الكونغرس الأميركي يرفض تمويل صفقة القرن في موازنة العام المقبل
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

اعتبر أنّ الرئيس يمكنه تخصيص أموال في حال تحركت المفاوضات

الكونغرس الأميركي يرفض تمويل "صفقة القرن" في موازنة العام المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكونغرس الأميركي يرفض تمويل

الكونغرس الأميركي
واشنطن ـ يوسف مكي

رفض الكونغرس التمويل الذي طلبته الإدارة الأميركية لدعم خطة السلام في الشرق الأوسط. وقرر المشرّعون عدم إدراج المبلغ المطلوب، وهو 175 مليون دولار في موازنة العام المقبل. وبحسب نص الموازنة التي تم التوصل إلى اتفاق بشأنها يوم الاثنين، فإن "الاتفاق لن يؤمن مبلغ 175 مليون دولار لتمويل الجهود الدبلوماسية".

وقال عدد من أعضاء الكونغرس إن سبب رفض التمويل يعود إلى غياب أي خطة واضحة لاتفاق السلام حتى الساعة. واستبعد بعضهم الإعلان عن خطة فعلية في أي وقت قريب. لكنهم اعتبروا في الوقت نفسه أن الرئيس الأميركي يمكنه تخصيص أموال بنفسه في حال تحركت المفاوضات.

وكان البيت الأبيض سلم الكونغرس اقتراحه لموازنة العام المقبل في مارس (آذار) الماضي، وشمل هذا الاقتراح مبلغًا مخصصًا لما وصفه بـ"تمويل الجهود الدبلوماسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وقال البيت الأبيض حينها إن هذا التمويل مهم، ويهدف إلى تأمين مرونة في سياسة الإدارة في الشرق الأوسط، تحديدًا في حال حصول تقدم في عملية السلام.

وكانت هذه الأموال مخصصة لتقديم مساعدات للفلسطينيين، في حال قررت الإدارة الأميركية الإفراج عن المساعدات التي جمدتها في العامين السابقين. وعلى ما يبدو، فإن الإدارة كانت تريد تأمين هذه الأموال من الكونغرس في حال احتاجت إليها، لكنها لم تكن تنوي الإفراج عن المساعدات قبل تحسن العلاقات مع الفلسطينيين.

وجمدت الإدارة الأميركية كل المساعدات للسلطة الفلسطينية، ما عدا المساعدات الأمنية التي تقدمها للقوى الأمنية التابعة للسلطة، والتي تنسق مع الجيش الإسرائيلي لتفادي وقوع هجمات، إشارة إلى أنه في حال قرر البيت الأبيض الإفراج عن المساعدات، يمكنه تخصيص مبالغ معينة ضمن الاحتياطي الموجود في الموازنات السابقة.

ويعكس رفض التمويل هذا اختلافًا بين الكونغرس والبيت الأبيض في ملف عملية السلام، فقد مرر مجلس النواب بداية الشهر الحالي مشروع قرار يدعم حل الدولتين لإنهاء النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. وصوّت 225 نائبًا لصالح مشروع القرار، منهم 4 جمهوريين، مقابل 188 ضد تمريره. وينص المشروع على أن الكونغرس يدعم حل الدولتين، ويعتبره الحل الوحيد الذي سيحسن من أمن إسرائيل واستقرارها، كما سيؤدي إلى إعطاء الفلسطينيين حقهم المشروع بدولة لهم. ويقول المشروع إنه على الرغم من أهمية الولايات المتحدة كوسيط بين الطرفين، فإن الإسرائيليين والفلسطينيين هم من سيتخذون القرارات الصعبة والضرورية لإنهاء الصراع. ويعيد المشروع التأكيد على دعم الولايات المتحدة العسكري لإسرائيل، ويدعو إلى استئناف المساعدات الإنسانية التي جمدتها الإدارة الأميركية للفلسطينيين.

هذا، وقد بذل الديمقراطيون جهدًا كبيرًا لمحاولة ضم الجمهوريين إلى صفوفهم للتصويت لصالح مشروع القرار وإظهار قضية دعم الدولتين قضية غير حزبية. لكن عددًا كبيرًا من الجمهوريين يرى أن المشروع يشكل انتقادًا مباشرًا للإدارة الأميركية، وقد يؤثر سلبًا على جهودها للتوصل إلى اتفاق سلام. كما يعكس هذا المشروع معارضة لموقف البيت الأبيض القاضي بأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لا تعد انتهاكًا للقانون الدولي.

وقال النائب الجمهوري لي زيلدن: "لطالما كان دعم مجلس النواب لإسرائيل موقفًا غير حزبي. لكن لسبب من الأسباب قررت الأغلبية الديمقراطية تمرير مشروع متعلق بإسرائيل بطريقة حزبية للمرة الأولى في تاريخ مجلس النواب. هذا المشروع هو توبيخ مباشر لإدارة الرئيس ترمب". أما النائب الديمقراطي ألان لوينثال، وهو من عرّابي مشروع القرار، فقد قال إن هدف المشروع هو إعادة التشديد على أهمية حل الدولتين، مضيفًا: "إن هدفه هو تشجيع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على عدم اتخاذ خطوات تبعدهما عن التوصل إلى حل مشترك بينهما".

وسيواجه هذا المشروع معارضة في مجلس الشيوخ، خاصة أن الجمهوريين هناك أعربوا عن دعمهم موقف الإدارة المتعلق بالمستوطنات.

قد يهمك ايضا :

استطلاع يؤكد أن البيانات الاقتصادية الجيدة ساعدت في رفع شعبية دونالد ترامب

الرئيس الأميركي يتحدث عن خيبة أمل إن قامت كوريا الشمالية بتصاميم جديدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغرس الأميركي يرفض تمويل صفقة القرن في موازنة العام المقبل الكونغرس الأميركي يرفض تمويل صفقة القرن في موازنة العام المقبل



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib