الاشتباكات في سوريّة تسفر عن مقتل 3126 عنصرًا من القوّات الحكوميّة خلال 40 يومًا
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

من بينهم 112 من جنسيات عربيّة وآسيويّة ونحو 70% من منطقة "الساحل"

الاشتباكات في سوريّة تسفر عن مقتل 3126 عنصرًا من القوّات الحكوميّة خلال 40 يومًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاشتباكات في سوريّة تسفر عن مقتل 3126 عنصرًا من القوّات الحكوميّة خلال 40 يومًا

الجيش الحكومي السوري
دمشق ـ نور خوّام

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 3136 عنصرًا من القوّات الحكوميّة، وقوات الدفاع الوطني، والمسلحين الموالين لها، من جنسيات سورية، وعربية وآسيوية ومن الطائفة الشيعية، منذ خطاب الرئيس السوري بشار الأسد، وأدائه للقسم، في الـ 16 من تموز / يوليو الماضي، عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وشمل المجموع العام للخسائر البشرية 1716 جنديًا وضابطًا من القوّات الحكوميّة، قتلوا خلال تفجير عبوات ناسفة، وإسقاط مروحية، واستهداف تمركزاتهم بقذائف وصواريخ، ورصاص قناصة، وتفجير مقاتلين لأنفسهم بأحزمة ناسفة، وتفجير عربات مفخخة، وإعدامات، واشتباكات مع تنظيم "داعش"، و"جبهة النصرة" ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، والكتائب الإسلامية والمدنيّة، وجبهة "أنصار الدين".
وتضمّن أيضًا 1305 من عناصر جيش الدفاع الوطني، وكتائب "البعث"، واللجان الشعبية، والحزب السوري القومي الاجتماعي، و"الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون"، والمخبرين الموالين للحكومة، و112 من المسلحين الموالين للحكومة من جنسيات عربية وآسيوية وإيرانية، ولواء "القدس" الفلسطيني، غالبيتهم من الطائفة الشيعيّة.
يأتي هذا فضلاً عن 852 عنصرًا وضابطًا ودفاع وطني وحراس "حقل شاعر" في حمص، وحرس فرع حزب "البعث العربي الاشتراكي" الحاكم في  سورية، قتلوا خلال تفجير عربات مفخخة وكمائن وإعدامات واشتباكات مع تنظيم "داعش" في محافظات الرقة والحسكة وحمص وحلب ودير الزور وريف دمشق وحماة، حيث بلغت نسبة قتلى القوّات الحكوميّة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" نحو 27 % من المجموع العام لعدد عناصر وضباط القوّات الحكوميّة.
يذكر أنَّ الرئيس السوري وعد مؤيديه، منذ 40 يومًا، بأنه سوف يستعيد السيطرة على مناطق كالرقة وحلب ودير الزور، ومناطق سورية مختلفة، وإذ به يخسر أكثر من 3100 من مقاتليه، وبعض ثكناته العسكرية الهامة، ومطاراته العسكرية، وحواجزه، ومنشآته الاقتصادية، وذلك في أكبر معدل خسائر بشرية خلال 40 يومًا متتالييًا في صفوف القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 18 من آذار/مارس 2011.
وتتزامن هذه الحصيلة مع التوتر الذي يسود، الإثنين، في الكثير من قرى وبلدات ومدن في الساحل السوري، وريف حماه الغربي وحمص، التي ينحدر منها جنود القوّات الحكوميّة، الذين كانوا متواجدين في مطار الطبقة العسكري، وانقطعت أخبارهم عن ذويهم، إضافة إلى استمرار انقطاع المعلومات عن المئات من عناصر القوّات الحكوميّة، الذين تركوا لمصيرهم المجهول أمام تنظيم "داعش" في الفرقة 17، واللواء 93 في محافظة الرقة، وحقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي.
ويأتي نشر هذه الحصيلة أيضًا بالتزامن مع استمرار التوتر في المناطق التي ينحدر منها مقاتلو القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، من تغييب الإعلام الحكوميّ، لبث أخبار وصور عن تشييع جثث أبنائهم، الذين قضوا خلال هذه الاشتباكات، وحتى لم يعمل على سحب الكثير من هذه الجثث، في الوقت الذي يشيّع "حزب الله" اللبناني، في مواكب رسمية، عناصره الذين قتلوا في سورية، ويدفع بأعداد أخرى لاستعادة جثة لأحد قتلاه في المعارك.
وكشفت مصادر موثوقة، على صلة متينة بضباط في شعبة التنظيم والإدارة، في الجيش والقوات المسلحة الحكوميّة، أنَّ "عدد الخسائر البشرية في صفوف القوّات الحكوميّة، أكثر من 75 ألف"، أي أكثر بنحو 35 ألف من الرقم الذي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقه لخسائر القوّات الحكوميّة.
وأشار إلى أنَّ "عدد خسائر القوّات الدفاع الوطني، واللجان الشعبية المسلحة الموالية للحكومة، بلغ نحو 40 ألفًا، حتى تاريخ الـ 25 من آب / أغسطس، ونحو 70 % من خسائر القوّات الحكوميّة والدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها، من حملة الجنسية السورية، ينحدرون من قرى وبلدات ومدن الساحل السوري وجباله وريف حماة الغربي ومناطق في مدينة حمص وريفها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشتباكات في سوريّة تسفر عن مقتل 3126 عنصرًا من القوّات الحكوميّة خلال 40 يومًا الاشتباكات في سوريّة تسفر عن مقتل 3126 عنصرًا من القوّات الحكوميّة خلال 40 يومًا



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib