الرقابة الغذائية ضمن القائمة النهائية لجائزة "القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2014"

حصل جناح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في " معرض بورصة سوق السفر العالمية " في برلين - أكبر المعارض السياحية في أوروبا - على جائزتي " أفضل عارض ووجهة في الشرق الأوسط " و " أفضل عارض عالميًا لجذب الزوار ضمن العارضين " من بين أكثر من180 دولة و 12ألف مشارك. ويأتي انجاز الهيئة للسنة الثانية على التوالي فيما تعد أول عارض يحقق هذا النجاح منذ تأسست الجائزة منذ  14 عاما.
وتسلم الجائزتين السيد مبارك النعيمي مدير إدارة الترويج والمكاتب الخارجية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وأعضاء وفد الهيئة المشارك، خلال حفل كبير أقامته اللجنة المنظمة للمعرض بهذه المناسبة، وذلك بحضور وفود الدول المشاركة في المعرض.
وقامت الهيئة في جناحها الذي جمع 70  جهة وشركة سياحية بتعريف زوار " معرض بورصة السفر العالمية " في برلين بمقومات السياحة والترفيه في إمارة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية.
وقال مبارك النعيمي: إن الحصول على الجائزة يعد دافعا قويا للمشاركة في مثل هذه المعارض مما يدل على مدى نجاحنا في الترويج لإمارة أبوظبي من خلال عرض مقومات السياحة والترفيه في الإمارة.
وأضاف أن جناح الهيئة شهد إقبالا كبيرا من الزوار ومسؤولي الشركات السياحية مما أتاح فرصة عقد بعض اللقاءات وتبادل الآراء ووجهات النظر حول السبل التي من شأنها تعزيز مكانة إمارة أبوظبي السياحية واستقطاب مزيد من السياح.
وأشاد النعيمي بجهود فريق العمل من الهيئة وما قدمته الجهات كافة ذات العلاقة بقطاع السياحة والسفر في إمارة أبوظبي المشاركة في المعرض في الترويج لمقومات السياحة والترفيه والتي تتميز بها مدينتا أبوظبي والعين والمنطقة الغربية.
وأكد النعيمي حرص الهيئة على المشاركة في الملتقيات العالمية المتخصصة في هذا القطاع الحيوي خاصة معرض بورصة سوق السفر العالمية كونه الأكبر والأهم عالميا حسب ما ذكرت وام.
وقال إن جناح الهيئة استقطب وسائل الإعلام الألمانية التي أجرت المقابلات ونشرت المعلومات المهمة التي تم عرضها خلال فعاليات المعرض.
وحرصت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على التواجد للمرة العاشرة في المعرض الذي يعد من أكبر معارض السياحة في أوروبا بهدف تعزيز مكانة إمارة أبوظبي في أسواق السياحة العالمية و الإسهام في زيادة أعداد السياح من أوروبا عامة والمانيا بشكل خاص والتي تحتل المرتبة الثالثة من حيث عدد السواح الوافدين الى الإمارة.