صندوق الرسالة المميت نظامًا متطورًا للقتال من أجل داعش
آخر تحديث GMT 00:35:35
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

تستخدمه الجماعات المسلحة لتهريب البريطانيين لسورية

"صندوق الرسالة المميت" نظامًا متطورًا للقتال من أجل "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"صندوق الرسالة المميت" نظامًا متطورًا للقتال من أجل "داعش"
لندن ـ سليم كرم

تستخدم الجماعات المُسلحة البريطانية نظامًا متطورًا، يُطلق عليه "صندوق الرسالة المميت"، لتهريب البريطانيين إلى سورية والعراق، للقتال من أجل الدولة الإسلامية. لا يرسل هذه النظام رسائل على الإطلاق، ولكن الصندوق يحتوى على التعليمات الواردة في ملف "المسودات"، ليساعد على نقل المقاتلين من أوروبا إلى معسكرات التدريب في سورية، دون كشفهم عبر الحدود التركية.

وتعتقد السلطات التركية أنّ 20 بريطاني، ينتظرون في منازل آمنة أو فنادق، لتلقي إشارة للعبور إلى سورية.

وأكّدت تركيا أنّ هناك 100 شخص من المتشددين الأجانب، من المحتمل وجودهم في عدة مباني تابعة لتنظيم "داعش"، ينتظرون تلقي التعليمات ببدء التحرك.

وحذًر ضباط المخابرات من تزايد أعداد المتطوعين المسافرين من المملكة المتحدة منذ إعلان "داعش"، تأسيس دولة الخلافة الإسلامية، الممتدة من سورية إلى العراق.

وأوضح المتخصصون في مكافحة التطرف، والذين فحصوا سجلات دخول كل البريطانيين إلى تركيا، أنّ 250 متطرف عادوا إلى المملكة المتحدة، منهم 200 إلى لندن، عبر تأشيرة دخول وصل سعرها إلى 20 جنيه إسترليني.

ويفحص المختصون، هؤلاء الذين غادروا، والمدة التي قضوها، ومعرفة ما إذا كانت تجاوزت مدة إقامتهم 90 يومًا عبر تأشيرة الدخول، في محاولة لتحديد المشتبه وجودهم في سورية، والذين ربما يكونوا عادوا إلى المملكة المتحدة.

وتداول بعض المقاتلين جوازات السفر مع زملاؤهم المقاتلين من العمر نفسه، والشكل لاستخدامها عند مغادرة تركيا، لإرباك الأجهزة الأمنية.

وكشفت وكالات الاستخبارات أنّ الجهاديين المنتظرين في منازل آمنة، يتم إعطاؤهم كلمات سرية للدخول إلى عناوين بريد إلكتروني مجانية، عبر مرة واحدة يوميًا للحصول على التعليمات المتروكة لهم  كمسودات الرسائل.

ويُمنع المتطوعون من إرسال رسائل بريد إلكتروني من الحساب، ولكن قراءة المسودات فقظ، وحذفها، ويسمح هذا النظام المتطور بقراءة المعلومات دون ترك أية أثار إلكترونية.

ولفت أحد المسؤولين في أنقرة إلى أنه يتم تغيير كلمات المرور بصورة منتظمة، لضمان عدم تعقب المستخدمين، مرجحًا أنّ المتطرف عبد الماجد عبد الباري، البريطاني من لندن، من المقاتلين في سورية.

وتشير الإحصاءات إلى أنّ 500 بريطاني اتجهوا إلى سورية والعراق للقتال، فإن البعض يشير إلى زيادة العدد إلى الضعف عند اعتبار المُقيمين أجانب.

وذكر المتخصصون في العراق، والذين يقومون بمراقبة الاتصالات وتحليها، أنّ مقر تجسس الحكومة في شلتنهام، لديه المزيد من الأدلة على انضمام البريطانيين إلى القتال مع "داعش".

ففي العام الماضي، كان المتطوعون يسافرون إلى سورية من المملكة المتحدة إلى تركيا، بصفتهم سائحين إلى اسطنبول أو أنقرة، وحاليًا يسافرون عبر دولة أو اثنين، لتجنب الاشتباه فيهم في الموانئ البحرية والجوية.

ويُفرض على المسلحين السفر إلى بلدان أوروبا الوسطى، منها ألمانيا، والمجر، وصربيا، والبوسنة، والانتظار بضعة أيام والسفر عبر البر أو القطار إلى تركيا.

وأظهرت التقارير طرقًا معقدة تتبعها "داعش" في تعذيب المعتقلين، والمشيرة إلى تعرض الصحافي القتيل "جيمس فولي" إلى أسلوب الغرق إلى حد الاختناق، أثناء اعتقاله لدى الجهاديين.

واتبعت وكالة الاستخبارات المركزية، هذه الطريقة مع ثلاثة من المتطرفين المعتقلين المشتبه فيهم بعد 11 سبتمبر، وتنطوي هذه الطريقة، على تعذيب الأسرى، عبر الضغط على أنوفهم وأفواههم في المياه، حتى يشعروا بالاختناق.

وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، رفع مستوى التطرف في المملكة المتحدة من قوي إلى حاد، مؤكدة أنّ ذلك يعني زيادة مخاطر التطرف.

وكشف رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، عن خطط لتجريد المتطرفين المشتبه فيهم من جوازات سفرهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق الرسالة المميت نظامًا متطورًا للقتال من أجل داعش صندوق الرسالة المميت نظامًا متطورًا للقتال من أجل داعش



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib