يومية كولومبية تسلط الضوء على إمكانات المغرب السياحية “المبهرة”
آخر تحديث GMT 19:55:15
المغرب اليوم -

يومية كولومبية تسلط الضوء على إمكانات المغرب السياحية “المبهرة”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يومية كولومبية تسلط الضوء على إمكانات المغرب السياحية “المبهرة”

السياحة في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

سلطت يومية “إل اتييمبو” الكولومبية واسعة الانتشار الضوء على الإمكانات السياحية “المبهرة” للمغرب الذي يقدم تجربة فريدة للسياح الكولومبيين الذين باتوا الآن معفيين من تأشيرة الدخول للمملكة.وكتب أندريس أورتادو غارسيا في مقال، أفردته اليومية للحديث عن بعض الجوانب الثقافية والتاريخية والطبيعية والسياحية للمملكة، “لقد فتحوا أبواب الجنة”، واستشهد بشهادة سائح كولومبي زار عدة مرات شأنه شأن الكاتب المغرب “هذا البلد الإفريقي الذي يبهر بجماله”.ويوضح المقال الذي أرفقه كاتبه بصورة لقافلة جمال تشق طريقها عبر الصحراء المغربية، كيف أن المغرب “يجمع بشكل مثالي بين السحر الفائق للطبيعة والتقاليد والثقافة العريقة للمملكة التي تمضي قدما أيضا على درب التقدم والحداثة”.

ولفتت الصحيفة إلى أن المغرب صاغ على مر القرون، من الفينيقيين والقرطاجيين والرومان إلى مجيء الإسلام، هوية ثقافية غنية ومتنوعة مذكرة بأن المغرب ترك أيضا بصماته في تاريخ مناطق أخرى من العالم، لا سيما في شبه الجزيرة الإيبيرية حيث لا تزال الآثار شاهدة على مساهماته الثقافية والفنية والعلمية في التراث العالمي للإنسانية.في السياق ذاته سلطت “إل اتييمبو” الضوء على بعض الكتاب الكبار الذين ألهمتهم المملكة وثقافتها، وذكرت أساسا ببول بولز، وخوان غويتيصولو، وويليام بوروز وألين غينسبيرغ الذين أمضوا فترات طويلة من حياتهم في مدينة طنجة، مشيرة إلى أن سان إكزوبيري، الذي كتب إحدى أجمل قصص الأدب العالمي “الأمير الصغير” خلال مروره بالجنوب المغربي، الذي كان حينئذ تحت الاحتلال الإسباني، عشق هو الآخر المغرب شأنه شأن إيف سان لوران عاشق مراكش المدينة التي شكلت مصدرا للإلهام لجيل كامل من المبدعين.

كما توقفت عند أبرز مناطق الجذب في المدن السياحية المغربية  الرئيسة والمدن العريقة في المغرب مثل فاس ومكناس والرباط ومراكش والدار البيضاء وطنجة، وكتبت أن جميع مدن المغرب تستحق زيارات طويلة.من جهة أخرى أبرزت مناخ الاستقرار الذي تنعم به المملكة، وكتبت أن المغرب هو البلد المغاربي الذي عرف كيف يجتاز اضطرابات الحركات الاحتجاجية العربية بشكل أفضل.

قد يهمك ايضا

أرقام مخيفة ومساع لإنقاذ السياحة في المغرب من الإفلاس

مهنيو السياحة يراهنون على الحلول الرقمية لتجاوز مرحلة الأزمة

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يومية كولومبية تسلط الضوء على إمكانات المغرب السياحية “المبهرة” يومية كولومبية تسلط الضوء على إمكانات المغرب السياحية “المبهرة”



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib