رئيس حكومة الوحدة المؤقتة يعزُو تعطل الانتخابات الليبية إلى «غياب قانون دستوري»
آخر تحديث GMT 12:58:30
المغرب اليوم -
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

رئيس حكومة الوحدة المؤقتة يعزُو تعطل الانتخابات الليبية إلى «غياب قانون دستوري»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس حكومة الوحدة المؤقتة يعزُو تعطل الانتخابات الليبية إلى «غياب قانون دستوري»

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - المغرب اليوم

وسط ترحيب أميركي بالتوافق حول آلية لخروج القوات الأجنبية من ليبيا، أعلن عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، انفتاحه على «أي مبادرة أو مقترح»، يعزز الثقة في تأمين الانتخابات، وقطع الطريق أمام من وصفهم بـ«الساعين لمرحلة انتقالية جديدة». وقال الدبيبة، خلال ندوة نظمتها حكومته أمس، إنه «لا خيار أمامنا إلا الانتخابات»، وأكد أن ما يعطلها هو «عدم وجود قانون انتخابات عادل ينبثق على أساس دستوري». مدعياً أن حكومته «نفذت كل الالتزامات المنوطة بها في الانتخابات، ووزارة الداخلية أجرت محاكاة للعملية التأمينية في كل مناطق البلاد... ونحن ندعم بقوة جهود المبعوث الأممي، التي تهدف للإيفاء بالتزامات خارطة الطريق، التي تنص على أننا في آخر مرحلة انتقالية، وللضغط الإيجابي الذي يبذله على كل الأطراف لإصدار الأساس القانوني لإجراء الانتخابات».

في سياق ذلك، دعا عماد السائح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات، إلى إصدار القوانين الانتخابية وفق مبادئ النزاهة والشفافية والمصداقية، لافتاً إلى أن تجربة بلاده في الانتخابات «محدودة ولا يزيد عمرها على 10 سنوات فقط. ورقابة الانتخابات هي الحلقة الأضعف».

بدوره، أكد عبد الله اللافي، النائب بالمجلس الرئاسي، «سعي المجلس الرئاسي إلى خلق توافق بين كل الأطراف السياسية في ليبيا، ودعم لقاءات (لجنة 5 5 العسكرية)، والمضي قدماً في خطوات جديدة لمشروع المصالحة الوطنية، بعد النجاحات المهمة التي تحققت في الملتقيات السابقة، من أجل أن تكون هناك قاعدة دستورية صحيحة، ترتكز على توافق يفضي إلى الانتخابات».

في المقابل، خلص اجتماع عقده، مساء أول من أمس، في مدينة بنغازي بعض أعضاء مجلسي النواب والدولة، برئاسة نائبي رئيسيهما، على أن «إيجاد مخرج لحالة الانسداد السياسي القائمة مسؤولية تضامنية. كما أن المجلسين يؤكدان على أن الانتخابات ضرورة لتوحيد المشهد السياسي والسلطة التنفيذية للدولة». وأدرجوا هذا الاجتماع في إطار التأكيد على «التواصل بين المجلسين، وعقد مشاورات للوصول إلى قاعدة دستورية، تجرى على أساسها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة».

من جهة أخرى، فيما رصدت وسائل إعلام محلية استمرار تجهيزات مجلس الزنتان العسكري لإقامة ملتقى استثنائي لمن وصفهم بثوار ليبيا، حيث من المقرر أن يعقد غداً تحت شعار «امتداد لثورة 17 فبراير وحماية أهدافها»؛ اجتمع المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، بمقره في بنغازي مع سفير إسبانيا خافيير لاراشي، لكنه لم يكشف فحوى اللقاء.

في سياق آخر، أشاد رئيس وفد «الجيش الوطني» الليبي في اللجنة العسكرية المشتركة (5 5)، الفريق مراجع العمامي، باعتماد لجان التواصل بين ليبيا والسودان والنيجر «آلية للتنسيق المشترك بشأن جمع وتبادل البيانات» حول من يوجدون بالأراضي الليبية من مرتزقة ومقاتلين أجانب، وحركات معارضة ينتمون لدول الجوار الأفريقي، تمهيداً لإخراجهم بشكل نهائي.

وأكد العمامي أن اللجنة اصطفت وراء الخيار الأسهل «وهو بدء إخراج المرتزقة الأفارقة»، مشدداً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، على أن «الحديث عن انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، كقوات فاغنر الروسية، أو المرتزقة السوريين الذين جلبهم الأتراك، مرحلة مؤجلة كونها تتطلب حكومة موحدة». معتبراً إياها «خطوة أولى فعلية نحو تحقيق هدف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد».

وبخصوص الموعد المتوقع للبدء الفعلي لعملية الانسحاب، قال العمامي: «ليس من السهل تحديد المدة، أو حتى وضع تقدير لعدد هؤلاء المرتزقة الأفارقة، لكن ما دام هناك توافق وتقبل من الدول الأفريقية لفكرة عودتهم، فهذا ينبئ بإمكانية تجاوز أي عراقيل». إلا أنه استدرك قائلاً: «بالطبع تبقى المعضلة في التفريق بشكل دقيق بين من يوجد فوق أراضينا جراء الهجرة غير الشرعية، وبين المرتزقة وحركات المعارضة».

وقلل العمامي من العقبات التي يطرحها بعض المراقبين بشأن رفض قطاع من «المرتزقة» الأفارقة العودة، لانتمائهم لحركات معارضة أو جماعات إرهابية، وصدور أحكام جنائية مشددة بحق بعضهم، مشيراً إلى أن الاتحاد الأفريقي يباشر فعلياً خطة عمل تستهدف مصالحات بين بعض حركات المعارضة ودولهم، وتسوية عودة حالات أخرى».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدبيبة يؤكد أن حكومته جاهزة لإجراء الانتخابات

 

الدبيبة يؤكد أن حكومته سلمت واشنطن متهماً رئيسياً بقضية لوكربي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس حكومة الوحدة المؤقتة يعزُو تعطل الانتخابات الليبية إلى «غياب قانون دستوري» رئيس حكومة الوحدة المؤقتة يعزُو تعطل الانتخابات الليبية إلى «غياب قانون دستوري»



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib