الأمطار تضرب حديقة الطبقات لديفيد كوالب في باريس
آخر تحديث GMT 09:52:48
المغرب اليوم -

نصح قرّاءه بأن مقتل بعض النباتات ضروري أحيانًا

الأمطار تضرب "حديقة الطبقات" لديفيد كوالب في باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمطار تضرب

"حديقة الطبقات" لمصمم الحدائق ديفيد كوالب في باريس
باريس ـ مارينا منصف

بددت الأمطار أخيرًا غالبية الورود المبهجة لدى مصمم الحدائق ديفيد كوالب، والذي نشرت الأقلام الصحافية كتابه الأول "حديقة الطبقات"، في الخريف الماضي، وهو عبارة عن دروس في التصميم، على مدار السنة التجميلية من براندواي جوخ، والذي كُتب مع آدم ليفين والتقطت صوره بواسطة كاردينالو. ورغم ذلك يقول كوالب بشجاعة رافعًا صوته فوق الضجيج: ماذا تكون حالة الحديقة دون الأمطار؟.
و"الحديقة متعددة الطبقات"، هي محاولة منه للقيام للآخرين بما فعلته جدته له، ويعبر عن ذلك في كتابه قائلا: لتمكين الناس من الحديقة.
ويحذر كوالب القراء من أنه ربما تقتل الكثير من النباتات على طول الطريق، ولكن لا يوجد بديل "في بعض الأحيان الطريقة الأفضل للتعلم هي اتباع مشاعرنا وفرزها، لاستخلاص النتائج بأنفسنا".
وتصل مساحة الحديقة الخاصة بكوالب إلى 2 فدان، في وادي براندي واين، وتشبه قليلا دار الأوبرا. والتي خلال الطريق إليها، تتوقف للتحديق عبر المدى الواسع التشجير والمنحدر إلى الشمال، ويمتد 400 قدم من واحدة إلى نهاية الأخرى، فالحدود المبهجة المحيطة بحديقة الخضروات مع أوتادها وأسوارها البيضاء وواجهة المنزل البيضاء تتلألأ تحت الصنابير القديمة. وفى وسط كل هذه الحماسة، تجد الملصقات البيضاء على جدران المزرعه منذ العام 1970، تقدم الراحة مثل لحظة الصمت أثناء الموسيقى. وكأن ذلك لم يعد كافيًا، فكان هناك الخراب، حيث تشققت نباتات الكروم في الجدران الحجرية وتصدعت الأرضيات. وعن ذلك قال كوالب: أنا لا أعتقد أنه يجب أن تكون الحديقة مغرية، مضيفًا "إن قوة أية حديقة تكمن في قدرتها على أخذك بعيدًا". في حين أن قفزات الثعلب الطويلة والعملاق الأرجواني في الحدود الواسعة تعطينا الطريق إلى النباتات السوداء، والرودبكس الصفراء على شكل مجداف. والتلال المشجرة وفدان من الأزهار الثلجية في فصل الشتاء، والتي تزهر أيضًا مع الورود البيضاء في فصل الربيع، وهي الأن تنمو مع المغنوليا والقليل من المكرا الذهبية، أو غابات العشب اليابانية. ويقول عنها كوالب: عندما رأيت هذه المزرعة البسيطة، في الجانب المنحدر من الغابة، قبل عقدين من الزمن، كان إحساسي أكثر من الحب من النظرة الأولي. وأضاف "ضربت على وتر حساس أعادني مرة أخرى إلى أجدادي".
ويقول كوالب: إن كثيرًا من الناس يتساءلون "لماذا لا يتم وضع نبات الكرمة هناك، حيث الوقوف بجانب حدود الورود المرتوية، والنظر نحو المنزل؟"، ولكن أنا لا أريد ذلك، فأنا أريد البساطة.
ويتحدث كوالب في محاضرته "فن الحديقة الشتوية"، عن الحدائق المعروفة التي تعقبها على مر السنوات، وتربيته للبتلات الصغيرة من أزهار الثلج النادرة، والتي تزدهر لديه بالآلاف، وتربيته لهجين البراندي، وأيضا في الظلام المشمش والوردي المنقط والأخضر الشاحب.
وعندما لم يكن هناك حدائق، شغل كرامب نفسه مع الدجاج والحصان، واللعب في الحقول والغابات المحيطة به. ويقول كوالب: أنا لم أرد أن ينتهي هذا الصيف أبدًا، مضيفًا "أعتقد أنه يعيد خلق ما تحب".
ولد ديفيد كوالب في أسرة هولندية في بنسلفانيا، ولكن عائلة أمه أتت من جبال سموكي العظيمة في ولاية تيينيسي، وبشأن ذلك يقول: لقد اعتدنا على أخذ القطار من المحطة، لقضاء الصيف في سموكيس في مزرعة تنتمي لأجدادي. وبدأ كوالب في إنشاء الحدائق عندما كان في التاسعة وأعطته جدته حقيبة من بصيلات التوليب. وزرعها في صفوف الجيش أسفل حدود الأزهار، وكتب أنه "منذ هذه اللحظة كنت أعرف أنني بستاني".
جدير بالذكر أن كوالب يشرف على الأبحاث الخاصة بالنبات، بعد توليه منصب نائب لرئيس المبيعات والتسويق في شركة "سوني بوردر بكنسينغتون" في لندن، ويقوم بتطويرها. لذلك غالبًا ما يكون على الطريق، ولكن داخل المنزل، فجامع النباتات يكون خبير في التصميم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمطار تضرب حديقة الطبقات لديفيد كوالب في باريس الأمطار تضرب حديقة الطبقات لديفيد كوالب في باريس



الملكة رانيا تسحر الأنظار بإطلالة بيضاء راقية وتؤكد مكانتها كأيقونة للبدلات الرسمية

مكسيكوسيتي - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

ديان كروغر تتألق في فستان مثير كشف عن صدرها

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قرار قضائي جديد بشأن قضية ملف الربابنة مع "لارام"

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الحساني تخلف العماري في رئاسة "جهة طنجة"

GMT 01:00 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الروسية ماريا بوتينا تصل موسكو عقب إطلاق سراحها

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي يشارك في بطولة العالم الشاطئية للتايكواندو

GMT 04:17 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل 10 مدن في سويسرا يُمكن زيارتها خلال شتاء 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib