المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة
آخر تحديث GMT 02:33:33
المغرب اليوم -

في ظل مخاطر فقدان الوظيفة بعد العودة من البيت

المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة

صورة لمراة حامل
لندن ـ سامر شهاب

أكّدت أحدث الإحصاءات الصادرة عن مكتبة مجلس العموم البريطاني أن نسبة 14 في المائة من النساء اللاتي يحصلن على إجازة ولادة وأمومة كل عام يواجهن خطر فقدان وظائفهن عند استئناف العمل بعد الإجازة، وعندما تطلب المرأة أن تتحول إلى موظّفة غير متفرِّغة وتعمل بعض الوقت فإن طلبها يقابل في غالب الأحوال بالرفض التام . وكشفت أحدث الدراسات عن أنه لا يزال من الصعب جدًا جدًا أن تعود المرأة إلى عملها بعد إجازة الحمل والولادة، وذلك في إشارة واضحة إلى أن إجازة الولادة باتت واحدة من أكبر الإشكاليات التي تواجه العمل اليوم في الشركات، وخاصة الصغيرة منها.
ويزداد الأمر صعوبة في الشركات وخاصة الصغيرة منها، حيث لا يُعرَف ما إذا كان المرأة الحامل ستعود بعد إجازتها أم لا، ومن الصعب في هذه الحالة التخطيط للمستقبل.
وكثيرًا ما تجد العديد من زملاء المرأة من الرجال وبعض زميلاتها من النساء وهم يُعرِبون عند عدم احترامهم بصورة شنيعة لزميلاتهم من النساء، بحجة أنها بعد أن تلد يصبح عقلها منشغلاً بالطفل ودورها في البيت على حساب عملها.
ويُوجَد من يرى أن العكس هو الصحيح، حيث تحاول المرأة بعد الولادة أن تبرهن على أنها قادرة على العمل على نحو أفضل مما كانت عليه قبل الولادة، على الرغم من بعض المشاكل مثل مرض الطفل.
ووفقًا للقوانين الحالية المعمول بها في بريطانيا فإن صاحب العمل ليس من حقّه أن يسأل المرأة الحامل عما إذا كانت تفكِّر في العودة للعمل، وبطبيعة الحال فإنه من حقّ المرأة ألا تتخذ قرارًا في هذا الشأن قبل أن تتعرف على الأمومة ومشاكلها على أرض الواقع، سواء على المستوى المالي أو المستوى العاطفي، ومع ذلك فإن هناك من يقترح قيام صاحب العمل بين الحين والآخر بإرسال إشعارات إلى الأمهات الجدد بشأن ما يحدث في العمل أثناء غيابهن، وأن يتم ذلك بصورة ودية وليس على سبيل التهديد.
ومن شأن هذا التواصل أن يساعد في الحد من الحالة العَدائية تجاه المرأة بعد عودتها من الإجازة، وهناك بعض النساء اللاتي استأنفن العمل بعد شهور قليلة، أي قبل انتهاء الإجازة التي مدتها سنة.
والواقع أنه لا توجد حلول سحرية لهذه المشكلة، والأمر يتطلب قَدْرًا من المرونة من صاحب العمل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - موسم الرياض الترفيهي 2025 يسجل حضور مليون زائر منذ انطلاقه

GMT 02:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تغتال قائد لواء الوسطى في سرايا القدس بقطاع غزة
المغرب اليوم - إسرائيل تغتال قائد لواء الوسطى في سرايا القدس بقطاع غزة

GMT 05:19 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بيع "فرخ شاهين" بسعر خيالي خلال في السعودية مزاد الصقور

GMT 00:35 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

طبعات الورد آخر صيحات الديكور المنزلي هذا العام

GMT 00:52 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يفسخ عقد يونس الحواصي

GMT 14:35 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

النيابة العامة تحقق في قضية تهريب هواتف ذكية إلى المغرب

GMT 02:54 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "ماكافي" تُعلن زيادة الجرائم الإلكترونية في عام 2018

GMT 06:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

الثقافة الأمازيغية والإسلام

GMT 07:46 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

توقعات أحوال الطقس في مراكش الجمعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib