دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة
آخر تحديث GMT 09:00:16
المغرب اليوم -
محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين اندلاع نيران هائلة في السوق القديم لمدينة بندر عباس جنوب إيران
أخر الأخبار

أكدت أنها تذكر بالمشاعر الرومانسية التي عاشها الإنسان في حياته

دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة

الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة
طوكيو ـ علي صيام

يمكن للموسيقى الحزينة أو الكئيبة أن تحسن مزاجنا الشخصي، وذلك لأنها تثير المشاعر الرومانسية. إذا وجدت نفسك يوماً تسعى للاستماع إلى الأغنيات الحزينة للمطربة أديل أو المطرب سنيد أوكونور عند الشعور بالضيق قد لا يكون سبب رغبتك فى إغراق ذاتك فى الحزن، ولكن بالأحرى لأن مثل هذه الأغنيات تجعلك لاشعوريا تحس بالسعادة. فوفقا لدراسة يابانية، فإن الاستماع إلى الموسيقى البطيئة التي تندرج تحت مسمى الحزينة يمكن أن تثير مشاعر إيجابية.
وقال باحثون من جامعة طوكيو أن السبب فى ذلك أن الموسيقى الحزينة يمكن أن تذكر الناس بالأفلام أوالمواقف الرومانسية، وهذه المشاعر الرومانسية تجعل الناس تشعر بالسعادة.
وأضاف أي كواكامي وزملاؤه من جامعة طوكيو للفنون ومعهد رايكن لعلوم الدماغ باليابان أن "هذه الاكتشافات تساعد  فى فهم لماذا يستمتع الناس بالاستماع إلى الموسيقى الحزينة"
وطلب كواكامي من 44 متطوعا، منهم أشخاص عاديين وآخرين متخصصين فى الموسيقى ، الاستماع إلى قطعتين من الموسيقى احدهما حزينة والأخرى مبهجة، وطلب من كل مشارك استخدام مجموعة من الكلمات لقياس معدل إدراكهم الحسي للموسيقى وكذلك حالتهم العاطفية.
وكانت قطعة الموسيقى الحزينة "الانفصال" لجلينكا أما قطعة الموسيقى المبهجة فكانت "اليجرو دى كونسيرتو" لغرانادوس
وأوضح الباحثون أن الموسيقى الحزينة أثارت مشاعر متناقضة لدى المشاركين لأنهم كانوا يميلون للاعتقاد أن الموسيقى الحزينة أكثر مأساوية، وأقل رومانسية، وابتهاجاً مما شعروا به أثناء الاستماع إليها.
"وبصفة عامة، تثير الموسيقى الحزينة الكآبة لدى المستمعين، والكآبة تعتبر مشاعر لا تبعث على السرور.
والباحثون كتبوا فى دراستهم أنه 'لو كانت الموسيقى الحزينة لا تثير في الحقيقة سوى العواطف غير السارة، لن نستمع إليها".
وأوضحوا " الموسيقى التي عادة ما ينظر إليها على أنها حزينة تثير في الواقع مشاعر رومانسية وحزينة  فى نفس الوقت، والناس، بغض النظر عما اعتادوا على سماعه من موسيقى، يختبرون هذه العواطف المتناقضة عند الاستماع إلى موسيقى حزينة".
وأشاروا إلى أنه على عكس الحزن في الحياة اليومية، فإن الحزن الذى يثيره عمل فني هو حزن لذيذ، ربما لأن هذا الحزن لا يشكّل تهديدا حقيقيا لسلامتنا.
وخلص الباحثون إلى أن هذا يمكن أن يساعد الناس على التعامل مع مشاعرهم السلبية في الحياة اليومية.
وأضافوا "العاطفة التي تثيرها الموسيقى ليس لها خطر أو أذى مباشرعلى عكس العاطفة الناتجة عن المعاملات الحياتية اليومية، لذلك، يمكننا هنا أن نتمتع حتى بالمشاعر غير السارة مثل الحزن".
وقالوا " إذا كنا نعاني من مشاعر غير سعيدة خلال حياتنا اليومية ، فقد تكون الموسيقي الحزينة مفيدة لتخفيف المشاعر السلبية".
وهذه الدراسة تتناقض مع البحث السابق الذي وجد أن الناس يجب أن يستمعوا إلى موسيقى سعيدة لتحسين مزاجهم.
وكشف بحث من جامعة ميسوري أن الاستماع إلى موسيقى متفائلة ومبهجة يمكن أن يرفع من الحالة المعنوية للإنسان، ولكن هذا مفيد فقط إذا كان الشخص يعي بأنه يحاول أن يجعل نفسه أسعد من خلال الاستماع إلي الأغاني.
وأوضح البحث أنه إذا كانت الموسيقي المبهجة في الخلفية ، أو الشخص لا يعي بأنه يستمع إلى هذه الموسيقى لتحسين مزاجه ، فالأغاني لن تؤثرعلى شعوره.
وخلص الباحثون إلي أن السعي للسعادة بنشاط من خلال الموسيقي ، وأساليب أخرى ، يمكن أن يحسن صحة الأشخاص وأن يولد شعورا بالرضا في العلاقات الشخصية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib