قتلى وجرحى خلال تجدد القصف من قبل قوات الحكومة على مناطق في مدينة دير الزور

أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في سوريَّة، بوصل العشرات من عناصر قوات الحكومة إلى مطار الطبقة العسكري في الرّقة، والذين كانوا متوارين في قرى شمال المدينة، إثر انسحابهم من الفرقة 17، التي سيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلاميَّة".وفي حلب، ذكر المرصد أنّ الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على مناطق في حي القطان في حلب القديمة، ومعلومات عن استشهاد مواطنة وسقوط جرحى، كما سقطت قذائف صاروخية على مناطق في حيي الحميدية والجابرية الخاضعين لسيطرة قوات الحكومة، بينما سقطت قذيفة على منطقة في حي السليمانية الخاضع لسيطرة قوات الحكومة، دون أنباء عن إصابات، ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة مدعمة بقوات "الدفاع الوطني" و"لواء القدس الفلسطيني" ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جبهة أنصار الدين" الذي يضم (الكتيبة الخضراء وجيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام) ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى في منطقة البريج، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق الاشتباكات.
  وفي محافظة ادلب، فجّر مقاتل من "جبهة النصرة" نفسه في عربة مفخخة قرب حاجز لقوات الحكومة في قرية فريكة في ريف مدينة جسر الشغور، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في ريف  مدينة جسر الشغور، ومناطق في قرى سهل الروج، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وفي دير الزور، تجدد القصف من قبل قوات الحكومة على مناطق في مدينة دير الزور، ما أدى لسقوط جرحى، كما استشهد مقاتل من لواء إسلامي جراء سقوط صاروخ، يعتقد بأنه من نوع أرض- أرض، أطلقته قوات الحكومة على منطقة في حي أبوعابد، قرب الساحة العامة، واستشهد رجل جراء قصف لقوات الحكومة على مناطق في الشارع العام في مدينة دير الزور، وفجّر تنظيم "الدولة الإسلامية" منزل قائد كتيبة تابعة لـ"جبهة النصرة" في بلدة الشميطية في ريف دير الزور الغربي.
وفي القنيطرة، نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في ريف القنيطرة دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي حماه، قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، ما أدى لاستشهاد طفل وسقوط جرحى، كما استشهد مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية، في اشتباكات مع قوات الحكومة في ريف حماه الشمالي، في حين أعطبت الكتائب الإسلامية دبابة لقوات الحكومة في حاجز العبود في محيط بلدة مورك في ريف حماه الشمالي، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الحكومة، وتعرضت مناطق في قرية الحويجة بسهل الغاب لقصف من قبل قوات الحكومة.
وفي حمص، تعرضت أماكن في منطقة الحولة لقصف من قبل قوات الحكومة، مما أدى لاستشهاد مواطن وسقوط جرحى.
وفي ريف دمشق، قصفت قوات الحكومة مناطق في مزارع الشيفوينة وعالية قرب مدينة دوما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط جرحى، كذلك نفذ الطيران الحربي غارتين إحداهما على مناطق في وادي عين ترما في الغوطة الشرقية، والأخرى على مزارع بلدة بيت جن في الغوطة الغربية، بينما تأكّد استشهاد طفلان اثنان جراء سقوط قذائف أطلقها مقاتلون على مناطق في قرية بيت تيما في ريف دمشق الغربي.
وفي دمشق، تعرضت مناطق في حي جوبر لقصف من قبل قوات الحكومة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وفي الحسكة، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة مدعمة بـ"قوات الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة  الإسلامية"، في محيط حاجز البانوراما على مدخل مدينة الحسكة، ترافق مع قصف قوات الحكومة لمناطق تمركز تنظيم "الدولة الإسلامية" في جنوب الحسكة، وسط تنفيذ الطيران الحربي غارات على مناطق في محيط فوج الميليبة الواقع إلى الجنوب من مدينة الحسكة.
وفي درعا، تعرضت مناطق في السهول الغربية لبلدة اليادودة لقصف بقذائف الـ"هاون"، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما استشهد رجل من مخيم درعا، برصاص قناص من قوات الحكومة، بحسب نشطاء من المخيم.