أطبَّاء يكشفون آخر المستجدَّات العلاجيَّة ضِدَّ السَّرطان في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 22:21:06
المغرب اليوم -
استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي 19 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة أصداء شمال غرب خان يونس قراصنة يشنّون موجة هجمات على سفن إيرانية
أخر الأخبار

أطبَّاء يكشفون آخر المستجدَّات العلاجيَّة ضِدَّ السَّرطان في المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطبَّاء يكشفون آخر المستجدَّات العلاجيَّة ضِدَّ السَّرطان في المملكة المغربية

أطبَّاء مغاربة يكشفون آخر المستجدَّات العلاجيَّة ضِدَّ السَّرطان
الرباط - المغرب اليوم

احتفلت المنظومة الدولية وعلى رأسها المنظمة العالمية للصحة في الرابع من شهر فبراير من كل سنة باليوم العالمي ضد السرطان. وهي مناسبة لإستعراض التطورات التي حققها العلم ضد هذا المرض الخبيث. ما الجديد بالمغرب خبير التواصل الطبي والصحي بالمغرب الدكتور محمد انور الشرقاوي يقدم آخر المستجدات مع طبيبين اخصائيين، الدكتورة إكرام النجار ، الإختصاصية في علاج السرطان بالأشعة والدكتور منير الباشوشي ، الطبيب الإختصاصي في علاج السرطان بالادوية الشيميوتيرابي chimiothérapie في علاج سرطان الدماغ وسرطانات اخرى الصغيرة الحجم تم تحقيق أكبر تقدم في العلاج الإشعاعي بالجراحة الإشعاعية أوالعلاج الإشعاعي التجسيمي.

في هذا السياق، يوضح الدكتور منير الباشوشي أن الأمر يتعلق بتقنية علاج إشعاعي غير جراحية وعالية الدقة،مضيفا أنه في في بضع جلسات، تتيح هذه التقنية تقديم جرعات علاجية للأورام الخبيثة ذات الحجم المحدود، مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة. وهذا ما تؤكده الدكتورة إكرام النجار، أخصائية الأورام والمعالجة الإشعاعية في مركز الأورام 16 نونبر بالرباط. وتابع الدكتور الشرقاوي أن الجراحة الإشعاعية، والتي تسمى أيضا العلاج الإشعاعي التجسيمي تعتمد على إعطاء كمية من الأشعة تحيط بالورم لتدميره. هذه التقنية مفيدة بشكل خاص وفعالة في علاج الأورام العميقة التي يكون من الخطورة جدًا إجراء الجراحة لها يوضح الدكتور منير البشوشي مدير مركز الأنكولوجيا 16 نونبر بالرباط .

إضافة لهذا فعلى عكس العلاج الإشعاعي التقليدي، تتطلب الجراحة الإشعاعية الحديثة الإختراع عددًا قليلاً جدًا من الجلسات، أو حتى جلسة واحدة فقط. وورد في المقال أن الجراحة الإشعاعية ليست مناسبة لجميع أنواع الأورام.وهي مخصصة للأورام الصغيرة. ولا يمكن استخدامها لعلاج الأورام الكبيرة الحجم أو المتسللة أو الأورام القريبة جدا من مناطق حساسة معينة، لا سيما الأعصاب البصرية. ولكن قبل المضي قدما ، تجدر الإشارة إلى أن العلاج الإشعاعي هو علاج موضعي يعتمد على استخدام الإشعاع المؤين (الأشعة). وفي تفسير للموضوع، كتب الدكتور الشرقاوي أن علاج اورام الدماغ التي لا يمكن الوصول إليها من خلال الجراحة، لا سيما في جراحة الأعصاب حيث تكون العواقب أحيانا ثقيلة جدا بحيث لا يمكن معالجتها بعد إجراء جراحي يتم إجراؤه على الدماغ.

والهدف العلاجي لأحدث جيل من أجهزة العلاج الإشعاعي، والتي تعمل كإجراء جراحي دون فتح الجمجمة، هو تدمير الورم بأقل عدد ممكن من الآثار الجانبية. الجرعة الإشعاعية التي يتم إرسالها في كل جلسة أعلى من 4 إلى 15 مرة من الجرعة التي يتم إعطاؤها أثناء العلاج الإشعاعي التقليدي.وهذا الأخير يتطلب فترات علاج موزعة على عدة أسابيع. وتقدم أجهزة العلاج الإشعاعي هذه الجرعة باستخدام أشعة دقيقة في مستويات مختلفة من الفضاء الورمي المراد الوصول إليه بدقة أقل من المليمتر. وتم تطوير هذه التقنية العلاجية في البداية من قبل جراح الأعصاب السويدي لارس لكسيل لعلاج التشوهات الشريانية الوريدية والأورام والنقائل الدماغية. وشهدت الجراحة الإشعاعية امتدادًا لمؤشراتها إلى مناطق خارج الجمجمة مثل سرطانات الرئة والكبد والبنكرياس والبروستاتا وكذلك النقائل في الرئة والكبد والعظام والعقد الليمفاوية، كما توضح الدكتورة إكرام النجار.

وختم الدكتور الشرقاوي مقاله موضحا أن كل هذا لا يأخذ في الاعتبار التكاليف الموازية الأخرى للعلاجات التقليدية مثل الإقامات الطويلة والنقل اليومي والمضاعفات المتعلقة بهذا النوع من العلاج الإشعاعي والتي غالبًا ما يتحملها المريض وعائلته، هذا ما يؤكده كذلك مدير مركز الأورام 16 نونبر بالرباط الدكتور منير البشوشي. ويضيف هذا الطبيب المتخصص في العلاج الكيماوي للسرطان ان الجراحة الإشعاعية تعد اليوم كعنصر أساسي في علاجات السرطان الموجهة والشخصية. ومع ذلك يتحسر الدكتور البشوشي كون أن هذه الجراحة الإشعاعية الحديثة متاحة حاليا فقط في المغرب في بعض المراكز الكبرى لعلاج الأورام السرطانية . في علاج سرطان الدماغ وسرطانات اخرى الصغيرة الحجم تم تحقيق أكبر تقدم في العلاج الإشعاعي بالجراحة الإشعاعية أوالعلاج الإشعاعي التجسيمي.

في هذا السياق، نشر الدكتور أنور الشرقاوي مقالا بموقع 360، أوضح فيه أن الأمر يتعلق بتقنية علاج إشعاعي غير جراحية وعالية الدقة،مضيفا أنه في في بضع جلسات، تتيح هذه التقنية تقديم جرعات علاجية للأورام الخبيثة ذات الحجم المحدود، مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة. وهذا ما تؤكده الدكتورة إكرام النجار، أخصائية الأورام والمعالجة الإشعاعية في مركز الأورام 16 نونبر بالرباط. وتابع الدكتور الشرقاوي أن الجراحة الإشعاعية، والتي تسمى أيضا العلاج الإشعاعي التجسيمي تعتمد على إعطاء كمية من الأشعة تحيط بالورم لتدميره. هذه التقنية مفيدة بشكل خاص وفعالة في علاج الأورام العميقة التي يكون من الخطورة جدًا إجراء الجراحة لها يوضح الدكتور منير البشوشي مدير مركز الأنكولوجيا 16 نونبر بالرباط. إضافة لهذا فعلى عكس العلاج الإشعاعي التقليدي، تتطلب الجراحة الإشعاعية الحديثة الإختراع عددًا قليلاً جدًا من الجلسات، أو حتى جلسة واحدة فقط.

وورد في المقال أن الجراحة الإشعاعية ليست مناسبة لجميع أنواع الأورام.وهي مخصصة للأورام الصغيرة. ولا يمكن استخدامها لعلاج الأورام الكبيرة الحجم أو المتسللة أو الأورام القريبة جدا من مناطق حساسة معينة، لا سيما الأعصاب البصرية. ولكن قبل المضي قدما، تجدر الإشارة إلى أن العلاج الإشعاعي هو علاج موضعي يعتمد على استخدام الإشعاع المؤين (الأشعة). وفي تفسير للموضوع، كتب الدكتور الشرقاوي أن علاج اورام الدماغ التي لا يمكن الوصول إليها من خلال الجراحة، لا سيما في جراحة الأعصاب حيث تكون العواقب أحيانا ثقيلة جدا بحيث لا يمكن معالجتها بعد إجراء جراحي يتم إجراؤه على الدماغ. والهدف العلاجي لأحدث جيل من أجهزة العلاج الإشعاعي، والتي تعمل كإجراء جراحي دون فتح الجمجمة، هو تدمير الورم بأقل عدد ممكن من الآثار الجانبية.

الجرعة الإشعاعية التي يتم إرسالها في كل جلسة أعلى من 4 إلى 15 مرة من الجرعة التي يتم إعطاؤها أثناء العلاج الإشعاعي التقليدي.وهذا الأخير يتطلب فترات علاج موزعة على عدة أسابيع. وتقدم أجهزة العلاج الإشعاعي هذه الجرعة باستخدام أشعة دقيقة في مستويات مختلفة من الفضاء الورمي المراد الوصول إليه بدقة أقل من المليمتر. وتم تطوير هذه التقنية العلاجية في البداية من قبل جراح الأعصاب السويدي لارس لكسيل لعلاج التشوهات الشريانية الوريدية والأورام والنقائل الدماغية. وشهدت الجراحة الإشعاعية امتدادًا لمؤشراتها إلى مناطق خارج الجمجمة مثل سرطانات الرئة والكبد والبنكرياس والبروستاتا وكذلك النقائل في الرئة والكبد والعظام والعقد الليمفاوية، كما توضح الدكتورة إكرام النجار.

وختم الدكتور الشرقاوي مقاله موضحا أن كل هذا لا يأخذ في الاعتبار التكاليف الموازية الأخرى للعلاجات التقليدية مثل الإقامات الطويلة والنقل اليومي والمضاعفات المتعلقة بهذا النوع من العلاج الإشعاعي والتي غالبًا ما يتحملها المريض وعائلته، هذا ما يؤكده كذلك مدير مركز الأورام 16 نونبر بالرباط الدكتور منير البشوشي. ويضيف هذا الطبيب المتخصص في العلاج الكيماوي للسرطان ان الجراحة الإشعاعية تعد اليوم كعنصر أساسي في علاجات السرطان الموجهة والشخصية. ومع ذلك يتحسر الدكتور البشوشي كون أن هذه الجراحة الإشعاعية الحديثة متاحة حاليا فقط في المغرب في بعض المراكز الكبرى لعلاج الأورام السرطانية.

قد يهمك أيضاً :

 دراسة تَكْشِفُ تأثير فيروس كورونا على علاج السرطان في المغرب

 عريضة جمعيات تطالب الحكومة بوضع حد لنزيف مرضى السرطان في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطبَّاء يكشفون آخر المستجدَّات العلاجيَّة ضِدَّ السَّرطان في المملكة المغربية أطبَّاء يكشفون آخر المستجدَّات العلاجيَّة ضِدَّ السَّرطان في المملكة المغربية



ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 17:42 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

شروط تأسيس الشركة الرياضية في المغرب

GMT 02:08 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أستاذة جامعية كويتية تطلب اللجوء إلى أميركا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib