الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تدخل صلاح الدين مزوار لإنقاذ حزب "التجمع الوطني للأحرار"، من زلزال قوي كان سيؤدي إلى تفتيته بعد الاستقالات التي شهدها لاسيما في مدينة مراكش.وأوضح مصدر مطلع، أنَّ "مجموعة من قياديي حزب الحمامة في مراكش أعلنوا استقالتهم، ومن بينهم رجل الأعمال إبراهيم الرميلي، والمستشار البرلماني ونائب رئيس غرفة الصناعة والتجارة في مراكش، وهو الإجراء نفسه الذي أقدم عليه رئيس بلدية المشور القصبة، وعضو اللجنة المركزية فؤاد الحوري".
وأضاف "سبق للمستشار البرلماني والمنسق الجهوي للحزب ذاته عبد العزيز البنين، أن اعلن استقالته من الحزب، وإنهاء مشواره السياسي".مشيرًا إلى أنَّ "كل هذه الأحداث جعلت رئيس الحزب صلاح الدين مزوار، والطالبي العلمي وأنيس بيرو، يدخلون على الخط، حيث حلوا على عجل في المدينة الحمراء لحل المشكلة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر