الحسن الداودي يبدي استعداد الحكومة المغربيَّة للمحاسبة ولكنّ بعد 5 سنوات من عمرها
آخر تحديث GMT 21:21:10
المغرب اليوم -

اتهمه بالإخلال بالوقارِ وإهانّة قُضاة مغاربّة

الحسن الداودي يبدي استعداد الحكومة المغربيَّة للمحاسبة ولكنّ بعد 5 سنوات من عمرها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحسن الداودي يبدي استعداد الحكومة المغربيَّة للمحاسبة ولكنّ بعد 5 سنوات من عمرها

وزير التعليم العالي المغربي الحسن الداودي
بني ملال – سعيد غيدَّى

شارك وزير التعليم العالي المغربي الحسن الداودي بالمسيرة العمالية التي نظمتها نقابة الاتحاد الوطني للعمل التابعة للحزب الحاكم "العدالة والتنمية" بمدينة بني ملال المغربية بمناسبة تخليد "فاتح ماي" عيد العمل. وقال في كلمة بالمناسبة، وهو يخاطب العمال بارتباك كبير محاولا اقناعهم بعمل الحكومة وانجازاتها :"إن أولئك الذين يصرخون في البرلمان لا يريدون الإصلاح، ولقد أتينا في اللحظات التي خربوا فيها البلاد، نحن في الحكومة لازلنا نحفر أساس العمل، لذا وجب عليكم الصبر قليلا، حتى يتسنى لنا تحقيق البرنامج الذي وعدناكم به، كما أننا مستعدون للمحاسبة ولكن ليس الآن، سوف تحاسبوننا بعد أن نستوفي الـ5 سنوات من عمر ولايتنا وتسييرنا للشأن العام".
إلى جانب ذلك تحدث الداودي عن واقع التعليم العالي والجامعات وأكد أن المشاكل التي تعيشها الجامعات سببها الاكتظاظ، وضرب مثلا حين قال "كوريا يوجد فيها 3 مليون طالب فقط " دون أن يحدد أي الكوريتين يقصد، ولم يفته الحديث عن الاختلالات التي تعرفها عملية توزيع المنح بجهة "تادلة أزيلال" و"بني ملال" بالخصوص، حيث اتهم اللجان الاقليمية بهذه الاختلالات، محملا إياها المسؤولية الكاملة وقال " الفقير في أزيلال لم يحصل على المنحة والأغنياء فقط هم من استفاد منها ،وبالتالي الوزارة لا علاقة لها بهذه الاختلالات بل لتتحمل اللجان كامل مسؤوليتها".
وكان الداودي أكد في بداية تصريحه للصحافة أن التحقيق مستمر في قضية اغتيال الطالب الحسناوي وأنه طال الوزارة نفسها وكل من ثبت تورطه في الجريمة.
وكاد أن يتكرر مشهد صاحب "حزام السروال" الذي هاجم الصحافيين في مسيرة الدار البيضاء 6 أبريل/نيسان الأخيرة، بعد أن سقط الزعيم نوبير الأموي مغمى عليه، و الصحافة تحاول أن تلتقط له صورة، فعمد صاحب" حزام السروال" إلى تعنيف الصحافيين، وهو الأمر الذي قام به البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية" عبد الله موسى بمعية بعض أعضاء الحزب، الذين منعوا الصحافيين من أخذ تصريحات السيد الوزير رغم ابدائه موافقته على ذلك، وتقديم توضيحات بخصوص مستجدات ملف مقتل الطالب "عبد الرحيم الحسناوي" المنتمي إلى فصيل التوحيد والإصلاح التابع للحزب، والذي لقي مصرعه في جامعة ظهر المهراز بمدينة فاس الأسبوع المنصرم، وتم ابعاد الصحافيين عن الوزير الداودي بطريقة استفزازية وصلت ب"جنوده" درجة الدفع بقوة.
وتجدر الإشارة إلى أن حضور الوزير الداودي الذي ينتمي إلى مدينة بني ملال المغربية، صار تقليديا سنويا في كل "فاتح ماي عيد العمال".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن الداودي يبدي استعداد الحكومة المغربيَّة للمحاسبة ولكنّ بعد 5 سنوات من عمرها الحسن الداودي يبدي استعداد الحكومة المغربيَّة للمحاسبة ولكنّ بعد 5 سنوات من عمرها



المغرب اليوم - نانسي عجرم تكشف موعد طرح ألبومها الجديد Nancy 11

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib