شغيلة مراكز نداء متعددة الجنسيات تحتج ضد التضييق والعبودية في الرباط
آخر تحديث GMT 22:02:43
المغرب اليوم -

شغيلة مراكز نداء متعددة الجنسيات تحتج ضد "التضييق والعبودية" في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شغيلة مراكز نداء متعددة الجنسيات تحتج ضد

المملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

فجر التضييق على العمل النقابي داخل اثنتين من أكبر شركات مراكز النداء (Centres d’appels) مزدوجة الجنسية في المغرب، غضب النقابيين داخل هذه المراكز، ودفعهم إلى خوض وقفة احتجاجية في العاصمة الرباط، مساء الاثنين، طالبوا فيها باحترام الحريات النقابية، مهددين بتدويل الاحتجاج نحو الدول الأصلية لهاتين الشركتين.ورفع المحتجون على كل من شركة “SITEL” وشركة “WEBHELP” شعارات طالبوا فيها بإرجاع كافة النقابيين المطرودين إلى عملهم ووقف المضايقات ضد الحق النقابي، احتراما للدستور المغربي والاتفاقيات الدولية في هذا المجال.

وذهب حسن المدني، عضو الاتحاد المغربي للشغل بجهة الرباط-سلا-تمارة مكلف بالقطاع الخاص، إلى القول: “لن نوقف المعركة إلى حين الاعتراف بالحق النقابي داخل هذه المؤسسات، وإذا لم تتراجع عن طرد زملائنا النقابيين، فإننا سنقوم بحملة وطنية ودولية، وقد شرعنا في اتخاذ الخطوات الأولى”، مضيفا أن “أبغض الحلال عند النقابي هو الإضراب، ولكن إذا أجبرتمونا سوف نستمر في التصعيد”.وأضاف المدني، في تصريح لهسبريس، أن الوقفة الاحتجاجية على الشركتين متعددتي الجنسيات المذكورتين، “تأتي بعد استنفاد جميع سبل الحوار؛ فمنذ تأسيس مكتبنا النقابي نُقابَل بطرد أغلب أعضائه”، لافتا إلى أن “العمل النقابي في المغرب لم يعد مشكلا، بعد أن تمت دسترته في دستور 2011”.

وتابع المتحدث ذاته بأن الاتحاد المغربي للشغل لا يفهم سبب طرد مناضلي مكتبه النقابي، معتبرا أن إقدام شركات كبيرة متعددة الجنسية على “محاربة العمل النقابي بالمغرب في سنة 2021 وفي العاصمة الرباط، شيء لا يمكن أن يصدقه عاقل”.وفيما تعذر أخذ رأي مسؤولي شركة “SITEL” التي نُظمت أمامها الوقفة الاحتجاجية، بسبب عدم تواجدهم داخل المقر، بحسب ما أخبرنا به الحراس، اعتبر حسن المدني أن الإدارة المركزية للشركة وشركة “Webhepl” في الخارج لن تقبل بالتضييق على العمل النقابي، محملا المسؤولية لـ”لوبي الفساد هنا، الذي يستفيد من مصّ دماء الأجراء”.

من جهته، قال أبو الحسن كريم، الكاتب لعام لنقابة شركة “SITEL” التابعة للاتحاد المغربي للشغل، إن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي تنديدا بما يحدث داخل الشركة، التي تتوفر على فروع في الرباط والدار البيضاء وفاس، معتبرا أنها “تقدمت من حيث المداخيل، ولكن وضعية المستخدمين وطريقة التسيير ما زالتا على حالهما”.وأضاف المتحدث ذاته أن مستخدمي الشركة ارتأوا إحداث مكتب نقابي للدفاع عن حقوقهم، بعد أن ازداد عددهم بشكل كبير، حيث يصل إلى 2700 مستخدم في مدينة الرباط وحدها، لكن “الإدارة قابلت ذلك بتوقيف أغلب أعضاء المكتب عن العمل بدون أن أي وثيقة رسمية تعلل هذا القرار”، على حد تعبيره.

وأردف أن النقابيين المطرودين لجؤوا إلى المسالك القانونية، لكن الإدارة رفضت الجلوس إلى طاولة الحوار لتسوية الأمر كما ينص على ذلك القانون، ليُحال الملف على اللجنة الإقليمية، حيث تم استدعاء مسؤولي المؤسسة من طرف والي الجهة، غير أنهم لم يحضروا، “وكأن هذه المؤسسة أكبر من الدستور ومن القانون المغربي، وهذا ما جعلنا نقتنع بأن هؤلاء الأشخاص لا يؤمنون بالحوار، ولا بد لنا من أن ننخرط في معركة نضالية حقيقية”.

وتابع المتحدث ذاته بأن نقابة الاتحاد المغربي للشغل ستستمر في معركتها النضالية “إلى حين الوصول إلى النتيجة المعترف بها من طرف البشرية جمعاء، وهي أنه لم تعد هناك عبودية في المغرب ولا في القرن الواحد والعشرين، وأنه لا يمكن أن يكون لديك مستخدمون يبنون المؤسسة وأنت تعاملهم بمنطق ألا يتحدثوا وألا يستفيدوا من أبسط حقوقهم”.

قد يهمك أيضَا :

الحكومة المغربية تقترب من إغلاق مراكز النداء المخالفة لشروط السلامة الصحية

تخوف كبير في صفوف العاملين بمراكز النداء بسبب "كورونا" في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شغيلة مراكز نداء متعددة الجنسيات تحتج ضد التضييق والعبودية في الرباط شغيلة مراكز نداء متعددة الجنسيات تحتج ضد التضييق والعبودية في الرباط



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - انقسامات الديمقراطيين تتضح بعد التصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 20:46 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد
المغرب اليوم - الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
المغرب اليوم - دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء

GMT 17:28 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تؤثر أسعار الفائدة على تداول العملات في سوق فوركس

GMT 22:44 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

هشام الجخ يتحدث عن نشأته في برنامج "يسعد مساكم"

GMT 09:40 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

مضيان يتوقع فوز حزب الاستقلال بانتخابات 2021
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib