وزير الصحة المغربي يُحطِّم الرقم القياسي بإعفاء 59 مسؤولًا خلال عامٍ
آخر تحديث GMT 02:04:17
المغرب اليوم -

منذ تعيينه مِن قِبل الملك محمد السادس في تشرين الأوّل الماضي

وزير الصحة المغربي يُحطِّم "الرقم القياسي" بإعفاء 59 مسؤولًا خلال عامٍ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الصحة المغربي يُحطِّم

وزير الصحة المغربي خالد ايت
الرباط _ المغرب اليوم

حطَّم خالد آيت الطالب، وزير الصحة، الرقم القياسي في عدد إعفاءات أطر ومسؤولي الوزارة منذ تعيينه من قبل العاهل المغربي الملك محمد السادس في أكتوبر الماضي. وحسب معطيات رسمية فبلغت حصيلة الإعفاءات إلى حدود اليوم 59 مسؤولا بسبب رصد الوزير اختلالات إدارية وتقنية في تدبير المسؤولية، خصوصا خلال فترة جائحة فيروس "كورونا". وأوضح خالد آيت الطالب، ضمن لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب التي استمرت نحو ست ساعات لدراسة الوضعية الوبائية وتدبير "صفقات كورونا"، أن الأمر يتعلق بـ 59 مسؤولا تم التخلي عن مسؤوليتهم، منهم 14 مسؤولا تقدموا بطلب الإعفاء، وبخصوص الجدل الذي أثير حول إنهاء مهام رئيسة قسم الإعلام والتواصل بالكتابة العامة لوزارة الصحة أواخر شهر فبراير الماضي،

ولجوئها إلى القضاء الإداري من أجل المطالبة بإلغاء قرار الإعفاء، أكد آيت الطالب أن المسؤولة المعنية هي التي تقدمت بطلب الإعفاء، ونزولا عند رغبتها تم إلحاقها بالمركز الصحي لمدينة تمارة. وأضاف المسؤول الحكومي، في توضيحه، أن من بين المعفيين مسؤولون استفادوا من إعادة الانتشار، بالإضافة إلى آخرين تقرر إعفاؤهم بناء على تقارير المفتشية العامة لوزارة الصحة، ويبلغ عددهم 29 مسؤولاً. ونفى خالد آيت الطالب أن يكون إعفاء هؤلاء المسؤولين نتيجة تصفية حسابات سياسية أو تصفية تركة وزراء آخرين كما راج، قائلاً: "لا يوجد أي ظلم في هذه القرارات"، ونتيجة لهذه الإعفاءات تحولت وزارة الصحة إلى "مناصب بالنيابة"، إذ قام الوزير لسد الخصاص في "زمن كورونا" بتكليف مسؤولين في مناصب أخرى بالإشراف بالنيابة على

المناصب الشاغرة؛ موضحا أن ظرفية الوباء حالت دون تنظيم مباريات ومقابلات من أجل سد المناصب الشاغرة. وأورد المسؤول ذاته: "الكاتب العام لوزارة الصحة قام بإجراء المباراة في فبراير الماضي، مع الحرص على احترام جميع الشروط والمساطر، ونحن ننتظر اليوم ترسيمه"، مضيفا أنه تقرر فتح جميع المناصب الشاغرة للتباري، بما يشمل المراكز الاستشفائية الجامعية ومناصب المسؤولية على المستوى الجهوي والمحلي. وانتقد برلمانيون استمرار عشرات المؤسسات التابعة للوزارة ومناصب المسؤولية بدون تعيينات جديدة، مؤكدين أن بعض "الإعفاءات جاءت نتيجة ضغوطات من قبل مسؤولين في الإدارة المركزية"، واستغربت تدخلات برلمانية هذا "الكم الهائل" من الإعفاءات دون إجراء تقييم لها، خصوصا أنها جاءت في ظل تفشي

فيروس "كوفيد 19". وقالت ابتسام مراس، عن الفريق الاشتراكي، إن هذا "الجو المشحون ولد عدم الاستقرار لدى الأطر العاملة إلى درجة إطلاق تسمية وزارة الصحة بالنيابة على وزارة الصحة". وانتقدت النائبة البرلمانية، في مداخلة قوية، عدم تواصل وزير الصحة أو الكاتب العام بالنيابة أو مستشاريه مع الرأي العام الوطني والصحافة والبرلمانيين، مشيرة إلى أن هاتف خالد آيت الطالب يظل يرن دون مجيب منذ مناقشة قانون المالية إلى اليوم. وحملت البرلمانية ذاتها وزارة الصحة وعدم تفاعلها مع المواطنين المسؤولية عن وفاة سيدة مريضة بالسرطان، وقالت: "اتصلت بكم السيد الوزير بخصوص سيدة ماتت بالسرطان لكنك كنت خارج البلاد، كما اتصلت بالكاتب العام بخصوصها وأخبرني بأنه مريض عبر رسالة هاتفية، بينما مستشاركم قام بواجبه، لكنه لم يتم تمكين السيدة من الدواء الذي كان سينقذها رغم أنه متوفر، بعدما رفض ذلك مدير مستشفى فاس".

قد يهمك ايضا

المغرب يوقع مذكرة تفاهم لاقتناء لقاحات "كورونا"

وزير الصحة المغربي يُبرّر إجراء صفقات كورونا بـ”الاستعجالية”

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يُحطِّم الرقم القياسي بإعفاء 59 مسؤولًا خلال عامٍ وزير الصحة المغربي يُحطِّم الرقم القياسي بإعفاء 59 مسؤولًا خلال عامٍ



GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 16:17 2014 الإثنين ,25 آب / أغسطس

اندومي

GMT 10:29 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب الفلبين

GMT 16:58 2023 السبت ,25 آذار/ مارس

صيادلة البيضاء ينتقدون "تقرير الحسابات"

GMT 03:49 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

حلول جاهزة وأسئلة بلا إجابات تدور حول المعيشة على المريخ

GMT 17:37 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية تمكين إشعارات رمز أمان واتس آب على أندرويد وiOS والويب

GMT 19:54 2022 الأحد ,09 كانون الثاني / يناير

موجة البرد تلهب أسعار السمك في أسواق المغرب

GMT 16:29 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حمد الله يفرض على النصر إعادة مدربه الخاص
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib