الرباط ـ المغرب اليوم
يستعد ناشطون مغاربة في إيطاليا وإسبانيا بالتنسيق مع منظمات إنسانية إلى تخليد الذكرى الثالثة لاختطاف ناشطين إيطاليين وإسبان في تنظيمات مدنية في مخيمات تندوف عام 2011.
واختارت الجمعيات المغربية والإيطالية والإسبانية إحياء ذكرى الاختطاف بإرسال مساعدات إنسانية للأطفال الصحراويين في مخيمات تندوف، تزامنا مع الحملة الدولية المناهضة لتعذيب الأطفال واستغلالهم في الحروب والأزمات السياسية.
وأكد ،رئيس جمعية الأخوة في مدينة بولونيا الإيطالية حمزة بوعبيد أن "جبهة البوليساريو بمساعدة السلطات الجزائرية تمارس تمويها لأسباب الوضع الإنساني المزري في مخيمات تندوف، وتستقدم أطفالا في حالة البؤس، تزامنا مع الدخول المدرسي من كل سنة، وتنظم بالتنسيق مع جمعيات محلية جولات عبر عدد من المدن الإيطالية للتأثير في الرأي العام الإيطالي".
وأضاف أن عملية جمع مساعدات إنسانية بالتنسيق مع جمعيات إيطالية وإرسالها إلى تندوف تحت إشراف المنظمات الدولية للإغاثة يهدف إلى تقديم تبرعات لأطفال المخيمات هم في حاجة إليها، و تحسيس المجتمع الدولي بضرورة الاعتناء بالوضع الإنساني لسكان المخيمات في تندوف، خاصة الأطفال والنساء.
وكانت إيطاليا سبق أن فقدت الناشطة المدنية، ماريا ساندرا مارياني، في شباط/ فبراير 2011، في منطقة دجانت قرب مخيمات تندوف، و روسيلا أورو في مخيم الرابوني، وفي العام نفسه كانتا في مهمة تتعلق بتتبع مسار المساعدات البهيمية التي توجهها منظمات إنسانية إيطالية وأوروبية إلى أطفال المخيمات في تندوف، حيث يجري التلاعب فيها والاتجار بها في أسواق موريتانيا ومالي والجزائر.
و يتحرك الأن ناشطون مغاربة مقيمون في إسبانيا بالتنسيق مع ناشطين مدنيين إسبان لتوجيه مساعدات إنسانية إلى مخيمات تندوف لفائدة الأطفال، تتضمن حسب بلاغ التنسيقية الدولية للدفاع عن الحكم الذاتي، أدوية ومواد غذائية وحقائب مدرسية وأكد بلاغ التنسيقية أن تقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان المخيمات في تندوف أمر صعب في ظل منع السلطات الجزائرية إيصالها إلى الصحراويين المحتجزين في المخيمات.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر