تصاعد العمليّات العسكريّة في ريّف دمشق وقصف مورك في حماة

تستمرُ الاشتباكات العنيفة في معظم المناطق السورية ،  في حين دخلت محافظة السويداء " ذات الأغلبية الدرزية" التي تشهد  هدوءًا نسبيًّا في العمليات العسكرية، على خط المواجهات حيث قام مقاتلو لواء الرعد فجر الخميس  بتفجير حاجز "عرى" التابع للقوات الحكومية في مدينة السويداء، ما أدى إلى مقتل جميع عناصره، فيما تصاعدت حدّة المواجهات والعمليات العسكرية ليل الخميس في بلدة المليحة في ريف دمشق تزامُنًا مع استهداف كتائب الثوار معسكر الريحان بقذائف الهاون، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة مورك في ريف حماه الشمالي ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما قتل   7 أشخاص قتلوا الثلاثاء في محافظة إدلب بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية استشهد متأثراً بإصابته في قصف للطيران الحربي على أماكن في منطقة سرمين.
تدور اشتباكات عنيفة في معظم المناطق السورية ،  في حين دخلت محافظة السويداء " ذات الأغلبية الدرزية" التي تشهد  هدوءًا نسبيًّا في العمليات العسكرية، على خط المواجهات حيث قام مقاتلو لواء الرعد فجر الخميس  بتفجير حاجز "عرى" التابع للقوات الحكومية في مدينة السويداء، ما أدى إلى مقتل جميع عناصره.وكان مقاتلو لواء الرعد العامل في المنطقة الجنوبية تمكنوا خلال اليومين الماضيين من تفجير أحد مقرات تجمع اللجان الشعبية وشبيحة الأسد في بلدة "عرى" في محافظة السويداء، وتم نسف وتدمير الحاجز بشكل كامل.وفي السياق ذاته، استعادت الغرفة المشتركة لأهل الشام، فجر الخميس، السيطرة على النقاط التي كانت خسرتها قبل عدّة أيّام في منطقة خان طومان، في ريف حلب، بما فيهم المقلع.
فيما قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الثلاثاء مناطق في حيي جب القبة و الزبدية وحي بستان القصرمما أدى لأضرار مادية، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية  مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية وآسيوية ومقاتلين من حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجيش المهاجرين والأنصار الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية وكتائب إسلامية من جهة أخرى في محيط مبنى المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء في غرب مدينة حلب، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق الاشتباكات وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على المنطقة، فيما استمرت الاشتباكات على أطراف حي بني زيد ، كما ألقى الطيران المروحي قبل قليل برميلاً متفجراً على منطقة في حي الصاخور.
فيما تصاعدت حدّة المواجهات والعمليات العسكرية ليل الخميس في بلدة المليحة بريف دمشق تزامُنًا مع استهداف كتائب الثوار معسكر الريحان بقذائف الهاون.ومن جانبها أفادت "تنسيقية الغوطة الشرقية" أن الطيران الحربي شن غارتين جويتين بعد منتصف الليل على الجبهة الشمالية لبلدة المليحة، فيما سقط صاروخ من نوع أرض- أرض على الجهة الشرقية من بلدة المليحة، ما أدى لسقوط جرحى، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على اطراف بلدة كفربطنا وانباء عن استشهاد مواطنة وسقوط جرحى .
كما سمع دوي انفجار بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس في حي القيمرية وتضاربت الأنباء فيما إذا كان الانفجار ناجم عن سقوط قذيفة هاون أو انفجار عبوة ناسفة في الحي.وفي حماة قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة مورك بريف حماه الشمالي ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.في حين ارتفع إلى 4 عدد الشهداء الذين قضوا الثلاثاء في محافظة درعا، بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية قضوا خلال اشتباكات مع قوات الحكومية بمدينة درعا، ورجلان اثنان أحدهما من بلدة الحراك والآخر من بلدة الحارَّة، استشهدا تحت التعذيب في معتقلات الأمن السورري.
وفي أدلب ارتفع إلى 7 عدد الشهداء الذين قضوا الثلاثاء في محافظة إدلب بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية استشهد متأثراً بإصابته في قصف للطيران الحربي على أماكن في منطقة سرمين، و4 أطفال استشهدوا في قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة تلمنس، ورجلان أحدهما من أرمناز والآخر من مدينة إدلب استشهدا تحت التعذيب في سجون قوات النظام.بينما تعرضت بعد منتصف ليل الثلاثاء مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري لقصف من قبل قوات الحكومة السورية ، كما لقي مقاتل من الكتائب الاسلامية مصرعه في اشتباكات مع الدولة الاسلامية في العراق والشام في قرية النملية جنوب بلدة الصور بريف دير الزور الشرقي، في حين انفجرت بعد منتصف ليل الثلاثاء عبوة ناسفة قرب حاجز للكتائب المقاتلة في بلدة الطيانة دون أنباء عن خسائر بشرية.
اما في حمص سيطرت جبهة النصرة على قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي، عقب تفجير سيارة مفخخة فجر الثلاثاء، تلاها اشتباكات عنيفة أدت لمقتل  16 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية، إضافة لمصرع مقاتلين اثنين على الأقل أحدهما سعودي الجنسية، من مقاتلي جبهة النصرة، خلال هذه الاشتباكات، كما قتل الثلاثاء جندي منشق عن القوات الحكومية تحت التعذيب في سجون قوات النظام، كذلك قتل رجل ومواطنتان في قصف للطيران الحربي على مناطق في قرية غرناطة، كما قتلت سيدة في قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة الرستن، إضافة لأربعة رجال استشهدوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام، اثنان منهم من "مهين" والاثنان الآخران من تدمر ومن الرستن.