كل شيء مُباح في الانتخابات الإسرائيلية والخبراء ينتقدون بتعليقات ساخرة
آخر تحديث GMT 08:05:18
المغرب اليوم -

نتنياهو يعدّ الكيان ثامن قوة عسكرية في العالم ويداعب المسلمين

كل شيء مُباح في الانتخابات الإسرائيلية والخبراء ينتقدون بتعليقات ساخرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كل شيء مُباح في الانتخابات الإسرائيلية والخبراء ينتقدون بتعليقات ساخرة

البرلمان الإسرائيلي
القدس المحتلة - المغرب اليوم

على أثر تجاوز حدود المنطق السليم في الدعاية الانتخابية التي يستخدمها المتنافسون على مقاعد الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) والحكومة، هبّ عدد من المسؤولين في الجيش الإسرائيلي والمخابرات والمربين ورجال الدين بحملة انتقادات واسعة، فيما تفنن الجمهور في نشر التعليقات الساخرة والكاريكاتيرات اللاذعة.وقد بلغت الأمور حدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تباهى بأن "العالم يعدّ إسرائيل ثامن أكبر قوة عسكرية في العالم". وفي سبيل كسب أصوات من المواطنين المسلمين في إسرائيل (فلسطينيي 48)، نشر نتنياهو على صفحته في "تويتر" آية قرآنية من سورة الحج، واخترع خبرًا قال فيه إنه يقوم بمساعٍ لتخفيض تكاليف رحلة الحج إلى مكة لكل منهم من 35 ألف شيكل (نحو 10 آلاف دولار) إلى بضعة ألوف قليلة، لأنه يعمل على تنظيم رحلة مباشرة من تل أبيب إلى مكةولم يكترث نتنياهو لاحتمال أن يتلقى ردودًا تدحض أقواله في الحال، مع العلم بأن لجنة الحج والعمرة لفلسطينيي 48 نفت على الفور ادعاءاته، وقالت أولًا إن تكلفة رحلة الحج لا تصل إلى هذه الأرقام الخيالية وإن شيئًا لم يتغير على نظام سفر الحجاج من فلسطينيي 48 إلى الديار الحجازية المقدسة، وإنهم فحصوا ادعاءاته فكان الجواب أن الادعاءات بعيدة عن الحقيقةوعلى أثر ذلك، نشرت تعليقات ساخرة ورسوم كاريكاتير تظهر نتنياهو وزوجته مع مسبحة ولباس الحج. ونقل المراسلون العسكريون لوسائل الإعلام العبرية عن مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي والمخابرات، تعليقات غاضبة عن "تصريحات غير مسؤولة لقادة بارزين في مقدمتهم رئيس الحكومة، نتنياهو، ووزير الأمن، نفتالي بينيت، وغيرهم، الذين يكذبون في قضايا أمنية، لخدمة أغراضهم الانتخابية".وكان ألكس فيشمان، معلّق الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأكثر حدة، إذ كتب، أمس (الخميس)، أن "هناك عمليات تشويه وتزييف وقحة". وقال: "يقولون إسرائيل هي الدولة العظمى العسكرية الثامنة في العالم، و(حماس) تتطلع إلى تسوية مع إسرائيل ولم يتبقَّ لها سوى تحرير طرف خيط اقتصادي لـ(حماس)، كي يكون بالإمكان البدء في تفكيك الملاجئ في غلاف غزة. هذه عينة صغيرة من الأقوال السخيفة التي تصدر عن القيادة السياسية – الأمنية في الأسابيع الأخيرة، في إطار الدعاية الانتخابية. وهذه المؤشرات نفسها لتلك الغطرسة التي شهدناها عشية حرب يوم الغفران (1973) وعشية حرب لبنان". وتساءل فيشمان: "على أي أساس، على سبيل المثال، يقرر بينيت أن السيطرة الإيرانية في سوريا قد ضعفت؟". ونقل فيشمان عن مصدر رفيع في الجيش الإسرائيلي قوله إن هناك خوفًا من أن تقود هذه التقديرات الشائهة إلى قرارات مغامرة. وإن "فيلق القدس يمر بعملية إعادة تنظيم في هذه الأيام. وفي مؤشر للمستقبل، عُيّن في منصب نائب قآني، محمد حجازي، قائد وحدة لبنان في (فيلق القدس)، وهو الشخصية المركزية في مشروع تحسين دقة صواريخ (حزب الله). لكن بينيت، وخلال شهر، غيّر بتصريحاته السخيفة الوضع في سوريا، تمامًا مثلما جعل غزة تهدأ". وعدّ فيشمان توسيع الاحتلال مساحة الصيد إلى 15 ميلًا بحريًا وإضافة 2000 تصريح عمل للغزيين، ليصبح عددها 7000 تصريح، هو "نتيجة فنتازيا اخترعتها دولة إسرائيل لنفسها، وبموجبها أن (حماس) زُجّت في الزاوية ونشأت فرصة من أجل فرض تهدئة عليها". ولكنّ فيشمان أشار إلى أن "الخدعة الكبرى هي من مدرسة نتنياهو، الذي قال إن إسرائيل الدولة العظمى الثامنة في العالم. وهذه جولة الانتخابات الثانية التي يُستخدم فيها هذا التضليل. وهو يستخدم معطى مأخوذًا من استطلاع رأي عام سنوي يجريه معهد "غالوب" بالتعاون مع جامعة بنسلفانيا، برعاية مجلة "US NEWS AND WORLD REPORT"، وتحت عنوان "الدولة الممتازة". وقال: "هذا الاستطلاع وضع إسرائيل في المرتبة الثانية في العالم، من حيث القوة العسكرية، بعد روسيا وقبل الولايات المتحدة والصين". إلا أن نتنياهو لا يستخدم هذا المعطى كي لا يجعل نفسه أضحوكة. وبعد أخذ القوة العسكرية بالحسبان إلى جانب معطيات أخرى مثل التأثير الدولي والاستقرار السياسي وما شابه، تتراجع إسرائيل إلى المرتبة الثامنة.

وقد يهمك أيضا" :

حكومة إلياس الفخفاخ في تونس تترقب جلسة برلمانية حاسمة للتصويت عليها

دياب يؤكّد أنّ 30 عامًا من السياسات الخاطئة أوصلت لبنان إلى الانهيار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل شيء مُباح في الانتخابات الإسرائيلية والخبراء ينتقدون بتعليقات ساخرة كل شيء مُباح في الانتخابات الإسرائيلية والخبراء ينتقدون بتعليقات ساخرة



GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib