بغداد وواشنطن تتفقان على تخفيض القوات الأميركية في عين الأسد وأربيل
آخر تحديث GMT 03:05:56
المغرب اليوم -

بغداد وواشنطن تتفقان على تخفيض القوات الأميركية في عين الأسد وأربيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بغداد وواشنطن تتفقان على تخفيض القوات الأميركية في عين الأسد وأربيل

الجيش العراقي
بغداد - المغرب اليوم

بدأت في العاصمة العراقية بغداد أمس (الجمعة) اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة بين العراق والولايات المتحدة الأميركية طبقاً لمخرجات الاتفاق الاستراتيجي في جولته الرابعة، الذي وقعه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض نهاية شهر يوليو (تموز) الماضي.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي إنه جرى اتفاق أمني لتقليص الوحدات القتالية والقدرات الأميركية من القواعد العسكرية في كل من قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وحرير في إقليم كردستان قرب أربيل. وقال بيان للقيادة إنه «تم عقد اجتماع بين اللجنتين العسكريتين الأميركية والعراقية، في إطار المحادثات الأمنية الفنية التي تم الاتفاق عليها في الحوار الاستراتيجي بين البلدين وخطة الانتقال إلى دور غير قتالي لقوات التحالف الدولي العاملة بالعراق بموجب مخرجات الاجتماع الذي عقد في 22 يوليو الماضي». وأضاف البيان أن «الطرفين اتفقا على تقليص الوحدات القتالية والقدرات الأميركية من القواعد العسكرية في عين الأسد وأربيل، على أن يكتمل بحلول نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الجاري». وتابع البيان «كما تم تخفيض مستوى قيادة التحالف الدولي من مقر بقيادة ضابط برتبة فريق إلى مقر أصغر بقيادة ضابط برتبة لواء، لأغراض الإدارة والدعم والتجهيز وتبادل المعلومات الاستخبارية والمشورة».
وأشار البيان إلى أن «الطرفين جددا التأكيد بأن وجود القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي تم بدعوة من العراق ويعتمد على توفر الحماية من الحكومة العراقية وفقاً للقوانين والأعراف الدولية وبما يتوافق مع السيادة العراقية». كما اتفق الجانبان وفقاً للبيان على «عقد جلسات منتظمة لاستكمال مناقشة الخطوات المتبقية لتأمين الانتقال إلى دور غير قتالي لقوات التحالف الدولي بحلول الوقت المحدد لها نهاية هذا العام».
يذكر أن جولة الحوار الاستراتيجي الثالثة التي انعقدت في أبريل (نيسان) الماضي عبر تقنية الفيديو، انتهت بالاتفاق على «انتقال مهمة القوات الأميركية وقوات التحالف إلى التركيز على المهام التدريبية والاستشارية، ما يسمح بإعادة انتشار أي قوات قتالية متبقية من العراق». كما تم الاتفاق على «تحديد توقيت دخول هذا التغيير حيز التنفيذ خلال جولة الحوار الاستراتيجي الرابعة». وكانت الحكومتان الأميركية والعراقية قد اتفقتا خلال شهر يونيو (حزيران) 2020، عقب جولة الحوار الاستراتيجية الثانية، على أن الولايات المتحدة «ستواصل تقليص وجودها العسكري في العراق»، في حين تعهدت بغداد بحماية القواعد التي تضم قوات أميركية بعد هجمات صاروخية طالتها.
وطبقاً للمصادر العراقية فإنه لا يزال في العراق نحو 3 آلاف و500 جندي أجنبي على الأراضي العراقية، بينهم 2500 أميركي، لكن إتمام عملية انسحابهم قد يستغرق سنوات. وفي الأسبوع الماضي تعرض مطار أربيل الدولي إلى قصف بطائرتين مسيرتين لم تعلن أي جهة بمن فيها الفصائل المسلحة مسؤوليتها عنها. ومع أن الضربة لم تؤد إلى إحداث أي خسائر غير أن ضربة جوية تعرض لها أحد المواقع التابعة للحشد الشعبي داخل الأراضي السورية من جهة الحدود العراقية أسفرت عن تدمير عجلتين. وفيما نفت الولايات المتحدة الأميركية والتحالف الدولي أن يكون هو من نفذ تلك الضربة فإن الفصائل المسلحة اكتفت بإصدار بيانات إدانة لتلك الضربة، فيما حمل تحالف «الفتح» بزعامة هادي العامري الذي يضم عدداً من الفصائل المسلحة، إسرائيل مسؤولية تنفيذ تلك الضربة.
وكان قصف مطار أربيل بطائرتين مسيرتين جاء عشية إعلان مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي عن توقيع الحكومة العراقية اتفاق هدنة مع الفصائل المسلحة الموالية لإيران، ينص على عدم استهداف المواقع التي يتواجد فيها الأميركيون، على أن تكون الهدنة من مرحلتين الأولى تنتهي عند نهاية الانتخابات، بينما تنتهي المرحلة الثانية نهاية العام الحالي، وهو اكتمال عملية الانسحاب الأميركي من العراق.

قد يهمك ايضًا:

الجيش العراقي يؤكد أن ما حدث في كابول لن ينسحب على بغداد

 

الجيش العراقي يكشف مصير ما تبقى من القوات الأميركية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد وواشنطن تتفقان على تخفيض القوات الأميركية في عين الأسد وأربيل بغداد وواشنطن تتفقان على تخفيض القوات الأميركية في عين الأسد وأربيل



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 01:52 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا
المغرب اليوم - خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس

GMT 05:53 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ليلى علوي تنفي ظهورها كضيف شرف في "كارمن"

GMT 11:54 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

عربية "كشري أبو طارق" تشعل مهرجان "جدة للمأكولات" العالمية

GMT 18:30 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن في مراكش تشن حملة موسعة على ممتهني الدعارة

GMT 10:32 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تألّق أمل كلوني خلال حفلة توزيع جائزة نوبل للسلام

GMT 05:39 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل قد تتسبب في البلوغ المبكر

GMT 16:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجدي في مهرجان مراكش للفيلم بـ لا أحد هناك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib