دراسة تكشف أن الخاضعين لعمليات جراحية لإنقاص الوزن الأكثر عرضة للانتحار
آخر تحديث GMT 18:49:20
المغرب اليوم -

خبراء يؤكدون أن الآثار السلبية للجراحات قوضت من فوائدها

دراسة تكشف أن الخاضعين لعمليات جراحية لإنقاص الوزن الأكثر عرضة للانتحار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن الخاضعين لعمليات جراحية لإنقاص الوزن الأكثر عرضة للانتحار

دراسة تكشف أن الخاضعين لعمليات جراحية لإنقاص الوزن الأكثر عرضة للانتحار
واشنطن - رولا عيسى

أشارت دراسة حديثة إلى أن جراحة ربط المعدة لإنقاص الوزن قد تدفع من يخضعون لها إلى الإقدام على الانتحار، كما تزيد من مخاطر إيذاء هؤلاء الأشخاص لأنفسهم، فقد أظهرت الأرقام بأن معدل الانتحار في هذه المجموعة من الأشخاص يزيد أربعة مرات عن عموم المجتمع.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حالات الإصابة بالسمنة تضاعفت عالميًا منذ عام 1980، الأمر الذي يهدد حياة هؤلاء الأشخاص بسبب تعرضهم على سبيل المثال إلى داء السكري من النوع 2 وأمراض القلب التاجية وبعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان الأمعاء، ومشاكل نفسية مثل انخفاض احترام الذات أو الاكتئاب ومن ثم يستلزم إجراء عمليات جراحية لهم في المعدة.

ولم يفسر الباحثون السبب وراء ارتفاع معدل الانتحار، ولكنهم ذكروا بأن ذلك قد يرجع إلى زيادة خطر الإدمان على الكحول، أو الضغط الزائد بعد إجراء العملية، وتوصلت الدراسة بعد فترة من المتابعة انقسمت إلى ثلاثة أعوام قبل إجراء العملية الجراحية، وثلاثة أعوام بعد إجرائها، إلى أن سلوك إيذاء النفس ارتفع ليصل إلى 8,815 حالة بين البالغين في مقاطعة أونتاريو الذين خضعوا لجراحة إنقاص الوزن.

وأكد الدكتور جنيد بهاتي من معهد بحوث "سونيبروك" في كندا، أن زيادة حالات إيذاء النفس بلغت 50 في المائة بعد إجراء هذه العملية الجراحية، فيما يصاب بها أغلب المرضى الذين يملكون تاريخًا من اضطرابات الصحة العقلية، ويعد الأسلوب الأكثر شيوعًا في الانتحار هو عبر التسمم المتعمد بواسطة الأدوية.

يذكر بأنه كانت هناك أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن ارتفاع المخاطر بعد إجراء العملية الجراحية لإنقاص الوزن قد يكون بسبب أن مثل هذا النوع من العمليات يمكن أن يؤدي إلى الإدمان على الكحول، أو ربما بسبب الضغط المتزايد بعد العملية والذي قد يؤثر على مستويات الهرمونات العصبية، ما يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب والسلوكيات الانتحارية.

ويقع العديد من الأشخاص الذين يقومون بإجراء عملية إنقاص الوزن ضحية للمعاناة من الجلد الزائد حول البطن والجلد المترهل تحت الذراعين والصدر والفخذين والذي قد يسبب الإزعاج للكثيرين، كما يمكن أن يسهم في مشاكل للصحة العقلية بين بعض الأشخاص.

وبصفة عامة فإن هذه النتائج تعني بأن هناك حاجة إلي المزيد من العمل لاستيعاب السبب وراء زيادة سلوكيات إيذاء النفس في فترة ما بعد الجراحة، وكيف يمكن تقليل هذه المخاطر، ونشر البحث الأخير على الإنترنت من قبل مجلة "جاما" للجراحة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الخاضعين لعمليات جراحية لإنقاص الوزن الأكثر عرضة للانتحار دراسة تكشف أن الخاضعين لعمليات جراحية لإنقاص الوزن الأكثر عرضة للانتحار



GMT 12:10 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة جينية جديدة تخفض مستويات الكوليسترول الضار بشكل كبير

GMT 01:28 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجيات فعالة للتخلص من الرغبة الشديدة في تناول السكر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:55 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
المغرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 16:54 1970 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة
المغرب اليوم - إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 12:37 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

معاناة برشلونة مستمرة رغم الفوز الصعب على بيتيس

GMT 05:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

34 امرأة يروين قصص التحرش بهن على يد منتج أميركي

GMT 04:28 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

زهير الواصلي يحصل على عرض للانتقال في الميركاتو الشتوي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

الحرب فى سوريا وعليها.. هل ينجح مؤتمر جنيف؟

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تطوان الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib