70  من الوحدات القتالية في الجيش الإسرائيلي منتشرة في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT 13:11:26
المغرب اليوم -
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

70 % من الوحدات القتالية في الجيش الإسرائيلي منتشرة في الضفة الغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 70 % من الوحدات القتالية في الجيش الإسرائيلي منتشرة في الضفة الغربية

أجهزة الأمن الإسرائيلية
تل أبيب - المغرب اليوم

في وقت تدعي فيه أجهزة الأمن الإسرائيلية أن لديها «41 إنذاراً ساخناً عن تخطيط الفلسطينيين لتنفيذ 41 عملية مسلحة» تستهدف جنوداً أو مستوطنين في الضفة الغربية والقدس وغيرهما، أعلن الجيش عن تقديم سريتين عسكريتين للشرطة في القدس، وزيادة القوات في الضفة الغربية، ليصبح 70 بالمائة من الوحدات القتالية في هذا الجيش، منتشرة في القواعد العسكرية المحيطة بالمدن والبلدات الفلسطينية.

وكان رئيس أركان الجيش السابق، أفيف كوخافي، قد أعلن لدى ترك الخدمة العسكرية أواسط الشهر الجاري، «أن نصف قوة الجيش موجودة في الضفة الغربية»، فيما أعلن خليفته هرتسي هليفي عن رفد القوات بمزيد من الوحدات. وقام أمس الأحد بجولة تفقدية لهذه القوات، واجتمع بالقادة الميدانيين، وتدارس معهم الأوضاع. واستمع إلى تقرير من المخابرات كشفت فيه «أن بحوزتها اليوم، ما لا يقل عن 41 إنذاراً حول عزم فلسطينيين تنفيذ عمليات». وتقرر رفع حالة التأهب إلى أقصى درجة حربية في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية.

وبموجب تعليمات جديدة، نشرت الشرطة عناصرها بشكل مكثف في مراكز المدن والمستوطنات، وخصوصاً في المناطق التي يقطنها اليهود المتدينون (حريديون)، وحصلت من الجيش على سريتين، فيما انتشرت قوات الجيش على جميع مفارق الطرقات ومداخل المستوطنات، وأقامت الأطواق الأمنية حول جميع البلدات الفلسطينية.وفي حديث مع الإذاعة الرسمية العبرية، «كان»، قالت رئيسة شعبة العمليات في الشرطة، سيغال بار تسفي: «رفعنا درجة التأهب، ونشرنا قوات بزي الشرطة والزي المدني في أنحاء البلاد للردع، ومن أجل إحباط أحداث إرهابية ومنح الشعور بالأمن». وأضافت: «نرصد مؤشرات، كالتي رصدناها قبل سنة وكذلك عشية حارس الأسوار (التسمية الإسرائيلية للعملية الحربية ضد غزة أواسط عام 2021)، تدل على تصعيد في خطورة العمليات».

ونقلت الإذاعة نفسها عن مصدر أمني ادعاءه أن العمليات الفلسطينية «تتم بسبب التحريض الفلسطيني للسكان»، ورفض المواقف الفلسطينية التي تقول إن «ممارسات الاحتلال هي التي تجعل المواطنين غاضبين عليه ومستعدين لمقاومته حتى الموت». وقال: «حركة حماس ليست معنية بتصعيد لكنها تحرض على الإرهاب» في الضفة وعلى «إشعال القدس» وخصوصاً في المسجد الأقصى. وأضاف قائلاً: «إننا موجودون في فترة حساسة وقابلة للاشتعال. وينبغي العمل ببرودة أعصاب وبشكل مدروس، وتهدئة الميدان بتعقل، والاستعداد بشكل صحيح وحكيم».

وحسب «كان»، فإن التخوف في جهاز الأمن الإسرائيلي يتمحور حول عمليات ينفذها فلسطينيون يقومون بتقليد عمليتي «نافيه يعقوب» وسلوان. «والتحدي الأكبر حالياً هو منع التصعيد وتهدئة الوضع وعدم الوصول إلى انتفاضة ثالثة». وأكد أن «جهاز الأمن الإسرائيلي سيحاول تنفيذ ذلك بواسطة فصل السكان الذين لا ينضمون إلى موجة الإرهاب، وبوجود متزايد للقوات ميدانياً تأهباً لاحتمال ضرورة توفير رد فعل فوري، وخلق ردع، ومنع احتكاكات ونشر قوات أخرى في منطقة خط التماس من أجل منع دخول فلسطينيين لا يحملون تصاريح إلى إسرائيل ومنفذي عمليات محتملين».

وكانت القرارات التي اتخذها المجلس الوزاري الأمني المصغر في الحكومة الإسرائيلية ليلة السبت الأحد برئاسة بنيامين نتنياهو، تعرضت لانتقادات المعارضة التي أكدت أنه «لا جديد فيها. ولا تأتي بحلول لأي قضية». لكن المستوطنين المتطرفين أضافوا إليها عمليات انتقامية من الفلسطينيين. وقد أحرقوا، أول من أمس، منزلاً ومركبة، في بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله في الضفة الغربية. وأفاد المواطن عوض أبو سمرة، بأن عدداً من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال أغلقوا شارع السهل في البلدة، وقاموا بحرق المركبة، فامتد الحريق إلى المنزل المجاور الذي يعود للمواطن عودة شحادة جبارة، إضافة إلى تحطيم مركبة أخرى تعود لأحد المواطنين من قرية دوما جنوب نابلس، وتكسير منزل آخر يعود للمواطن سمير جمعة حزمة.

وسُجل الليلة الماضية 144 اعتداءً للمستوطنين على فلسطينيين جنوب نابلس، حطموا خلالها 120 مركبة، وأحرقوا ست مركبات في بلدة مجدل بني فاضل، واعتدوا على 22 محلاً تجارياً في حوارة، وفقاً لمسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس. وتركزت اعتداءات هؤلاء في بلدات وقرى: حوارة، وبوابة مادما، وقصرة، وجوريش، ومجدل بني فاضل.

قد يهمك ايضاً

مواجهات في الضفة الغربية علي خلفية استشهاد "ناصر أبو حميد"

الاحتلال يعتقل 22 فلسطينيا من الضفة الغربية ومستوطنون يقتحمون باحات الأقصي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

70  من الوحدات القتالية في الجيش الإسرائيلي منتشرة في الضفة الغربية 70  من الوحدات القتالية في الجيش الإسرائيلي منتشرة في الضفة الغربية



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib