فائز السراج ينتقد زيارة وفد شيوخ وأعيان قبائل ليبيا إلى القاهرة
آخر تحديث GMT 11:22:04
المغرب اليوم -
إسرائيل توافق على الاتفاق المعدل لوقف إطلاق النار دون تغييرات جوهرية عن مقترح ويتكوف ترامب يعلن أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً والاقتراح النهائي بيد قطر ومصر نادي أرسنال الإنجليزي يعلن التعاقد مع الاسباني كيبا أريزابالاجا حارس مرمى تشيلسي نادي موناكو الفرنسي يعلن رسميًا تعاقده مع الإسباني أنسو فاتي قادمًا من برشلونة على سبيل الإعارة حركة حماس تحذر من كارثة صحية تهدد أطفال غزة مع تفشي التهاب السحايا وانهيار المنظومة الطبية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن رصد إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية والدفاعات الإسرائيلية تتصدى للتهديد اعتقال العقيد ثائر حسين معاون مدير سجن صيدنايا سيئ السمعة في ريف طرطوس نتنياهو يشير إلى فرص جديدة بعد الهجوم على إيران تشمل استعادة الأسرى من غزة الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى 4 دول بالشرق الأوسط الطيران العُماني يُطلق أولى رحلاته المباشرة إلى أمستردام
أخر الأخبار

أكد الجيش الوطني استعداده لـ"ردع أي محاولة" لمهاجمته

فائز السراج ينتقد زيارة وفد شيوخ وأعيان قبائل ليبيا إلى القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فائز السراج ينتقد زيارة وفد شيوخ وأعيان قبائل ليبيا إلى القاهرة

فائز السراج
طرابلس - المغرب اليوم

رغم التزام فائز السراج رئيس حكومة "الوفاق" الليبية الصمت، إلا أن وزارتي داخليته وخارجيته انتقدتا زيارة وفد من شيوخ وأعيان قبائل ليبيا إلى القاهرة، وفي غضون ذلك أكدت قوات الجيش الوطني استعدادها لـ"ردع أي محاولة" لمهاجمة مواقعها في محور سرت، ردًاعلى قيام تركيا بمواصلة التحشيد العسكري هناك.

ومن المقرر أن يبدأ السبت، رئيس مجلس النواب الليبي المستشار، عقيلة صالح، زيارة عمل إلى الجزائر تستغرق يومين، تعد الثانية من نوعها خلال شهر واحد، بهدف إجراء محادثات مع رئيسها عبد المجيد تبون، تتناول مستجدات الوضع على الساحة الليبية، ودور الجزائر في حل الأزمة. وقال حميد الصافي، المستشار الإعلامي لصالح، إنهما سيناقشان نتائج زيارات صالح مؤخرا إلى عدة عواصم بهدف إنجاح المساعي، الرامية لحل الأزمة الليبية دون تدخلات خارجية.

وسجل فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة الوفاق تحفظه على ذهاب مشايخ وأعيان ليبيا إلى القاهرة، مما قال إنهم يدعون بأنهم يمثلون القبائل الليبية، وأضاف في تغريدة له عبر موقع "تويتر" في ساعة مبكرة من صباح الجمعة "لا نقبل بالانتقاص من السيادة الليبية، أو بتجاوز الحكومة الشرعية" ، معتبرًا أنه على القيادة في الشقيقة مصر إدراك أن مصالحها هي مع الحكومة الشرعية في ليبيا، فاستقرار ليبيا من استقرار مصر.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية بحكومة السراج إنها هي من تحدد الوضع على الأرض، وجدد حديثه السابق برغبتها في دخول سرت «دون سفك دماء»، منتقداً اجتماع رؤساء القبائل في القاهرة.

في المقابل، أكد اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم «الجيش الوطني»، أن تركيا لا تزال تدفع بمزيد من عناصر جيشها والمرتزقة، والأسلحة المتطورة إلى منطقة غرب ليبيا، مشيراً إلى أن مدينة مصراتة (غرب) لا تزال بمطارها ومينائها قاعدة رئيسية لهذه الإمدادات، بالإضافة إلى اتخاذ المنشآت المدنية والعسكرية، بما فيها الكلية الجوية، كمناطق تمركز للتواجد العسكري التركي.

ولفت المسماري في مؤتمر صحافي، عقده مساء أول من أمس، إلى تزويد مطار الكلية العسكرية بمصراتة بمعدات عسكرية، ومحاولة استغلال محور منطقة غريان للتقدم نحو قاعدة الجفرة، لافتا إلى أن الجيش الوطني رصد عمليات تلغيم الميلشيات عدة مناطق شرق مصراتة.

وأضاف المسماري "قواتنا في مواقعها ترصد كل التحركات حولها، بما في ذلك البوارج الحربية التركية"، لافتا إلى أن العدو روج خلال الـ48 ساعة الماضية شائعات كثيرة، وغير صحيحة عن انسحاب قوات الجيش من محاورها في شرق مصراتة... لكن على العكس من ذلك، فإن قيادة الجيش عززت مواقعها بقوات مؤهلة غرب مصراتة للتعامل مع أي تطور عاجل وطارئ"، مشيرًا إلى جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي، مع عشرات الآلاف من الضباط والجنود على الأرض.

في سياق ذلك، أوضح المسماري أن ما وصفه بـ"الغازي التركي" يحاول تحويل قاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية إلى قاعدة ارتكاز، وانطلاق لبقية العمليات الإرهابية، من خلال تركيب منظومات دفاع جوي، ومنظومات تشويش، وإنشاء مخازن للذخائر والمعدات.

كما شن المسماري هجوما لاذعا ضد تنظيم الإخوان، الذين قال إنهم يخسرون مواقعهم في الأردن وتونس، لافتًا إلى أن الدول العربية والإسلامية توجه رسائل للمجتمع الدولي بأن هذه الجماعة "مهددة للسلم والاستقرار الدولي مثل تنظيمات القاعدة وداعش"، وقال إن تركيا «أصبحت بدعم قطري ملاذا آمنا للجماعات الإرهابية والتكفيرية».

ونقلت وكالة الأنباء الليبية، الموالية للجيش الوطني، عن مدير مكتبه الإعلامي أن كافة الوحدات العسكرية بالجيش «مُستمرة في تمركزاتها المُكلفة بها، وهي في أقصى حالات التأهب والاستعداد لتنفيذ أوامر القيادة العامة»، لافتا إلى أن هذه الأوامر لم تصدر حتى هذه الساعات في أي من محاور القتال المختلفة. وبعدما أكد «لليبيين أصحاب القرار والسيادة» أن القيادة العامة «لن تتاجر بدماء أبنائها وتضحيات الشعب، وستظل الحصن الحصين الذي يحافظ على سيادة واستقلال الدولة، وصون كرامتها وهيبتها والحفاظ على مقدراتها»، نفى أيضا «حدوث اجتماع بين المشير حفتر ووفد أميركي رفيع المستوى».

وكان السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، قد أعلن في مداخلة هاتفية في برنامج «يحدث في مصر»، على شاشة «mbc مصر»، مساء أول من أمس، أن القوات المسلحة المصرية تمكنت من تدمير نحو 10 آلاف سيارة دفع رباعي على الحدود مع ليبيا، كانت «محملة بإرهابيين ومقاتلين أجانب» خلال السنوات الستة الماضية.

قد يهمك أيضَا :

البرلمان الليبي يلوّح بطلب رسمي لـ"تدخل مصر عسكريًا" للحفاظ على الأمن القومي للبلدين

البرلمان الليبي يرهن مشاركته في حوار جنيف بـ5 شروط "تعجيزية" يصعب تنفيذها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائز السراج ينتقد زيارة وفد شيوخ وأعيان قبائل ليبيا إلى القاهرة فائز السراج ينتقد زيارة وفد شيوخ وأعيان قبائل ليبيا إلى القاهرة



GMT 14:22 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

مايكروسوفت تطلق ميزة Copilot يمكنها مراقبة كل تحركاتك

GMT 16:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بورصة مسقط تتراجع 16.3 نقطة وتغلق عند 4273.44 نقطة

GMT 12:38 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 16:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب فوز آبي أحمد دون كل رؤساء إفريقيا بجائزة نوبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib