خبراء صحة يحذرون من انتشار داء الأرق وأخطاره على جيل المستقبل
آخر تحديث GMT 12:55:09
المغرب اليوم -
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

دليل الاستغراق في ساعات طويلة من النوم الصحي والهادئ والمريح

خبراء صحة يحذرون من انتشار داء الأرق وأخطاره على جيل المستقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء صحة يحذرون من انتشار داء الأرق وأخطاره على جيل المستقبل

خبراء صحة يحذرون من انتشار داء الأرق وأخطاره على جيل المستقبل
لندن ـ كاتيا حداد

حذر أطباء أخصائيون في النوم من أنَّ داء الأرق بات يشكل خطرًا كبيرًا على صحة وعافية الكثيرين، لافتين إلى أنَّ أعراض المرض تتمثل بالشعور شبه الدائم بالإرهاق والترنح والمعاناة من توتر وقلق زائد وإجهاد يؤثر على الرؤية.

وكشفت دراسة جديدة أنَّ من بين عشرة أشخاص هناك ستة منهم لا يحصلون على قسط وافر من النوم، مشيرة إلى أنَّ هذا رقم هائل أكبر من أي رقم في الماضي. 

وأوضحت الدراسة أنَّ متوسط النوم للبالغين ينبغي أن يكون ما بين سبع إلى ثماني ساعات في الليل من أجل البقاء بصحة أفضل، مشيرة إلى أنَّ من يحصلون على أقل من سبع ساعات للنوم يعانون من مشاكل عديدة بما فيها السمنة وأمراض القلب والسكري وربما يصابوا بالسرطان، ناهيك عن التوتر والصداع.

وصرَّح الباحث بشؤون النوم الدكتور جاي ميدوس، بأن "أنماط الحياة هي ما تقتطع الكثير من الوقت المتاح من أجل النوم، فنحن نعمل لساعات أطول أكثر من ذي قبل وبالتالي نبقى مستيقظين لوقت متأخر من الليل ومحاطين بوسائل التكنولوجيا التي من شأنها أن تقلل من ساعات النوم".

واكتشف العلماء في امعة "أكسفورد" أن الأشخاص حاليا ينامون أقل من هؤلاء ممن كانوا يعيشون منذ 60 عامًا بواقع من ساعة إلى ساعتين ويرجع ذلك إلى الإجهاد الدائم الذي يلعب دورا كبيرًا.

وأوضح أستاذ طب النوم في جامعة "أكسفورد" كولين إيسبي، أنَّ العدو الأكبر للنوم هو الانشغال بالتفكير وقت الاستعداد للاستغراق في النوم، حيث ينتظر الأشخاص إلى حين حلول وقت النوم من أجل التفكير في يومهم والغد وحياتهم والمستقبل وأسوأ ما في ذلك هو القلق بشأن النوم نفسه وكيف سيمر الغد بدونه.

لماذا نحن بحاجة إلى النوم؟
وأضاف إيسبي: "يبقى العلماء في حيرة فيما يتعلق بالأسباب التي تدعو إلى النوم، ولكننا نعلم جيدًا بأنه يلعب دور حيوي في وظيفة المخ وتدعيم الذاكرة والسيطرة على المشاعر والصحة البدنية، فخلايا المخ وتجديدها يعتمد على النوم".

وتابع: "كمية النوم التي نحتاجها تتغير بالتقدم في السن في ظل انحسار النمو وتجديد الخلايا ولكن كم من الوقت تحتاج يعتمد أيضًا على طبيعة نومك ونمط الحياة والبيئة المحيطة".

واستدرك: "إذا أردنا التحدث بصفة عامة فإن حديثي الولادة يحتاجون إلى سبعة عشر ساعة للنوم يوميًا، بينما يحتاج الأطفال إلى عشر ساعات والمراهقين إلى تسع ساعات فيما يحتاج البالغون ما بين سبع وثماني ساعات، ولكن كل واحد منا تختلف عن الآخر وأفضل طريقة إذا كان بإمكانك الحصول على قسط كافٍ من النوم هو بسؤال نفسك عما إذا كنت تشعر في اليوم التالي بالتجديد والاستعداد، حيث أن نقص ساعات النوم يؤثر بصفة منتظمة في القدرة على أداء الوظائف المختلفة".

 يجب مراعاة نمط النوم المعتاد
وشدَّد الدكتور ميدوس على أنه "لابد من العمل على اختبار الساعة البيولوجية يوميًا عن طريق الاستيقاظ والعودة مرة أخري إلى النوم لضمان تهيئة الساعة البيولوجية وأنها تعمل جيدًا، فكل شخص لديه ساعة بيولوجية تخبرنا عن الوقت الذي نشعر فيه بالاستعداد و الوقت لكي نتوقع النوم".

واستطرد: "إذا قمت بالاستيقاظ يوم السبت في منتصف اليوم فإنَّ ذلك من شأنه أن يحدث ارتباكًا في الساعة البيولوجية ما يؤدي لإحداث أرق ليلة الأحد، فعلى الجميع إيجاد الوقت النمط المناسب للنوم والذي يشعرون من خلاله بالراحة". 

 ابتعد عن استخدام الضوء الأزرق
وأبرز ميدوس أنَّ الضوء يعمل على تحفيز الجسم في إفراز هرمون الميلاتونين، لافتًا إلى أنَّ الضوء الأزرق الذي يخرج من الهواتف وشاشات الكمبيوتر يتمتع بطول موجي قصير ويعمل على منع إفراز ذلك الهرمون الذي يعرف أيضا باسم هرمون الدراكولا؛ لأنه ينتج فقط في الظلام ويعمل على خفض ضغط الدم و مستويات السكر. 

وتنصح الدكتورة نيرينا رملاخان بعدم إضاءة الأنوار في الممرات والحمام وغرفة النوم عند الاستيقاظ ليلًا، مشيرة إلى أنَّ دراسة أميركية وجدت أن هؤلاء ممن يقرؤون كتبًا إلكترونية قبل الذهاب إلى النوم يحتاجون وقتًا أطول للخلود إلى النوم ويحتاجون وقتا أطول من أجل الاستيقاظ.

حاول استخدام مروحة بالقرب من الفراش
وأشار الدكتور ميدوس إلى أنَ من العوامل المساعدة على النوم هي درجة حرارة الجسم، وقد أعطى مثالاً بذلك للسيارة التي تصل إلى الجراج أو المرأب كل يوم بعد رحلة طويلة لمسافة ثلاثمائة ميل.

 وعلى ذلك فالنوم في حجرة درجة الحرارة بداخلها حوالي 16 أو 17 درجة من شأنها أن تساعد في انخفاض درجة الحرارة، مؤكدا ضرورة ترك فترة حوالي 0 دقيقة قبل الخلود إلى النوم إذا كان الشخص يريد أخذ حمام على أن يكون دافئا وليس ساخنا.

وأشار إلى أهمية الحفاظ أيضًا على التهوية الجيدة للغرفة واختيار الأقمشة المناسبة للملابس والفراش أو شراء مروحة تبريد للفراش كل ذلك يساعد كثيرًا على النوم الجيد.
 تناول وجبة العشاء في الخامسة مساء.

وينصح الدكتور مات كوبيهورن، بأنَّ الأكل والشرب بإمكانه تهيئة الجسم للاستغراق في النومن مؤكدا ضرورة تناول وجبة العشاء في وقت مبكر بحيث لابد وأن تكون الوجبة الأخيرة في اليوم يتم تناولها الساعة الخامسة مساء أو على الأقل قبل الخلود إلى النوم بثلاثة ساعات لتجنب ارتداد الطعام وعدم الراحة والسعال ليلًا ما يقلل من القدرة على الاسترخاء والنوم.

ولهؤلاء الذين يعانون من كثرة الاستيقاظ ليلا لقضاء الحاجة عليهم تجنب الإكثار من تناول المشروبات قبل النوم بنحو 90 دقيقة كما يجب الابتعاد قبل النوم مباشرة عن الكربوهيدرات المكررة والسكريات الممنوعة والكافيين الذي يساعد علي زيادة إنتاج الأدرينالين في الجسم ويبقيه متيقظاً لمدة ست ساعات.

وأضاف كوبيهورن: "لا يجب الاعتقاد بأن النبيذ يساعد علي النوم الجيد، فإذا كان يجعل الشخص يستغرق في النوم إلا أنه يزيد من ساعات النوم وبالتالي فإن الفوائد لن يتم الحصول عليها".

عد إلى النوم
وبينَّ كوبيهورن: "من غير المألوف الاستيقاظ بعد العشر دقائق الأولى من النوم وإذا حدث وأن استيقظت في الليل لا تتحقق من الوقت وإلا ستقوم بحساب كم عدد الساعات التي استغرقت فيها في النوم وهو الأمر الذي قد يبعد عنك النوم". 

وتابع: "كذلك لا تتحقق من رسائل البريد الإلكتروني أو تشاهد التلفاز وبدلًا من ذلك حاول ممارسة تمرينات لتهدئة التفكير بحيث حاول أن تحصي الأعمال الإيجابية التي قمت بها خلال اليوم/ وإذا كان لابد من الاستيقاظ ليلا من الفراش حاول تدوين أفكارك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء صحة يحذرون من انتشار داء الأرق وأخطاره على جيل المستقبل خبراء صحة يحذرون من انتشار داء الأرق وأخطاره على جيل المستقبل



GMT 12:10 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة جينية جديدة تخفض مستويات الكوليسترول الضار بشكل كبير

GMT 01:28 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجيات فعالة للتخلص من الرغبة الشديدة في تناول السكر

GMT 15:57 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب سماعات الرأس ليلا للحفاظ على صحة الدماغ والسمع

GMT 13:34 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأغذية لدعم الكبد والمحافظة على طاقتك اليومية

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib