متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب
آخر تحديث GMT 14:17:41
المغرب اليوم -
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

يعرض الإكسسوارات والسجاد اليدوي والمنتجات الصوفية

متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب

بريطانيان يفتتحان متجر صناعات يدوية
لندن ـ كاتيا حداد

من نافذة في زاوية صغيرة في شارع بيكر في لندن، يحاول إدموند لو بران و فلور دي تايسن مساعدة ضحايا الحرب، وذلك عبر متجرهم،  المسمى "إشكار"، الذي يعمل أيضا على الانترنت، إذ يبيع الصناعات اليدوية من مناطق الصراع، ومن بين المعروضات زجاجات مصنوعة يدويا اليد باللون الأخضر، إكسسوارات من أحجار اللازورد الأزرق والفيروز، السجاد المشغول يدويا، الكوفيات الصوفية المصنوعة يدويا بالون الجملي والأقراط والقلائد والسكاكين.

متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب

وقد توصل الزوجان، البالغين من العمر 27 عاما، إلى فكرة المشروع في كابول حيث كانا يعيشان عندما التقيا، اذ كان إدموند يعمل لصالح مؤسسة توركواز الجبلية، وهي منظمة غير حكومية أسسها روري ستيوارت، وهو الآن عضو في مجلس المحافظين،وتهدف المنظمة إلى الحفاظ على المباني القديمة واستعادتها والقيام ببعض الأعمال التجارية. وكانت فلور، التي نشأت في باريس، تعمل كمستشار لوكالات الإغاثة.

متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب

ويقول إدموند :"كانت وظيفتي هي جمع الأعمال اليدوية وإيجاد سبل لتسويقها وتنمتها، لذلك كنت أعمل عن كثب مع الحرفيين المحليين، إذ إنهم أصحاب مهارات عالية، ورجال أعمال نشطين، وهو أمر مثير للإعجاب في حد ذاته، نظرا للظروف، ولكن لديهم عدد قليل جدا من الطرق للاتصال بالسوق، حيث يعد إشكار بمثابة همزة الوصل بين الحرفيين الموهوبين والأشخاص الذين لديهم المال لشراء المنتجات اليدوية . "

وفي أواخر عام 2015، أمر إدموند و فلور كعملية تجريبية، بشراء مجموعة من أزرار الأكمام المعدنية المصنوعة من قبل الحرفيين في كابول، لبيعها كهدايا بعيد الميلاد، وسرعان ما بيعت، لذلك قاما بتوسيع النطاق بشكل اكبر للموقع الالكتروني والمتجر، الذي تم أطلاقة في وقت سابق من هذا العام، وهم ينظرون الآن شحنة تتألف من 000 4 قطعة إضافية من الزجاجات اليدوية .

ويوضح إدموند: "لقد تم صنع الزجاجات في أفغانستان منذ 2000 عام". وأضاف "لكن البلاد كانت في حالة حرب منذ 40 عاما، لذلك لا يوجد سوى سائحين، ولا يوجد بها سوق محلية لأنها تغمرها الزجاج الصيني الرخيص.فلم يتبقى سوى ورشه زجاج محليه واحده والتي يأتي من كل المنتجات. وأضاف أن متجر ايشكار هو نتيجة خبرة صعبة استمرت ثلاثة أعوام للتنمية في أفغانستان، متابعا أن المرحلة التالية من المشروع هي جلب منتجات أخرى من مناطق النزاع الأخرى مثل سورية ومالي.

وتضيف فلور: "الوضع هناك في مالي أسوأ من أفغانستان". وأضافت "قبل الأزمة، كان يأتي إلى تمبكتو من 20 إلى 30 ألف سائح سنويا، وكان يحصل الحرفيون على أجر جيد نسبيا، إذ يتراوح دخلهم ما بين 10 إلى 15 ألف يورو سنويا، ولكنهم أيضا ليسوا على قدر من التعليم،  فحالما تتوقف الأعمال التجارية، ويتوقفوا هم أيضا ومن أجل الحفاظ على أسرهم، يتجه منهم الكثيرون إلى الجماعات الإسلامية المتشددة أو المهربين.

وتواصل :"من الصعوبات التي تواجها مالي وهي نقص المواد الخام رغم تخصصها في المنسوجات، وانخفاض الطلب المحلي عليها"، ويضيف ادموند :"على الرغم من الصعوبات والتحديات التي نواجهها نحد نستعد للتوسع ونحاول مساعده الأشخاص الآخرون الذي يوجد منهم الكثير الذي لا نعرف عنهم شيئا حتى الآن" .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب متجر للصناعات اليدوية في لندن لمساعدة ضحايا الحرب



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib