مصدِّرو الخضر والفواكه يهدِّدون باللجوء إلى القضاء لحلِّ أزمة صادراتهم
آخر تحديث GMT 05:50:10
المغرب اليوم -

جهات داخل الاتحاد الأوروبي تستهدف صادرات المغرب الزراعيَّة

مصدِّرو الخضر والفواكه يهدِّدون باللجوء إلى القضاء لحلِّ أزمة صادراتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصدِّرو الخضر والفواكه يهدِّدون باللجوء إلى القضاء لحلِّ أزمة صادراتهم

مصدرو الخضر والفواكه في المغرب
الدارالبيضاء - حاتم قسيمي

هدَّد مصدرو الخضر والفواكه في المغرب باللجوء إلى جميع المساطر القانونية، بما في ذلك القضاء، إذا ما استمر الاتحاد الأوروبي في التماطل في حل أزمة الصادرات الزراعية مع المغرب.
وقال بعض المصدرين، في بيان لهم الخميس، إن القطاع يعيش حاليا حالة من الجمود في انتظار نتائج المفاوضات التقنية بين الرباط وبروكسيل حول التداعيات "الكارثية" لقرار الاتحاد الأوروبي تعديل أسعار ولوج المنتوجات الزراعية إلى أراضيه، موضحين أنه حتى الساعة لم يتبلغ المهنيون أية أنباء عن قرب حل هذا المشكل، وهو ما يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الاستعدادات الجارية لانطلاق موسم التصدير.
وأضاف المصدر ذاته، أنه في حالة عدم التوصل إلى قرارات ملموسة خلال اجتماع، مرتقب فإن المهنيين سيضطرون إلى اللجوء إلى جميع المساطر القانونية من أجل إجبار الاتحاد الأوروبي على الالتزام بما تم الاتفاق عليه في الاتفاقية الزراعية التي تربطه مع المغرب.
وكان عضو في جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه بالمغرب حذر من نتائج "كارثية" على قطاع الصادرات الزراعية، بسبب تعديل أسعار الولوج إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن الأمر سيؤدي إلى فقدان ما بين 100 و150 ألف منصب شغل، نتيجة توقف 70 في المائة تقريبا من صادرات المغرب من "الطماطم"، وضرر كبير سيلحق بصادرات "الخيار" و"القرع" و"الكليمانتين".
وقال عضو الجمعية إن أضرار الإجراء الأحادي الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي يمكن أن تمتد لتعصف بباقي الاتفاقيات التي وقعها أو يتفاوض بشأنها الطرفان، وعلى رأسها اتفاقية الصيد البحري واتفاق التبادل الحر الشامل والمعمق.
ومن شأن الإجراء الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي أن يؤدي إلى انخفاض حاد للصادرات المغربية، وسيؤثر على جميع مكونات هذا القطاع، سواء على مستوى الضيعات الزراعية التي ستضطر إلى التراجع، أو محطات التبريد التي لن تقدم أي خدمات طوال فترة التصدير.
ورغم أنه يتم في الوقت الراهن التصدير بكثرة نحو الأسواق الروسية والإسكندنافية والأفريقية، ولكن الاتحاد الأوروبي يظل السوق الرئيسية بالنسبة للمغرب، بالنظر إلى القرب الجغرافي وطبيعة المنتجات المغربية القابلة للتلف.
ويبدو أن هناك جهات داخل الاتحاد الأوروبي أصبحت تستهدف في الآونة الأخيرة صادرات المغرب الفلاحية، حيث ساهمت بضغوطاتها في إقناع بروكسيل بتغيير نظام أسعار ولوج المنتوجات الفلاحية إلى أراضي الاتحاد الأوربي، كما بدأت تلعب حاليا بورقة الحمائية معتمدة على إجراءات غير جمركية تقوم على التشكيك في سلامة وجودة المنتوجات الزراعية المغربية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدِّرو الخضر والفواكه يهدِّدون باللجوء إلى القضاء لحلِّ أزمة صادراتهم مصدِّرو الخضر والفواكه يهدِّدون باللجوء إلى القضاء لحلِّ أزمة صادراتهم



GMT 19:42 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تؤكد فائدة المشي المتواصل لعمر أطول وصحة أفضل

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة أطعمة يومية تحمي الدماغ والقلب وتطيل العمر

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib