علماء يحذَرون من تداعيات العلاج الكيميائي على مريضات سرطان الثدي
آخر تحديث GMT 10:37:47
المغرب اليوم -

أوضحوا أنه يؤثر على الجهاز المناعي مدى الحياة

علماء يحذَرون من تداعيات العلاج الكيميائي على مريضات سرطان الثدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يحذَرون من تداعيات العلاج الكيميائي على مريضات سرطان الثدي

سرطان الثدي
واشنطن - رولا عيسى

كشف العلماء مؤخرًا أن العلاج الكيميائي له آثار طويلة الأجل على الناجيات من سرطان الثدي، مما يجعلهن عرضة للفيروسات والأمراض الشائعة. ويتم التعامل حاليًا مع 30% من مرضى سرطان الثدي من خلال العلاج الكيميائي. ومن المعروف منذ فترة طويلة أن له آثار سلبية على جهاز المناعة أثناء العلاج. ومع ذلك، الآثار على المدى الطويل لم يتم التحقيق منها حتى الآن.
 
 ووجدت دراسة جديدة أن العلاج الكيميائي يمكن أن يقلل من مستوى الخلايا الليمفاوية، وهي مجموعة من خلايا الدم البيضاء المستخدمة في الاستجابة المناعية للجسم، لمدة تصل إلى تسعة أشهر. وخلصت الدراسة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، الخلايا التي تنتج الأجسام المضادة قد لا تعود إلى مستوياتها قبل العلاج الكيميائي.
  
وأجرى التحقيق علماء من جامعة "ليدز" والمستشفيات التعليمية على الجهاز المناعي لـ 88 امرأة يعانين من سرطان الثدي. وتم قياس مستويات الخلايا الليمفاوية قبل العلاج الكيميائي، وكذلك على فترات تتراوح بين عامين وتسعة أشهر بعد ذلك. حيث كان الباحثون غير قادرين على الحصول على بيانات ما قبل العلاج الكيميائي لـ 26 من المرضى، وبالرغم من ذلك خلصوا إلى أن الأنواع الرئيسية من الخلايا الليمفاوية "انخفضت بشكل كبير" بعد العلاج الكيميائي. ومن بين تلك الخلايا الليمفاوية كان وباء الخلايا والخلايا القاتلة الطبيعية، واللذان يعملان معا للدفاع ضد العدوى الفيروسية والبكتيرية.
 
 ووُجد في معظم الحالات، أن تأثير العلاج الكيميائي على الخلايا اللمفية يكون قصير المدى، حيث تعود أكثر مستويات الخلايا اللمفاوية إلى ما قبل العلاج الكيميائي في غضون تسعة أشهر. ووجد العلماء أن العلاج الكيميائي كان له تأثير على المدى الطويل على الخلايا B، والتي تنتج الأجسام المضادة والخلايا المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة المساعدة.
  
وتنتشل كل من الخلايا B وT ما يقرب من 65% خلال الأشهر الستة الأولى، ومع ذلك، فإن هذه الخلايا لا تمثل للتعافي بعد ثلاثة أشهر إضافية. وتبقى تلك الأجسام المضادة عند مستويات منخفضة حتى بعد تسعة أشهر، لأن العلاج الكيميائي يستخدم المواد الكيميائية المختلفة.
  
وأظهرت الدراسة أنه الناجيات من سرطان الثدي اللاتي يدخن أيضا كن أبطأ في التعافي من الخلايا المناعية، حيث تصل المستويات لدى المدخنين إلى نصف مستويات ما قبل العلاج الكيميائي في تسعة أشهر، مقارنة مع 80% من غير المدخنين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذَرون من تداعيات العلاج الكيميائي على مريضات سرطان الثدي علماء يحذَرون من تداعيات العلاج الكيميائي على مريضات سرطان الثدي



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - المغرب اليوم
المغرب اليوم - نافبليو جوهرة يونانية تنبض بالجمال والتاريخ والسكون

GMT 10:06 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

"Funny Sex" يقدم الطعام والأدوات على شكل أعضاء جنسية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 23:36 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اغتصاب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بتطوان بطريقة بشعة

GMT 03:59 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سرقة محتويات سيارات توقع بشابّين في قبضة الأمن

GMT 07:29 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

فوائد قشور جوز الصنوبر في زيادة تحمل الجسم

GMT 09:04 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

فيليبينية تفوز بلقب "ملكة جمال الكون" للعام 2018

GMT 16:28 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

النيابة العامة تتوعّد منتهكي الحياة الخاصة للمغاربة

GMT 18:26 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

المغرب الفاسي يفتح باب الانخراط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib