الدولة الإسلامية تدرس كيفية إعداد أسلحة بيولوجية لشن هجمات بقنابل لنشر الطاعون
آخر تحديث GMT 01:08:42
المغرب اليوم -

معلومات وُجدت في جهاز حاسوب شاب تونسي خرّيج كيمياء

"الدولة الإسلامية" تدرس كيفية إعداد أسلحة بيولوجية لشن هجمات بقنابل لنشر الطاعون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تنظيم "الدولة الإسلامية"
واشنطن- رولا عيسى

أكدت مجلة "فورين بوليسي" على موقعها  الالكتروني أنها حصلت على محتوى حاسوب "كمبيوتر" يعود لشاب تونسي خريج قسمي الفيزياء والكيمياء يدعى محمد س، كان انضم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" في العام 2011، وأن جهازه يحوي أبحاثًا عن كيفية إعداد أسلحة بيولوجية لشن هجمات بقنابل يمكنها نشر أمراض مثل الطاعون.
وكتب مراسلا المجلة أنهما قاما بنسخ المعلومات عن جهاز كمبيوتر شخصي استولى عليه مقاتل في "الجيش السوري الحر" بعد احتلال مجموعته أحد المباني العائدة لـ "داعش" في سورية في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وجاء في التقرير أن محمد س. التونسي حفظ ملفًا من 19 صفحة عن كيفية استخدام فيروس الطاعون وتجربته على فئران صغيرة، وأن في الكمبيوتر كذلك فتوى من 26 صفحة صادرة عن سعودي في السجن يدعى ناصر الفهد يحلل فيها استخدام أسلحة دمار شامل ضد الكفار، حتى "لو قتلتهم جميعهم ومسحتهم ونسلهم عن وجه الأرض".
وقال المراسلان إنهما اتصلا بالجامعة التونسية للتحقق من هوية المدعو محمد س، وأن موظفة في الجامعة أكدت أنه كان يدرس في قسمي الفيزياء والكيمياء من دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.
وأضاف التقرير أن الموظفة قالت إن الجامعة أضاعت كل أثر له في العام 2011، ثم سألت بشكل مفاجئ "هل وجدتم أوراقه في سورية؟" لتضيف بعد ذلك أن على المراسلين الاتصال بالأمن التونسي للحصول على أي تفاصيل في شأنه. وقام موقع المجلة بنشر صورة غير واضحة للمدعو محمد مأخوذة من كمبيوتره الشخصي
ولفت الموقع إلى تقرير سابق مشابه كان نشره موقع قناة "سي أن أن" التلفزيونية في العام 2002 حول معلومات حصلت عليها في أفغانستان تظهر أن تنظيم "القاعدة" أجرى أبحاثًا حول أسلحة كيميائية، وأن إحدى التجارب أدت إلى مقتل ثلاثة كلاب.
وجاء في تقرير "فورين بوليسي" أن حكومة الولايات المتحدة خصصت موارد هائلة للتعامل مع هذا الخطر معتبرًا أن المعلومات الأخيرة من كمبيوتر محمد تظهر أن "الجهاديين يعملون بجهد في الوقت نفسه للحصول على الأسلحة التي تسمح لهم بقتل آلالاف في ضربة واحدة".
لكن المشكلة لدى المتطرفين، حسب الخبير ماغنوس رانستروب، تكمن في أنه يصعب الحصول على سلاح يمكنه توزيع أي عوامل كيمائية أو بيولوجية، وهو ما حدا بمحمد التونسي إلى تخزين تقارير تدعو لاستخدام قنابل يدوية في أماكن مكتظة مثل مترو الأنفاق أو الملاعب الرياضية، ورمي هذه المواد أمام فتحات التدفئة والتبريد لنشرها في أكبر مسافة ممكنة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة الإسلامية تدرس كيفية إعداد أسلحة بيولوجية لشن هجمات بقنابل لنشر الطاعون الدولة الإسلامية تدرس كيفية إعداد أسلحة بيولوجية لشن هجمات بقنابل لنشر الطاعون



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib