علماء يكثفون بحوثهم لرصد تأثيرات جسيمات البلاستيك على صحة البشر
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

علماء يكثفون بحوثهم لرصد تأثيرات جسيمات البلاستيك على صحة البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكثفون بحوثهم لرصد تأثيرات جسيمات البلاستيك على صحة البشر

المواد البلاستيكية
واشنطن ـ رولا عيسى

يحلل باحثون رواسب مواد بلاستيكية دقيقة تُرصد في جسم الإنسان، سواء في الرئتين أو البراز أو الدم، لتحسين فهم التهديد الصحي المحتمل لهذه المواد التي لا تزال تبعاتها غير معروفة بدقة.في كل يوم، يبتلع الإنسان أو يستنشق أو تلامس بشرته جسيمات بلاستيكية دقيقة (أقل من 5 ملليمترات). فهي موجودة في الهواء، والماء، والطعام، والأغلفة، والمنسوجات الصناعية، وأيضاً في الإطارات ومستحضرات التجميل.

في السنوات الأخيرة، تم اكتشاف جزيئات بلاستيكية دقيقة في الرئتين والكبد والمشيمة، والدم في نهاية المطاف، بحسب خلاصات دراسة هولندية نُشرت عام 2022 في مجلة «إنفايرونمنت إنترناشونال».

وفيما يدعو علماء إلى الحذر في مقاربة هذه النتائج نظراً إلى صغر حجم العينة، فإنّ وجود اللدائن الدقيقة يدعو إلى التساؤل بشأن طرق انتقالها إلى الأعضاء عبر نظام الدم.

في الوقت الحالي، لا تزال البيانات غير كاملة في ما يتعلق بالتأثيرات الصحية الحقيقية للتعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة، وهي مزيج معقد من البوليمرات والإضافات الكيميائية، والتي قد تضاف إليها ملوثات مختلفة عبر ما يُوصف بأنه تأثير «حصان طروادة».

وقال الاختصاصي في علم السموم كزافييه كومول، قائد فريق «ميتاتوكس» في المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحث الطبي، لوكالة الصحافة الفرنسية «على مدى السنوات العشر الماضية، كان هناك المزيد من الأبحاث» حول تأثير اللدائن الدقيقة حتى لو، «كما الحال مع الاحترار المناخي، بدأ هذا المسار متأخراً لأن هذه التغيّرات خبيثة».

وأوضح «لا نعرف ما إذا كان مستوى التعرض لدينا سيؤدي إلى أمراض مزمنة أو حادة طويلة الأمد، (لكن) ثمة تساؤلات مشروعة في هذا الشأن».

في الواقع، كشفت أبحاث أجريت على الحيوانات أو في المختبر عن تأثيرات لهذه الجسيمات على المستوى الخلوي (زيادة في الالتهاب، إجهاد تأكسدي، موت للخلايا...).

وقالت الباحثة باربرو ميلغرت من جامعة غرونينغن في هولندا «على أنسجة من رئة عائدة لبشر وفئران، لاحظنا تأثيراً مثبطاً على التطور، بعد وضع ألياف بلاستيكية داخل عضيات - أي ما يشبه رئتين مصغرتين من الخلايا».

وبحسب ميلغرت، وهي خبيرة في أمراض الجهاز التنفسي، يبدو أن التأثير يأتي من «شيء كيميائي يتسرب من البلاستيك. لكننا لا نعرف المنتَج المسؤول عن ذلك، إذ من الصعب جداً تحديده، خصوصاً مع الكميات المنخفضة».

في الآونة الأخيرة، حاول الباحثون تحديد حركة الجسيمات البلاستيكية ذات الأشكال والأحجام المختلفة، في حالات التنفس البطيء أو السريع. وتميل هذه الجسيمات إلى حد ما إلى التراكم في التجويف الأنفي أو مؤخر الحلق، وفق دراسة النمذجة الخاصة بهؤلاء الباحثين، والتي نُشرت نتائجها الثلاثاء الماضي في مجلة «فيزيكس أوف فلويد».

إلى جانب الآثار الصحية، هناك أيضاً قسط كبير من الغموض بشأن المستوى الدقيق للتعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

وبحسب باربرو ميلغرت، «بالنسبة للناس العاديين، لا نعرف حقاً مقدار الجسيمات البلاستيكية التي نتناولها. لا توجد دراسات كثيرة ونحتاج إلى دراسات أطول».

وأشار تقرير صادم صدر عام 2019 عن «الصندوق العالمي للطبيعة»، وهي منظمة غير حكومية، إلى أن الإنسان يبتلع ويستنشق ما يصل إلى 5 غرامات من البلاستيك أسبوعياً، أي ما يعادل حجم بطاقة ائتمان.

لكن نتائج الدراسة ومنهجيتها كانت موضع تشكيك، وخلصت بحوث أخرى إلى تقديرات أدنى بكثير لهذه الكميات. ومع ذلك فإن بعض الباحثين مثل ميلغرت ما زالوا يخشون أن تشكل المواد البلاستيكية الدقيقة قنبلة موقوتة.

لذا تحذر الباحثة الهولندية من أن «يشكل استمرار إنتاج البلاستيك على نطاق واسع نقطة تحول» محتملة على صعيد التعرض البشري.

ولا بد من الغشارة إلى أن مكافحة التلوث البلاستيكي خطت خطوة إلى الأمام أوائل يونيو (حزيران) في باريس: فبعد خمسة أيام من المفاوضات الشاقة، قررت 175 دولة وضع نسخة أولى من معاهدة مستقبلية بانتظار المفاوضات المقبلة، في نوفمبر (تشرين الثاني) في كينيا.

وبالفعل، سيكون من الأفضل للجميع الحد من التعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة، وفق الخبراء، من «منظور احترازي».

ويقترح الخبراء تهوئة المنزل قدر الإمكان، وعدم تناول الطعام من الحاويات البلاستيكية، وتجنب المنسوجات الصناعية، وما إلى ذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المواد البلاستيكية الموجودة بعبوات الشامبو تساهم في زيادة الوزن

مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تتعبأ من جديد لحماية البحار والمحيطات من التلوث الناجم عن المواد البلاستيكية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكثفون بحوثهم لرصد تأثيرات جسيمات البلاستيك على صحة البشر علماء يكثفون بحوثهم لرصد تأثيرات جسيمات البلاستيك على صحة البشر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib