الإبلاغ عن سلبيات اللقاح في الولايات المتحدة «فيرس» هو قاعدة بيانات تجمع الإبلاغات عن أي ضرر مزعوم ناجم عن تلقي اللقاحات.

الموقع مفتوح للجمهور، ويمكن لأي شخص إرسال إبلاغ. لكن «فيرس» يوضح أنه لا يمكن استخدامه كدليل على أضرار اللقاحات.

وبحسب ما جاء في فيديو تدريبي على الموقع، فإن «تقرير فيرس لا يعني بالضرورة أن اللقاح تسبب في مشكلة صحية، فقط لأن الأعراض ظهرت بعد التطعيم».

إذا ظهر أحد الأعراض بعد التطعيم، فهذا لا يعني بالضرورة أن العارض حدث نتيجة التطعيم، مسألة سببية مقابل التسلسل الزمني. ويؤكد موقع «فيرس» أن التقارير والإبلاغات «قد تحتوي معلومات غير كاملة، أو غير دقيقة، أو عرضية، أو لا يمكن التحقق منها». لكن السياسية الفرنسية مارتين فونير استخدمت بيانات «فيرس» للقول إن 54 طفلاً أميركياً لقوا حتفهم نتيجة لقاحات «كوفيد». واستخدمت فونير البيانات لتقول إنه لا ينبغي تطعيم الأطفال الفرنسيين.

من جهتها، قالت الهيئات الطبية الرائدة في الولايات المتحدة وأوروبا إن الآثار الجانبية النادرة يمكن أن تحدث نتيجة بعض اللقاحات، مثل تجلطات الدم أو التهاب عضلة القلب، لكن فوائد تلقي اللقاحات تفوق المخاطر.

الخرافات الطبية الشائعة الأخرى ليس لها دليل علمي ولكنها مستمرة، على سبيل المثال، اللقاحات يمكن أن تضعف جهاز المناعة أو أن تتسبب بالعقم أو أن تعدل الحمض النووي لدينا. وزعم منشور في ديسمبر (كانون الأول) من موقع إلكتروني أميركي أن لقاحات «كوفيد» تسببت فيما يدعى «متلازمة نقص المناعة المكتسبة من اللقاح»، نقلاً عن دراسة. لكن الدراسة المعنية، التي غطت الآثار المتضائلة للقاحات بمرور الوقت، لم تذكر أي «متلازمة» من هذا القبيل. وأكد أحد القائمين عليها لوكالة الصحافة الفرنسية أن المنشور يرقى إلى «معلومات مضللة».

الادعاءات الصحية الزائفة لا تنتهي عند هذا الحد. فقد زعم أحد مقاطع الفيديو، الذي تم نشره عام 2020 واستمر تداوله عبر الإنترنت حتى عام 2021 أن «97 في المائة من متلقي لقاح كورونا سيصابون بالعقم»، نقلاً عن «تسريبات من كبريات شركات الصيدلة». لكن حتى الآن لم يتم ذكر العقم كأثر جانبي لأي لقاح، سواء اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، أو أي لقاح آخر. وقالت كاثرين وايت، أستاذة التوليد وأمراض النساء في كلية الطب بجامعة بوسطن، لوكالة الصحافة الفرنسية، عندما سئلت عن الأمر العام الماضي، إنه «لا يوجد لقاح في العالم يمكن أن يسبب العقم».

كما انتشرت عبر الإنترنت مزاعم حول بعض اللقاحات بأنها تغير الحمض النووي. وهي تتضمن لقاحات «إم آر إن إي» أو «الحمض النووي الرايبوزي المرسال»، والتي تخبر الجسم بإنتاج بروتينات تشبه تلك الموجودة في الفيروس بدلاً من استخدام مكون أو فيروس معدل، كما في لقاح الإنفلونزا مثلاً. وقادت هذه التقنية البعض إلى تصديق ادعاءات كاذبة بأن اللقاحات تتداخل مع جينات الناس. لكن الجينات تقع في جزء خاص من خلايا الجسم يسمى النواة، ولا يصل هذا النوع من اللقاحات إلى هذا الجزء من أجسامنا، ما يعني أنه من المستحيل أن تصل المادة إلى حمضنا النووي.

وغالباً ما يتم إخراج الإحصائيات المحيطة باللقاحات من سياقها، أو يتم تشويهها لإظهار عدم فعالية اللقاحات.

في فرنسا، على سبيل المثال يشير بعض الأشخاص إلى أرقام رسمية تقول إن عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد لدى الأشخاص الملقحين أكثر من الأشخاص غير الملقحين. لكن نظراً لأن الجزء الأكبر من سكان فرنسا تلقوا اللقاحات، أكثر من 75 في المائة، ليس من المستغرب أن يصاب أشخاص تلقوا اللقاح.

ومن المعروف أن اللقاحات المضادة لـ«كوفيد» تساعد في منع المرض الشديد والوفاة، لكن ليس بالضرورة أن تمنع الفيروس من الانتشار. وهذا يعني أن الإصابات ما زالت تسجل بين بعض من تلقوا اللقاح، وسيكون هناك مزيد من الإصابات بين الملقحين مع تطعيم عدد أكبر من الناس.

وعلى سبيل المثال، إذا تم تلقيح 100 في المائة من السكان، فإن أي إصابة بالعدوى أو دخول المستشفى ستكون من بين الملقحين. وذلك ليست انعكاساً لتلقي اللقاحات، ولكنها ظاهرة معروفة جيداً بين الإحصائيين تعرف باسم «مفارقة سيمبسون».


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

منظمة الصحة العالمية ترفض التشكيك بفعالية اللقاحات الحالية ضد "أوميكرون"

 

مصر تعلن بدء خطة تطعيم بعض الفئات بـ"الجرعة الثالثة" لمواجهة فيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدَول معلومات مُضلِلة وخُرَافات خطيرة عن اللقاحات عبر المواقع الإلكترونية تدَول معلومات مُضلِلة وخُرَافات خطيرة عن اللقاحات عبر المواقع الإلكترونية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib