الخوف يسيطر على الحوامل في فرنسا بسبب وباء كورونا المستجد
آخر تحديث GMT 01:50:11
المغرب اليوم -
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

رغم محاولة الأطباء والممرّضين تطمينهن

الخوف يسيطر على الحوامل في فرنسا بسبب وباء "كورونا" المستجد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخوف يسيطر على الحوامل في فرنسا بسبب وباء

فيروس كورونا
باريس - المغرب اليوم

تتخوف نساء كثيرات في فرنسا انتهاء فترة الحمل والاستعداد لوضع أطفالهن رغم محاولة الأطباء والممرّضين تطمينهن، وذلك بسبب وباء كورونا المتفشي واضطرارهن للإنجاب من دون وجود أزواجهن معهن والبقاء وحيدات بعد العودة للمنزل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

أدريان وإميلي وجوستين وأوريلي وكارين: توقّعن جميعهن سيناريو مثالياً، حيث يكون فيه الوالد بجانبهن للتخفيف عنهن، والعائلة تحيط بمهد الطفل والوالدة والصديقات يدعمنهن بعد العودة إلى المنزل. لكن للأسف لا شيء من ذلك كلّه سيتحقّق.

وتقول كارين كرم التي يفترض أن تضع طفلها في غضون أسابيع قليلة، قرب ستراسبورغ في شرق فرنسا التي انتشر فيها الوباء بشكل كبير: «إنه طفلي الأول، لا أعرف كيف سأتدبّر أمري بنفسي».

وتتساءل مارين من بوردو (جنوب غربي البلاد): «هل سأحصل على حقنة في الظهر في حال عدم وجود أطباء التخدير؟».

في محاولة للإجابة عليها، يردّ البروفسور جاكي نيزار، طبيب التوليد في المستشفى الباريسي في سالبيتريير ورئيس جمعيّة أطباء النساء والتوليد الأوروبيين، بنشر مقاطع فيديو صغيرة على «يوتيوب».

وتضم هذه الفيديوهات تعليمات واضحة، فمثلاً، تمنع مرافقة المرأة الحامل إلى الاستشارات والمعاينات الخارجية، وحتى الآن يسمح بدخول الزوج إلى غرفة الولادة لكن قد يتغيّر الوضع لاحقاً.

ويوضح الطبيب لوكالة الصحافة الفرنسية: «هناك تحدّيان للصحّة العامة. وقف انتشار الفيروس وتجنّب إصابة الطاقم الطبي. التعليمات تتطوّر باستمرار، وفي الوقت الحالي، يسمح بدخول شخص واحد مع الوالدة إلى غرفة الولادة، لكن لا توجد قاعدة عامة فقد تمّ حظر البعض».

يتطلّب ذلك استخدام مخزون الأقنعة والأثواب الواقية من قبل كثيرين سواء الطاقم الطبي أو المريضة أو زوجها. وفي أقسام الولادة «علينا إدارة هذا النقص أيضاً».

وسيكون أطباء التخدير حاضرين «بالطبع» في حال حدوث مضاعفات للأم أو الطفل.

لمساعدة مرضاه، يتواصل البروفسور نيزار مع إحدى مريضاته، محجورة في المنزل مع طفلها، عبر صفحة على «فيسبوك» حيث تتبادل النساء اللواتي وضعن أطفالهن أو سيضعن قريباً النصائح والتجارب. وقد أنشِئت الصفحة في 19 مارس (آذار)، وحتى اليوم باتت تضمّ نحو 500 امرأة.

في الوقت الحالي، هناك صعوبة لرؤية الحياة الوردية. تقول لور (39 عاماً) قبل ثلاثة أيام من موعد طفلها: «إنه مولودي الثالث، لكنني أخشى وضع طفلي من دون وجود والده. في الولادتين السابقتين، كنت أشعر بالمزيد من الهدوء والاستعداد للقتال. الآن أشعر بالوحدة وبأنني أقل استعداداً».

تم إلغاء دروس اليوغا والسباحة وكذلك زيارات المعاينة بحيث يتمّ إجراؤها عبر الهاتف باستثناء من يعانين من مضاعفات.

يؤكّد أدريان غانتوا، رئيس معهد القابلات القانونيات الليبراليات: «سنحاول تقديم المتابعات عبر (سكايب)، لكنني لا أقوم حالياً سوى باستشارات عن بعد».

كما أعرب عن أسفه لنقص المعدّات: «سنحتاج إلى النظارات والأثواب والأحذية الواقية للقيام بالزيارات المنزلية بعد الولادة... وليس لدينا أي منها».

غالباً ما تشعر النساء بأنه «تمّ التخلّي عنهن». تقول أوريلي من فرساي قرب باريس: «أجريت موعدي مع طبيب التخدير عبر الهاتف، وأخشى أن يكون موعدي في الشهر التاسع كذلك أيضاً. لا أعرف ما إذا كان علي التوجّه إلى طبيبي النسائي أم الانتظار» لا سيّما مع بداية حمل معقّدة.

قلقها المزدوج سببه «إمكان حصول مشكلة مع الطفل وعدم التمكّن من تشارك هذه اللحظة مع زوجها».

وتشعر أدريان (34 عاماً) «بثورة» تجاه هذه الفكرة، «نحن محجورون معاً».

فيما تقول إميلي الموجودة وحدها في مستشفى تروسو في باريس حيث تخضع للمراقبة لتأجيل ولادة مبكرة: «أنا محجورة هنا منذ ثلاثة أسابيع». وتتابع: «القيود تشتدّ تدريجياً. بالنسبة إلى بعض النساء اللواتي يخضعن لعمليات توليد قيصرية في الطوارئ، فإنهن لا يرين أطفالهن، بل تعرض القابلة القانونية صوراً للطفل أمام والديه».

ويقول نيزار: «لا يمكننا السماح بالدخول والخروج بشكل متكرر».

وستكون العودة إلى المنازل صعبة خصوصاً أنها ستفتقر إلى الزيارات الودّية والعائلية. وهو ما يثير قلق جوستين في ليل (شمال البلاد)، وتقول: «لم أفكر يوماً بأنني سأقول ذلك لكنني أفتقد في هذه اللحظات والدتي ووالدة زوجي».

قد يهمك ايضا

فرنسا تزف بشري سارة عن دوائين للفيروس القاتل

إحصاء لوكالة الأنباء الفرنسية يكشف أن أكثر من 2.6 مليار شخص حول العالم يخضعون للحجر بسبب فيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخوف يسيطر على الحوامل في فرنسا بسبب وباء كورونا المستجد الخوف يسيطر على الحوامل في فرنسا بسبب وباء كورونا المستجد



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر

GMT 09:14 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

طريقة تحضير صابونة الأفوكادو للعناية بالبشرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib