القضاء الجزائري يؤيد أحكام السجن ضد أحمد أويحيى وعبد المالك سلّال
آخر تحديث GMT 00:24:09
المغرب اليوم -
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

خفّض العقوبات ضد وزراء ورجال أعمال في عهد بوتفليقة

القضاء الجزائري يؤيد أحكام السجن ضد أحمد أويحيى وعبد المالك سلّال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القضاء الجزائري يؤيد أحكام السجن ضد أحمد أويحيى وعبد المالك سلّال

رئيس الوزراء سابقا أحمد أويحيى
الجزائر - المغرب اليوم

أيّدت محكمة الاستئناف بالعاصمة الجزائرية، أمس، قرارات للمحكمة الابتدائية تخص قضايا فساد ضد رئيسي الوزراء سابقا أحمد أويحيى (15 سنة سجناً) وعبد المالك سلال (12 سنة سجناً). لكن مع تخفيف الأحكام بحق وزيرين وبعض رجال الأعمال. وفي غضون ذلك، قررت «غرفة الاتهام» بالمحكمة نفسها إيداع الصحافي البارز خالد درارني الحبس الاحتياطي بإلغائها الرقابة القضائية، الذي وضعه فيها قاضي التحقيق بمحكمة بالعاصمة منذ أسبوعين.

ويرتقب أن ينتقل ملف القضية، المسمى «تركيب السيارات» و«التمويل الخفي لولاية بوتفليقة الخامسة»، إلى «المحكمة العليا» كدرجة أخيرة، بعد أن استنفذ المتقاضون الإجراءات على المستوى الثاني من المحاكمة بصدور أحكام أمس.

وخفضت محكمة الاستئناف الأحكام ضد وزيري الصناعة سابقاً محجوب بدة ويوسف يوسفي، من 10 سنوات إلى 5 سنوات، وكذا تخفيض الحكم ضد والية بومرداس (شرق)، والوزيرة سابقاً نورية زرهوني من 5 سنوات سجناً إلى عامين.

وورد في الأحكام أيضاً تأييد حكم البراءة بحق وزير النقل السابق عبد الغني، بصفته مدير حملة بوتفليقة للانتخابات التي كانت مقررة في 18 من أبريل (نيسان) الماضي، بعد أن اتهمته النيابة بـ«جمع المال العام لفائدة مسعى التمديد لبوتفليقة». كما قلصت المحكمة عقوبة رجل الأعمال الكبير علي حداد من 8 سنوات سجناً إلى 4 سنوات. في حين تم تخفيض عقوبة فارس، نجل عبد المالك سلال، من 3 سنوات إلى سنتين.

وتقلصت الأحكام، التي صدرت بحق المستثمرين حسان عرباوي وأحمد معزوز، من 7 سنوات سجناً إلى 4 سنوات. وهما من أكبر المستثمرين في مجال تركيب السيارات. في حين تم تأييد عقوبة 20 سجناً، صدرت غيابياً، ضد وزير الصناعة السابق عبد السلام بوشوارب، الذي يقيم بفرنسا، وهو محل أمر دولي بالاعتقال.

وتتمثل وقائع هذه القضية في تسهيلات وامتيازات كبيرة في ميدان الاستثمار، استفاد منها رجال أعمال مقربون من الرئيس السابق وعائلته، تمت في فترة تولي سلال وأويحيى المسؤولية، وثلاثة وزراء للصناعة، وتخص أساساً استيراد أجزاء سيارات من مختلف الماركات العالمية، وتركيبها بالجزائر. وحصل الناشطون في هذا المجال على إعفاءات ضريبية كبيرة، بلغت قيمتها مليار دولار، في مقابل هدايا. ففي حالة سلال، مثلاً، فرض على رجل الأعمال معزوز أن يشرك ابنه فارس في رأس مال شركته.

وخلال استجوابه من طرف القاضي، أكد سلال أنه كان «مجرد منفذ لسياسة الرئيس بوتفليقة»، الذي طالب الدفاع بإحضاره. لكن المحكمة رفضت. وفي المقابل كانت المحكمة الابتدائية قد أحضرت السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس وكبير مستشاريه سابقاً، ليقدم شهادته في القضية، لكنه رفض الحديث.

ويقضي السعيد عقوبة 15 سنة سجناً بتهمة «التآمر على الجيش والتآمر على سلطة الدولة».

وتخص الوقائع، أيضاً، مساهمة رجال الأعمال المتهمين بأموال ضخمة للإنفاق على عمليات الدعاية للعهدة الخامسة لبوتفليقة، التي أسقطها الحراك في 22 من فبراير (شباط) 2019، وفرض عليه الاستقالة. وقد جرى ذكر اسم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون في القضية من طرف الوزير محجوب بدة، الذي قال إنه كان على علم بالامتيازات التي منحت لرجل الأعمال، عندما كان رئيساً للوزراء بين يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) 2017.

في سياق ذي صلة، فوجئ محامون وصحافيون وناشطون بالحراك بقرار «غرفة الاتهام» في محكمة الاستئناف، أمس، إيداع مراقب منظمة «محققون بلا حدود» ومراسل الفضائية الفرنسية «تي في 5» بالجزائر خالد درارني، رهن الحبس الاحتياطي، بعد أن كان قاضي التحقيق قد أمر بوضعه في الرقابة القضائية.

وجاء ذلك بناءً على استئناف النيابة التي اتهمته بـ«المس بالوحدة الوطنية»، و«التحريض على التجمهر غير المرخص». في حين أبقت غرفة الاتهام على ناشطين سياسيين بالحبس، وقد اعتقل الثلاثة منذ شهر خلال مظاهرة بالعاصمة، منعتها قوات الأمن بالقوة.

قد يهمك ايضا

تسريبات أحمد أويحيى تُثير الجدل والجزائريون يتساءلون عن المستفيد

رموز حكم بوتفليقة أمام القضاء للرد على تهم فساد بشأن علاقتهم مع مالكي شركات سيارات

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء الجزائري يؤيد أحكام السجن ضد أحمد أويحيى وعبد المالك سلّال القضاء الجزائري يؤيد أحكام السجن ضد أحمد أويحيى وعبد المالك سلّال



GMT 19:41 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغربيتان عرافي وعقاوي تتأهلان إلى نصف نهاية سباق 1500متر

GMT 14:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فروسينوني الإيطالي يعلن تعيين باروني مديرًا فنيًا للفريق

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية

GMT 06:28 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

إشاعات عن بوادر علاقة إيجابية بين ترامب وكيم جونغ أون

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 02:16 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

200 مليون سنتيم مداخيل مدرسة الوداد

GMT 05:37 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد للإعلان عن أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib